أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2016
3896
التاريخ: 24-9-2016
1406
التاريخ: 24-9-2016
1236
التاريخ:
753
|
فجر التاريخ العراقي في العصر الحجري الحديث في الفترة النيوليثية "الحجرية الحديثة":
غرقت البحوث الأثرية الحديثة بين ثلاث مناطق حضارية متواضعة لبداية العصر الحجري الحديث في هذه النواحي، ونشأت قراها حيث تقوم الآن: جرمو في منطقة كركوك في سهل جمجمال قرب أحد فروع دجلة، وحسونة في جنوب الموصل الحالية. ثم حلف في أعالي نهر الخابور. وتضمنت كل قرية منها عدة مستويات لعمران متواضع في تتابع زمني يقوم تقديره على الاحتمالات أكثر مما يقوم على اليقين، وهو أمر يقتفر لقلة بقاياها وبعد زمنها.
واعتبر بريدوود" R. J. Braidwood" قرية جرمو أقدم قرية زراعية، ونسب إليها تماثيل طينية بدائية متواضعة، لحيوانات، ورجال، ونساء جالسات ذوات أرداف غلاظ (1). ولكن لا زال توقيت عهد هذه الحضارة قرين الشك حتى الآن (2)، بحيث تردد الباحث V. G. C. Childe في نسبتها إلى عصر الزراعة وشك في تمثيلها لمرحلة حضارية متميزة، واعتبرها مجرد قرية صغيرة متخلفة قد ترجع إلى أواخر العصور الحجرية أو ما بعدها.
أما مخلفات حسونة فكانت أسعد حظًّا في تقرير نسبتها إلى عصر بداية الزراعة، وتضمنت أكمتها عدة مستويات لعمران متواضع متتابع، وجد في أقدمها فخار خشن بدائي، وظهر في أوسطها فخار ذو زخارف مرسومة، وظهر في أحدثها فخار ذو خربشات ورسوم محفورة حفرًا بسيطًا(3). ووجدت أشباه لهذه الأنواع في عدة مواقع أخرى معاصرة "مثل تل الصوان وسامرا وتل المطارة" كما جرت محاولات للتعرف على نوعيات المساكن والمقابر التي استخدمها أهلها في مراحلهم المتطورة "من حيث الحضارة" والمتأخرة نوعًا "من حيث الزمن".
أما حضارة حلف ومصنوعاتها فقد انتشرت نماذجها رغم تواضعها، بين فريق من أهل العراق وبين فريق من أهل أطراف الشام القريبة منهم، بحكم موقعها الحدودي بينهما، فانتشرت في الجانب العراقي في مثل سامرا والأربجية وتبة جاورا، وميزها فخار يدوي ملون ومصقول مزخرف برسوم حيوانية ونباتية وتخطيطية، يعتبر راقيًا إلى حد ما بالنسبة للأنواع السابقة له، وأختام صغيرة صنع بعضها من السربنتين. وتخلفت لها بقايا مساكن صغيرة دائرية المقطع وربما كانت مقبية السقوف استخدم أهلها قطع الدبش الغفل في تدعيم أساساتها(4). وعاشت مظاهر هذه الحضارة حتى عاصرت المراحل الأولى لاستخدام النحاس. ووجد عدد من مقابرها داخل مساكنها، كما عثر فيها على عدد من تماثيل الخصوبة والأمومة الطينية الصغيرة.
__________
(1) R.J. Braidwood, In Sumer, Vii "1950"; Basoa, No. 124 "1951"; "The World's Firtt Farming Villages", Lllustrated London News, April, 28, 1956, 410 F. Petc
(2) See Also, P. Mortensen, Sumer, 1962, 74-76; J. Mellaart, Cah, I, 257-58
(3) R.J. Braidwood, Sumer, 1945, 59 F.; 1947, 26 F.; 1950, 93 F.; Baridwood, J.G. Smith And C. Leslie, "Matarra: A Southern Variant Of The Hassuna Assemblage", Jnes, 1952, 2 F.; T.Dabbaek, 'Hassuna-Pottery", Sumer, 1965, 93 F.; F. El-Wailly- B. Abues-Soof, 'Tell-Es-Sawwan" Ibid., 17 F., 24; Also, Sumer, 1968, 58 F., 1971, 3f.; 1973, 7 F.; Mellaart, Op, Cit., 271 F.
وراجع ترجمات فؤاد سفروبشير فرنسيس العربية في مجلة سومر لعامي 1950، 1951.
(4) Von Oppenhem, Tell Halaf, 1943, M.E.L. Mallewan & C.J. Rosse, Preistoric Assyria, the Excavatians At Tell Arpachiyah, 1933; Irak, Ii 1935, 1 F.
S. Lioyd and F. Safar, Sumer, 1948; A. Jawad, Ibid. 1974; Mallowan, C.A.H., I, 330 F.; J. Mellaart, Ibid. 1974; Mallowan, C.A.H., I, 330 F.; J. Mellaart, Ibid. 67 F.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|