المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6680 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

تفسير الآيات [105 - 106] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
القرآن وخلق الجبال
2-12-2015
Oxidation of alcohol : Formation of Aldehydes using PCC
11-9-2019
الدليل القرآني على حرمة الغيبة
9-7-2021
رد الامام للكفر والالحاد
21-8-2016
أراولة CHRYSANTHEMUM
15-7-2022


من هو الامام المهدي(ع) علية السلام.  
  
1079   11:43 صباحاً   التاريخ: 2023-04-09
المؤلف : سيد محمد كاظم الموسوي القزويني.
الكتاب أو المصدر : الأمام المهدي (عليه السلام) من المهد الى الظهور.
الجزء والصفحة : ص 18 ــ 21 .
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام /

إن التحدّث عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) يكون تحدثاً عن موضوع ديني عقائدي له غاية الأهمية ، وله الصلة الكاملة بالإسلام والمسلمين  إن شخصية الإمام المهدي تُعتبر حقيقة إسلامية ، ومسألة من أهم المسائل الدينية ، وتعتبر من صميم الدين الحنيف وليست أسطورة كتبها الشيعة تسلية لأنفسهم المُضْطَهَدة ، وترويحاً عن قلوبهم المجروحة من جراء المصائب التي انصبت عليهم طيلة قرون طويلة ، كما زَعَمَها بعضُ الكُتاب المنحرفين وليست نظرية أو فكرة إختمرت في بعض الأذهان تخفيفاً أو تخديراً للآلام التي كانت الشيعة تشعر بها من سوء تصرفات الحاكمين ، كما ذَكَرَها بعض المتفلسفين . وليست خرافة إختلقها القصاصون والصقوها بالإسلام، كما تصورها بعض الجهال ممن يدعي العلم والثقافة وليست مهزلة تاريخية كي يستهزئ بها المعاندون المستهترون. بل إنها حقيقة إسلامية واقعية، تليق بالاهتمام، وتجدر بالدراسة والوعي، وتستحق كل تقدير وانتباه. إنها امتداد للإسلام والقرآن، إنها مسألة جوهرية مهمة بشر بها القرآن الكريم، وتحدث عنها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآلة وسلم) في مواطن كثيرة ومناسبات عديدة، وبَشر بها أئمة المسلمين (عليهم السلام) شيعتهم، بل بشروا بها الأمة الإسلامية جمعاء. وكتب عنها العلماء والمحدثون والمفسرون والمؤرخـــون عـلى مــر القرون، وألفوا الكتب المفصلة حول الموضوع بالذات إذن، فالموضوع استراتيجي جداً، فريد من نوعه، وحيد في ذاته، يمتاز بمزايا كثيرة خاصة، كثر حوله النقاش، وتَضارَبَتْ في رحابه الآراء، وطاشت الأقلام، وطَغَتْ عليه الأقوال، فآمن به قوم، وتحير قوم، وسكت آخرون، وسَخِرت طائفة من طائفة، كل ذلك حول شخصية الإمام المهدي (عليه السلام). فالإمام المهدي ليس من الذين قد أكل الدهرُ عليهم وشَرِب وصار نسياً منسياً، بل هو نداء الملايين، ومهوى أفئدة الأجيال، وتحط أنظار الأمم، ومعقد آمال الشعوب. الإمام المهدي إنسان ولد قبل ألف ومائة واثنتين وأربعين سنة بالضبط الى حين تأليف هذا الكتاب سنة 1397 هـ. ولا يزال حيا، ويعيش الى الآن على وجه الأرض، يأكل ويشرب، ويعبد الله وينتظر الأمر له بالخروج والظهور. غائب عن الأبصار، وقد يراه الناس ولا يعرفونه، وهو لا يُعرف نفسه، ويحضر في كل مكان أراد وله إشراف على العالم، وإحاطة بالعباد والبلاد. يعلم - بإذن الله - كلَّ ما يجري في العالم وسيظهر في يوم معلوم عند الله ـ مجهول عندنا ـ. وتحدثُ علائم حتمية قبل ظهوره. إذا ظهر يحكم على الكرة الأرضية جميعها. وينزل عيسى بن مريم (عليه السلام) من السماء ويُصلّي خَلْفَه. تخضع له جميع الدول والشعوب في العالم. وتنقاد له كافة الأديان والملل يأتي بالإسلام الصحيح الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وآلة وسلم).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).