أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-09
1080
التاريخ: 2023-03-30
1383
التاريخ: 2023-04-18
943
التاريخ: 2023-03-29
989
|
إن التحدّث عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) يكون تحدثاً عن موضوع ديني عقائدي له غاية الأهمية ، وله الصلة الكاملة بالإسلام والمسلمين إن شخصية الإمام المهدي تُعتبر حقيقة إسلامية ، ومسألة من أهم المسائل الدينية ، وتعتبر من صميم الدين الحنيف وليست أسطورة كتبها الشيعة تسلية لأنفسهم المُضْطَهَدة ، وترويحاً عن قلوبهم المجروحة من جراء المصائب التي انصبت عليهم طيلة قرون طويلة ، كما زَعَمَها بعضُ الكُتاب المنحرفين وليست نظرية أو فكرة إختمرت في بعض الأذهان تخفيفاً أو تخديراً للآلام التي كانت الشيعة تشعر بها من سوء تصرفات الحاكمين ، كما ذَكَرَها بعض المتفلسفين . وليست خرافة إختلقها القصاصون والصقوها بالإسلام، كما تصورها بعض الجهال ممن يدعي العلم والثقافة وليست مهزلة تاريخية كي يستهزئ بها المعاندون المستهترون. بل إنها حقيقة إسلامية واقعية، تليق بالاهتمام، وتجدر بالدراسة والوعي، وتستحق كل تقدير وانتباه. إنها امتداد للإسلام والقرآن، إنها مسألة جوهرية مهمة بشر بها القرآن الكريم، وتحدث عنها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآلة وسلم) في مواطن كثيرة ومناسبات عديدة، وبَشر بها أئمة المسلمين (عليهم السلام) شيعتهم، بل بشروا بها الأمة الإسلامية جمعاء. وكتب عنها العلماء والمحدثون والمفسرون والمؤرخـــون عـلى مــر القرون، وألفوا الكتب المفصلة حول الموضوع بالذات إذن، فالموضوع استراتيجي جداً، فريد من نوعه، وحيد في ذاته، يمتاز بمزايا كثيرة خاصة، كثر حوله النقاش، وتَضارَبَتْ في رحابه الآراء، وطاشت الأقلام، وطَغَتْ عليه الأقوال، فآمن به قوم، وتحير قوم، وسكت آخرون، وسَخِرت طائفة من طائفة، كل ذلك حول شخصية الإمام المهدي (عليه السلام). فالإمام المهدي ليس من الذين قد أكل الدهرُ عليهم وشَرِب وصار نسياً منسياً، بل هو نداء الملايين، ومهوى أفئدة الأجيال، وتحط أنظار الأمم، ومعقد آمال الشعوب. الإمام المهدي إنسان ولد قبل ألف ومائة واثنتين وأربعين سنة بالضبط الى حين تأليف هذا الكتاب سنة 1397 هـ. ولا يزال حيا، ويعيش الى الآن على وجه الأرض، يأكل ويشرب، ويعبد الله وينتظر الأمر له بالخروج والظهور. غائب عن الأبصار، وقد يراه الناس ولا يعرفونه، وهو لا يُعرف نفسه، ويحضر في كل مكان أراد وله إشراف على العالم، وإحاطة بالعباد والبلاد. يعلم - بإذن الله - كلَّ ما يجري في العالم وسيظهر في يوم معلوم عند الله ـ مجهول عندنا ـ. وتحدثُ علائم حتمية قبل ظهوره. إذا ظهر يحكم على الكرة الأرضية جميعها. وينزل عيسى بن مريم (عليه السلام) من السماء ويُصلّي خَلْفَه. تخضع له جميع الدول والشعوب في العالم. وتنقاد له كافة الأديان والملل يأتي بالإسلام الصحيح الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وآلة وسلم).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|