المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

What is epigenetics
14-10-2020
غزوة ذات السلاسل التي حذفوها من السيرة !
2024-11-04
Stressed vowels KIT
2024-02-21
طبقات العرب
8-11-2016
خطبة عبد الله بن بديل.
2023-10-28
لماذا سمي (نوح وابراهيم وعيسى وموسى ومحمد) بأولي العزم ؟
10-02-2015


معرفة أهداف القرآن ومقاصده  
  
407   10:33 صباحاً   التاريخ: 2024-08-07
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : دروس في التربية الأخلاقية
الجزء والصفحة : ص263-264
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2021 1977
التاريخ: 2024-10-10 426
التاريخ: 7-10-2016 2229
التاريخ: 23-11-2021 1653

إنّ لمعرفة أهداف القرآن الأساسيّة واستحضارها دوراً فعّالاً ومؤثراً في الاستفادة منه، لأنّ الله تعالى لم ينزّل كتابه إلى الناس لغواً وعبثاً بل لأهدافٍ واضحةٍ ومحدّدة، ويمكن أن نلخّص الهدف الأوّل والأخير لهذا الكتاب الشريف بأنّه كتاب هداية الإنسان إلى الله تعالى، فكلّ آية من آياته إنّما تهدف إلى توثيق الصلة وتعميقها بين الإنسان وخالقه لكي يهتدي في نهاية المطاف إليه، ويتفرّع عن هذا الهدف الأساسي أهدافٌ أخرى كلّ واحدٍ منها يأخذ بيد الإنسان إلى المقصد النهائي وأهمّها:

1- الدعوة إلى معرفة الله.

2- الدعوة إلى تهذيب النفس.

3- بيان كيفيّة تربية الأنبياء من جانب الحقّ تعالى.

4- بيان كيفيّة سلوك الأنبياء الذين هم قدوة البشر.

5- بيان أحوال الكفار وأسباب انحرافهم.

6- بيان قوانين الشريعة والآداب والسنن.

7- ذكر المعاد وأحواله.

وما على قارئ القرآن أثناء تلاوته لكتاب الله سوى البحث عن مغزى كل آية ومقصدها والوقوف عند هذا المقصد ومن ثمّ ربطه بالهدف الأساسي وهو ربط الإنسان بخالقه لكي تتحقق الهداية المطلوبة والفائدة المرجوّة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.