المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

القرينة
31-1-2016
بودنشتاين، ماكس
18-10-2015
إعداد وتصميم مصفوفة الجدارات البشرية 2
7-8-2020
الوراثة عامل من عوامل تكوين الشخصية
13-02-2015
الدوائر المتكاملة المختلطة ذات الاغشية الرقيقة
13-10-2021
كفارة الصيد التي لها بدل مخصوص
17-12-2019


العجلة  
  
1676   08:23 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 43-44
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

هي المعنى الراتب في القلب الباعث على الامور بأول خاطر من دون توقف واستبطاء في اتباعها والعمل بها، وقد عرفت انه من لوازم ضعف النفس وصغرها وهو من الابواب العظيمة للشيطان، قد اهلك به كثيراً من الناس، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (العجلة من الشيطان والتأني من الله )(1).

 وقد خاطب الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه: 114].

وقد روي (أنه لما ولد عيسى (عليه السلام) أتت الشياطين ابليس، فقالت: أصبحت الاصنام قد نكست رؤوسها.

فقال: هذا حادث قد حدث مكانكم، فطار حتى جاء خافقي الارض فلم يجد شيئا.

ثم وجد عيسى (عليه السلام) قد ولد، واذا الملائكة قد حفت حوله فرجع اليهم فقال: إن نبيا قد ولد البارحة ما حملت انثى قط ولا وضعت الا وأنا بحضرتها الا هذا فايئسوا ان تعبد الأصنام بعد هذه الليلة ولكن ائتوا بني آدم من قبل العجلة والخفة)(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) كنز العمال: 99/3، مع تقديم وتأخير.

(2) فيض القدير في شرح الجامع الصغير: 607.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.