أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3622
التاريخ: 29-07-2015
3461
التاريخ: 29-07-2015
3461
التاريخ: 29-07-2015
3675
|
قال أبو هاشم الجعفري كنت بالمدينة حين مر بها بغاء أيام الواثق في طلب الأعراب فقال أبوالحسن (عليه السلام) اخرجوا بنا حتى ننظر إلى تعبئة هذا التركي فخرجنا فمر بنا تعبيته ومر بنا تركي فكلمه أبوالحسن بالتركية فنزل عن فرسه وقبل حافر دابته قال فقلت للتركي ما قال لك قال أ نبي هو قلت لا قال دعاني باسم سميت أمي به في صغري في بلاد الترك ما علمه أحد إلى الساعة ؛ وعنه قال دخلت إلى أبي الحسن (عليه السلام) فكلمني بالهندية فلم أحسن أن أرد عليه وكان بين يديه حصا فأخذ حصاة وتركها في فمه ومصها ثلاث مصات ودفعها إلي فوضعتها في فمي فوالله ما برحت من عنده حتى تكلمت بثلاثة وسبعين لسانا أولها الهندية .
وعنه قال خرجت معه (عليه السلام) إلى ظاهر سر من رأى يتلقى بعض الطالبيين فأبطأ فطرحت له غاشية السرج فجلس عليها ونزلت فجلست بين يديه وهو يحدثني فشكوت إليه قصور يدي فأهوى بيده إلى رمل كان عليه جالسا فناولني منه أكفا وقال اتسع بهذا يا أبا هاشم اكتم ما رأيت فخبأته معي ورجعنا فأبصرته فإذا هو يتقد كالنيران ذهبا أحمر فدعوت صائغا إلى منزلي وقلت له اسبك لي هذا سبيكة فسبكه وقال ما رأيت ذهبا أجود من هذا وهو كالرمل فمن أين لك هذا فما رأيت أعجب منه قلت هذا لنا من قديم مدخر ؛ وحدث أبوطاهر الحسين بن عبد القاهر الطاهري قال حدثنا محمد بن الحسين الأشتر العلوي قال كنت على باب المتوكل وأنا صبي في جمع من الناس ما بين طالبي إلى عباسي إلى جندي وكان إذا جاء أبوالحسن ترجل الناس كلهم حتى يدخل فقال بعضهم لبعض لم نترجل لهذا الغلام وما هو بأشرفنا ولا بأكبرنا سنا والله لا ترجلنا له فقال له أبو هاشم الجعفري والله لترجلن له صاغرين إذا رأيتموه فما هو إلا أن أقبل حتى ترجلوا أجمعين فقال أبو هاشم أ ليس زعمتم أنكم لا تترجلون فقالوا والله ما ملكنا أنفسنا حتى ترجلنا .
قال : وأولم بعض أولاد الخلفاء وليمة فدعا أبا الحسن ودعا الناس فلما رأوه أنصتوا إجلالا له وجعل شاب في المجلس لا يوقره ويتحدث ويضحك فأقبل عليه وقال يا هذا أ تضحك بملء فيك وتذهل عن ذكر الله وأنت بعد ثلاث من أهل القبور قال فقلنا هذا دليل ننظر ما يكون فأمسك الفتى وكف وطعمنا وخرجنا فلما كان بعد يوم اعتل الفتى ومات في اليوم الثالث ودفن فيه .
وقال سعيد اجتمعنا في وليمة لبعض أهل سر من رأى وأبوالحسن معنا فجعل رجل يعبث ويمزح ولا يرى له جلاله فأقبل على جعفر وقال أما إنه لا يأكل من هذا الطعام وسيرد عليه من خبر أهله ما ينغض عيشه فلما قدمت المائدة قال جعفر ليس بعد هذا خبر فوالله لقد غسل الرجل يده وأهوى إلى الطعام فدخل غلامه وهو يبكي ويصرخ وقال الحق أمك فقد وقعت من السطح وهي في الموت قال جعفر فقلت والله لا وقفت بعد هذا فيه وقطعت عليه والروايات في هذا الباب كثيرة وفيما أوردناه كفاية .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|