أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-04
753
التاريخ: 2023-08-06
863
التاريخ: 2023-09-12
795
التاريخ: 2023-11-09
964
|
غاليلو غاليلي (*) (1642-1564) Galilo Galile
هو الفيزيائي الفلكي الإيطالي العظيم. أول من طبق الطرق التجريبية في البحوث العلمية أدخل غاليلو مفهوم القصور الذاتي وبحث في الحركة النسبية وقوانين سقوط الأجسام وحركة الجسم على المستوى المائل. والحركة عند رمي شيء بزاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن. وكان الأول في تأريخ البشرية الذي وجه التلسكوب إلى السماء. وأثبت أن المجرة تتكون من عدد عظيم من النجوم.
اكتشف غاليلو أربعة من الكواكب التي تدور حول المشتري، والكلف الشمسية Sun spot ودوران الشمس، ويحث في تركيب سطح القمر. وقد أيد غاليلو بقوة فرضية كوبرنيكوس التي كانت آنذاك محرمة من قبل الكنيسة الكاثوليكية، والتي تقول إن الشمس هي مركز النظام الشمسي، ورغم ذلك لم تعط محاكمة ومطاردة الكنيسة العالم العظيم فرصة العيش بهدوء في السنوات العشر الأخيرة من حياته.
لقد ركز نظام كوبرنيكوس دعائم الأسس للعلامة " جوهانس کیبلر Johaunes Kepler's 1571-1630. في وضع قوانينه حول الحركة الكوكبية. كما أن العلامة إسحاق نيوتن بحد ذاته متفق مع فكرة رض حول الشمس، كما أوضح العالم الألماني كيلر، أن مستويات المدارات الكوكبية، تمر خلال مركز الشمس، وعند دراسة العلامة نيوتن الموضوع قانون الجاذبية، ركز الكثير من بحوثه على ملاحظات كبلر.... وهو مثال آخر على التداخل في مجالات العلم والعلماء. فالكل يبني بناء على المعلومات السابقة المتوفرة من قبل ما سبقوه، فقد يطور أو يدحض أو يأتي بالجديد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) من هو غاليلو غاليلي؟
جاليليو جاليلي، (15 فبراير 1564 – 8 بنابر 1644)، (بالإنجليزية Galileo Galilei عالم فلكي وفيلسوف وفيزيائي إيطالي، ولد في بيزا في إيطاليا. أبوه هو فينسينزو جاليلي وامه هي جوليا دي كوزيمو أماناتي وأنجب من مارينا جاميا ثلاثة أطفال دون زواج هم فيرجينا (لقبت بعد ذلك بالأخت ماريا) ولدت عام 1600 وماتت عام 1634، فينسنزو ولد عام 1606 ومات عام 1646، ليفيا (ولقبت بعد ذلك بالأخت أركجين ولدت عام 1601 وماتت عام 1649، نشر نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية، فقام أولاً بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، وقام بذلك عن طريق الملاحظة والتجربة.
حياته وإنجازاته:
كان ماهراً في الرياضيات والموسيقى، لكنه كان رفيق الحال، لذلك اعتزم ألا يعمل ابنه في أي عمل من الأعمال التي لا تكسب صاحبها مالاً، ومن ثم أرسله إلى جامعة بيرا لدراسة الطب، ووصل جاليليو وهو ما يزال طالباً لتحقيق أول مكتشفاته عندما أثبت أنه لا علاقة بين حركات الخطار (البندول) وبين المسافة التي يقطعها في تأرجحه، سواء طالت المسافة أو قصرت. واهتم بعد ذلك بدراسة الهندسة إلى جانب الطب وبرع فيها حتى بدأ يلقي المحاضرات على الطلاب بعد ثلاث سنوات فقط. وفي ذلك الوقت كان العلماء يظنون أنه لو ألقي من ارتفاع ما بجسمين مختلفي الوزن فإن الجسم الأثقل وزنا يصل إلى الأرض قبل الآخر لكن جاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد، ثم اعتلى برج بيزا وألقي بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معاً في نفس اللحظة، وأوضح أيضاً خطأ عدة نظريات رياضية أخرى، وانتقل جاليليو بعد ذلك إلى مدينة بادوفا بجمهورية البندقية وفي جامعتها بدأ يلقي محاضراته في الرياضيات، وكان في هذا الوقت قد نال نصيبه من الشهرة. وفي بادوا اخترع أول محرار (ترمومتر) هندسي كان ممن اتبع طرق التجريبية في البحوث العلمية وبحث في الحركة النسبية، وقوانين سقوط الأجسام، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن.
وفي سنة 1609 بدأ جاليليو يصنع منظاراً بوضع عدستين في طرفي أنبوبة من الرصاص، وكان أفضل بكثير من الذي صنعه ليترشي، بعد ذلك انكب جاليليو على منظاره بحسن من صناعته، وراح يبيع ما ينتج منه بيديه، وصنع المئات وأرسلها إلى مختلف بلاد أوروبا، وكان لنجاحه صداء في جمهورية البندقية، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون، وأن الشمس وغيرها من الكواكب تدور حولها، وكان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء، وأن القمر مسطح الشكل. ولكن عندما نظر جاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئاً من هذا كله صحيحاً، فقد رأي أن في القمر مرتفعات، وأن الشمس منتقل على محاورها، وأن كوكب المشتري له أقمار، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض، ورأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء إنما هو يتكون من عدد لا حصر له من النجوم المنفصلة والسديم.
وكتب كتاباً تحدث فيه عن ملاحظاته ونظرياته، وقال إنها تثبت الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب، وشكا بعض أعدائه إلى سلطات الكنيسة الكاثوليكية بأن بعض بيانات جاليليو تتعارض مع أفكار وتقارير الكتاب المقدس، وذهب جاليليو إلى روما للدفاع عن نفسه وتمكن بمهارته من الإفلات من العقاب لكنه انصاع لأمر الكنيـة بعدم العودة إلى كتابة هذه الأفكار مرة أخرى، وظل ملتزماً بوعده إلى حين، لكنه كتب بعد ذلك في كتاب آخر بعد ست عشرة سنة نفس الأفكار، وأضاف أنها لا تتعارض مع شيء مما في الكتاب المقدس، وفي هذه المرة أرغمته الكبيـة على أن يقرر علانية أن الأرض لا تتحرك على الإطلاق وأنها ثابتة كما يقول علماء عصره ولم يهتم جاليليو لهذا التقرير العلني.
نهايته:
ظل جاليليو منفياً في منزله حتى وافته المنية في 8 يونيو 1642، وتم دفن جثمانه في فلورانسا. وقدمت الكنيسة اعتذارا الجاليليو عام 1983.
* المصادر :
1- O'Connor J. J. Robertson, E. F.. Galileo Galilei. The Mac Tutor History of Mathematics archive. University of St. Andrews, Scotland. 24-07-2007.
2- "Vatican admits Galileo was right". New Scientist, 11-7-1992
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|