المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



لا فرق بين القليل والكثير، والخالص والممزوج  
  
2121   02:22 صباحاً   التاريخ: 29-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص243
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 2144
التاريخ: 30-6-2019 2043
التاريخ: 6-10-2016 1521
التاريخ: 6-10-2016 1737

لا فرق في حرمة تناول المسكر بين قليله وكثيره وخالصه وممزوجه، فلو سقطت قطرة من الشراب في ظرف مليء بسائل آخر، فان تمام ذلك السائل سوف يحرم.

كما ورد في صحيحة الحلبي عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (إن ما أسكر كثيره فقليله حرام).

فقال له الرجل : فأكسره بالماء؟

فقال أبو عبدالله (عليه السلام): (لا وما للماء يحل الحرام، اتق الله ولا تشربه).

وأيضاً روي عن عمر بن حنظلة أنه سأل الامام الصادق (عليه السلام): (ما ترى في قدح من مسكر يصيب عليه الماء حتى تذهب عاديته ويذهب سكره؟

فقال (عليه السلام): لا والله ولا قطرة قطرت في حب إلا أهريق ذلك الحب) .

وفي صحيحة ابن وهب عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال : (كل مسكر حرام فما أسكر كثيره فقليله حرام.

قلت : فقليل الحرام يحله كثير الماء؟

فرد عليه بكفه مرتين لا لا)(1)

ـــــــــــــــــــــــــــ

  1. السيء سيء قليلا كان او كثيراً، فإذا دخل سم الكحول في البدن فإنه يؤثر مهما كان قليلاً، فأنت اذا ألقيت في حوض الماء عدة أسطل من الحبر الأحمر فإن الماء سيصبح أحمر اما اذا ألقيت فيه قدحا صغيرا فإنه لونه سوف لا يتغير، ولكن هل تستطيع ان تقول إنه لم يؤثر فيه؟

كلا، لأنك لو بخرت ماء الحوض فإنك سوف ترى الحبر حتماً، كذلك الكحول فإنه اذا دخل البدن فسوف يضر حتماً، سواء أكان اثره فوريا أم تأخر.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.