أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-22
846
التاريخ: 2024-09-04
366
التاريخ: 2023-06-15
1234
التاريخ: 2024-08-26
318
|
السيّد: الذي يفوق في الخير([1]) وفي مجمع البحرين السيّد: المالك ويطلق على الرب والفاضل والكريم والحليم والمتحمل إذى قومه والمقدم والزوج، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : السيّد من تحمل المؤونة وجاد بالمعونة ([2])، وقال البعض: ان حقيقة السيادة هو المجد والشرف ، وساير المعاني من لوازمها والمجد عبارة عن العلو الذي لا يدرك كنهه، والفرق بينه وبين الشرف انه بحسب الذات والشرف بحسب الملكات والصفات، ولذا جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) مجد ذاته وشرف صفاته وملكاته في لفظ السيادة وقال: «أنا سيد ولد آدم ولا فخر»، وعن الأصبغ بن نباتة قال ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول أنا سيد ولد آدم وأنت يا علي والأئمة من بعدك سادة اُمتي، من أحبنا فقد أحب الله ومن أبغضنا فقد أبغض الله ومن والانا فقد وال الله ومن عادانا فقد عاد الله ومن اطاعنا فقد أطاع الله ومن عصانا فقد عصى الله ([3])، والحاصل: ان الإمام الحسين (عليه السلام) وكذلك جميع الأئمة (عليهم السلام) ذواتهم المقدسة في مقام القرب من الله تعالى والتلقي منه تعالى حق التجليات الإلهية بحيث لا يكون لأحد غيرهم، كما ورد في زيارة الجامعة «أتاكم الله ما لم يؤت أحداً من العالمين» فهم السادة بحقيقة السيادة فهم السادة بمعنى الرئيس والكبير، ولا ريب في أنهم (عليهم السلام) لمكان ولايتهم الكلية وسيادتهم ظهرت آثارهم منهم (عليهم السلام) في الخلق وذلك من التمكن في قلوبهم، وكذلك المعجزات التي صدرت عنهم (عليهم السلام) حيث دلت على عظمتهم وسيادتهم .
نذكر هذه الرواية للإمام الحسين (عليه السلام) والتي تدل على سيادته وتصرفه في الكون وإن كل شيء مأمور بطاعته (عليه السلام)، فعن حمران بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يحدث عن أبيه وعن آبائه (عليهم السلام): «إنّ اجلا من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) كان مريضاً شديد الحمى فعاده الحسين بن علي (عليه السلام) فلما دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل، فقال: قد رضيت بما أُوتيتم به حقاً حقاً والحمى لتهرب منكم، فقال له الإمام الحسين (عليه السلام): والله ما خلق الله شيئاً إلّا وقد أمره بالطاعة لنا، يا كبّاسة قال: فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول: لبيك، قال: أليس أمرك أمير المؤمنين إلّا تقربي إلّا عدواً أو مذنباً، لكي يكون كفارة لذنوبه فما بال هذا؟ وكان الرجل المريض عبد الله بن شداد الهادي الليثي »([4]).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|