أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
5042
التاريخ: 31-07-2015
4535
التاريخ: 29-07-2015
3709
التاريخ: 29-07-2015
3643
|
عن داود الضرير قال أردت الخروج إلى مكة فودعت أبا الحسن بالعشي وخرجت فامتنع الجمال تلك الليلة وأصبحت فجئت أودع القبر فإذا رسوله يدعوني فأتيته واستحييت وقلت جعلت فداك إن الجمال تخلف أمس فضحك وأمرني بأشياء وحوائج كثيرة فقال كيف تقول فلم أحفظ مثل ما قال لي فمد الدواة وكتب بسم الله الرحمن الرحيم أذكر إن شاء الله والأمر بيدك كله فتبسمت فقال لي ما لك فقلت له خير فقال أخبرني فقلت له ذكرت حديثا حدثني رجل من أصحابنا أن جدك الرضا كان إذا أمر بحاجة كتب بسم الله الرحمن الرحيم أذكر إن شاء الله فتبسم ؛ وقال يا داود لوقلت لك إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا .
عن علي بن مهزيار قال أرسلت غلاما لي إلى أبي الحسن في حاجة وكان سقلابيا قال فرجع الغلام إلي متعجبا فقلت ما لك يا بني فقال لي وكيف لا أتعجب ما زال يكلمني بالسقلابية كأنه واحد منا .
قال قطب الدين الراوندي (رحمه الله تعالى) الباب الحادي عشر في معجزات علي النقي (عليه السلام) حدث جماعة من أهل أصفهان منهم أبو العباس أحمد بن النصر وأبو جعفر محمد بن علوية قالوا كان بأصفهان رجل يقال له عبد الرحمن وكان شيعيا فقيل له ما السبب الذي أوجب عليك القول بإمامة علي النقي دون غيره من أهل الزمان فقال شاهدت ما يوجب علي ذلك وذلك أني كنت رجلا فقيرا وكان لي لسان وجرأة فأخرجني أهل أصفهان سنة من السنين مع قوم آخرين فجئنا إلى باب المتوكل متظلمين وكنا بباب المتوكل يوما إذ خرج الأمر بإحضار علي بن محمد بن الرضا فقلت لبعض من حضر من هذا الرجل الذي قد أمر بإحضاره فقيل هذا رجل علوي تقول الرافضة بإمامته ثم قيل ونقدر أن المتوكل يحضره للقتل فقلت لا أبرح من هاهنا حتى أنظر إلى هذا الرجل أي رجل هو قال فأقبل راكبا على فرس وقد قام الناس صفين يمنة الطريق ويسرتها ينظرون إليه فلما رأيته وقفت فأبصرته فوقع حبه في قلبي فجعلت أدعو له في نفسي بأن يدفع الله عنه شر المتوكل فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته لا يلتفت وأنا دائم الدعاء له فلما صار إلي أقبل علي بوجهه وقال استجاب الله دعاءك وطول عمرك وكثر مالك وولدك قال فارتعدت ووقعت بين أصحابي فسألوني ما شأنك فقلت خير ولم أخبرهم فانصرفنا بعد ذلك إلى أصفهان ففتح الله علي وجوها من المال حتى أني أغلق بابي على ما قيمته ألف ألف درهم سوى مالي خارج داري ورزقت عشرة من الأولاد وقد بلغت من عمري نيفا وسبعين سنة وأنا أقول بإمامة هذا الذي علم ما في قلبي واستجاب الله دعاءه لي.
ومنها ما روي عن يحيى بن هرثمة قال دعاني المتوكل وقال اختر ثلاثمائة رجل ممن تريده واخرجوا إلى الكوفة فخلفوا أثقالكم فيها واخرجوا على طريق البادية إلى المدينة فاحضروا علي بن محمد الرضا (عليه السلام) إلى عندي مكرما معظما مبجلا قال ففعلت وخرجنا وكان في أصحابي قائد من الشراة وكان لي كاتب متشيع وأنا على مذهب الحشوية فكان الشاري يناظر الكاتب وكنت أستريح إلى مناظرتهما لقطع الطريق فلما صرنا وسط الطريق قال الشاري للكاتب أ ليس من قول صاحبكم علي بن أبي طالب (عليه السلام) ليس من الأرض بقعة إلا وهي قبر أو ستكون قبرا فانظر إلى هذه البرية العظيمة أين يموت فيها حتى يملأها الله قبورا كما تزعمون قال فقلت للكاتب أ هذا من قولكم قال نعم فقلت أين من يموت في هذه البرية حتى تمتلئ قبورا وتضاحكنا ساعة إذا نخذل الكاتب في أيدينا وسرنا حتى دخلنا المدينة فقصدت باب أبي الحسن فدخلت إليه وقرأ كتاب المتوكل وقال انزلوا فليس من جهتي خلاف فلما صرت إليه من الغد وكنا في تموز أشد ما يكون من الحر فإذا بين يديه خياط وهو يقطع من ثياب غلاظ خفاتين له ولغلمانه وقال للخياط اجمع عليها جماعة من الخياطين واعمل من الفراغ منها يومك هذا وبكر بها إلي في هذا الوقت ونظر إلي وقال يا يحيى اقضوا وطركم من المدينة في هذا اليوم واعمل على الرحيل غدا في هذا الوقت فخرجت من عنده وأنا أتعجب منه من الخفاتين وأقول في نفسي نحن في تموز وحر الحجاز وبيننا وبين العراق عشرة أيام فما يصنع بهذه الثياب وقلت في نفسي هذا رجل لم يسافر وهو يقدر أن كل سفر يحتاج إلى هذه الثياب وأتعجب من الروافض حيث يقولون بإمامة هذا مع فهمه هذا .
فعدت إليه في الغد في ذلك الوقت فإذا الثياب قد أحضرت وقال لغلمانه ادخلوا وخذوا لنا معكم لبابيد وبرانس ثم قال ارحل يا يحيى فقلت في نفسي وهذا أعجب من الأول يخاف أن يلحقنا الشتاء في الطريق حتى أخذ معه اللبابيد والبرانس. فخرجت وأنا أستصغر فهمه فسرنا حتى إذا وصلنا إلى موضع المناظرة في القبور ارتفعت سحابة واسودت وأرعدت وأبرقت حتى إذا صارت على رؤوسنا أرسلت على رؤوسنا بردا مثل الصخور وقد شد على نفسه (عليه السلام) وعلى غلمانه الخفاتين ولبسوا اللبابيد والبرانس وقال لغلمانه ادفعوا إلى يحيى لبادة وإلى الكاتب برنسا وتجمعنا والبرد يأخذنا حتى قتل من أصحابي ثمانين رجلا وزالت وعاد الحر كما كان فقال لي يا يحيى انزل من بقي من أصحابك فادفن من مات منهم فهكذا يملأ الله هذه البرية قبورا
قال فرميت بنفسي عن دابتي وغدوت إليه فقبلت رجله وركابه وقلت أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا (صلى الله عليه واله) عبده ورسوله وأنكم خلفاء الله في أرضه فقد كنت كافرا وقد أسلمت الآن على يديك يا مولاي قال يحيى وتشيعت ولزمت خدمته إلى أن مضى .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|