المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24



ترك إعانة المسلمين وعدم الاهتمام بأمورهم  
  
1720   09:59 صباحاً   التاريخ: 23-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 177-178
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2019 1648
التاريخ: 9-9-2019 1756
التاريخ: 7-8-2020 3007
التاريخ: 6-10-2016 1652

من رذائل الصفات ، ودليلا على ضعف الايمان، وما ورد في ذمه من الاخبار كثير.

قال الباقر (عليه السلام): (من بخل بمعونة اخيه المسلم والقيام له في حاجته إلا ابتلي بالقيام بمعونة من يأثم عليه ولا يؤجر).(1).

وقال الصادق (عليه السلام): (إيما رجـل مـن شيعتنا أتاه رجل من اخوانه فاستعان به في حاجة فلم يعنه وهو يقدر، الا ابتلاه الله تعالى بأن يقضي حوائج عدة من أعدائنا يعذبه الله عليها يوم القيامة)(2).

وقال (عليه السلام): (إيما مؤمن منع مؤمناً شيئاً مما يحتاج اليه وهو يقدر عليه من عنده أو من عند أقامه الله عز وجل يوم القيامة مسودا وجهه مزرقة عيناه، مغلولة يداه الى عنقه، فيقال: هـذا الخائن الذي خان الله ورسوله ثم يؤمر به الى النار)(۳).

وقال (عليه السلام): (من كانت له دار فاحتاج مؤمن الى سكناها، فمنعه إياها، قال الله تعالى: يا ملائكتي أبخل عبدي على عبدي بسكنى الدنيا، وعزتي وجلالي لا يسكن جناتي أبدا)(4).

وقال (عليه السلام) لنفر عنده: (مالكم تستخفون بنا؟! فقام إليه رجل من أهل خراسان، فقال: معاذ لوجه الله ان نستخف بك أو بشيء من امرك، فقال: إنك أحد من استخف بي، فقال: معاذ لوجه الله أن استخف بك، فقال له: ألم تسمع فلانا ونحن بقرب الجحفة، وهو يقول لك: احملني قدر ميل فقد والله أعييت، والله ما رفعت به رأساً لقد استخففت به ومن استخف بمؤمن فبنا استخف وضيع حرمة الله عز وجل)(5).

وقال (عليه السلام): (من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له، سلط الله عليه شجاعا ينهش ابهامه في قبره الى يوم القيامة ، مغفورا له أو معذباً)(6).

وقال ابو الحسن (عليه السلام): (من قصد اليه رجل من اخوانه مستجيرا به في بعـض احواله، فـلـم يجـره بعـد أن يقـدر عـليه، فقـد قطـع ولاية الله عز وجل)(7). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم)(8) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) بحار الانوار: 175/72.

(۲) بحار الانوار: 175/72.

(۳) بحار الانوار: ۱۷۸/۷۲.

(4) بحار الانوار: ۱۷۹/۷۲.

(5) ألف حديث في المؤمن: 94.

(6) بحار الانوار: 325/71.

(7) بحار الانوار: ۱۸۱/۷۲.

(8) بحار الانوار: ۳۳۹/۷۱.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.