أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-08-2015
1420
التاريخ: 1-07-2015
1567
التاريخ: 1-07-2015
1707
التاريخ: 5-12-2018
1635
|
قال : ( ولا تزايد فيه ولا اشتداد ).
أقول : ذهب قوم إلى أنّ الوجود قابل للزيادة والنقصان (1).
وردّ : بأنّ التزايد عبارة عن حركة جوهريّة على نحو الحركة
العرضيّة كالأينيّة ، والحركة تقتضي بقاء المتحرّك من مبدئها إلى منتهاها وتبدّل
أحواله ، فلو كان الوجود قابلا للزيادة لزم كونه باقيا قبل حصولها وبعدها ، فتلك
الزيادة إن كانت وجودا لزم اجتماع المثلين ، وإلاّ لزم اجتماع النقيضين.
وأمّا نفي الاشتداد فهو مذهب أكثر المحقّقين.
قال بعضهم : لأنّه إن لم يحدث بعد الاشتداد شيء آخر لم يكن
الاشتداد اشتدادا بل هو باق كما كان. وإن حدث فالحادث إن كان غير الحاصل فليس
اشتدادا للوجود الواحد ، بل يرجع إلى أنّه حدث شيء آخر معه ، وإلاّ فلا اشتداد.
وكذا البحث في جانب النقصان (2).
وقد نظمت هذا المطلب أيضا بقولي :
لا يقبل الوجود الاشتدادا * ولا تزايدا
كما أفادا |
____________________
(1)
انظر : « نهاية المرام في علم الكلام » 1 : 50 ؛ « الأسفار الأربعة » 1 : 423 وما
بعدها.
(2) انظر « كشف المراد » : 29 ؛ « نهاية
المرام في علم الكلام » 1 : 51 ؛ « الأسفار الأربعة » 1 : 423 وما بعدها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|