أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-08-2015
1846
التاريخ: 1-07-2015
8993
التاريخ: 1-07-2015
1710
التاريخ: 1-07-2015
1711
|
قال : ( وقسمة كلّ منهما إلى الاحتياج والغنى حقيقيّة ).
أقول
: كلّ واحد من الوجود والعدم إمّا أن يكون محتاجا
إلى الغير أو يكون مستغنيا.
والأوّل والثاني عبارتان عن وجود الممكن وبقائه وعدمه
باعتبار الاستمرار المحتاج إلى عدم العلّة.
والثالث عبارة عن وجود واجب الوجود.
والرابع عبارة عن عدم الممتنع كشريك البارئ.
وهذه القسمة حقيقيّة تكون على سبيل المنفصلة الحقيقيّة
الدائرة بين النفي والإثبات ، من غير تصوّر اجتماع القسمين ولا ارتفاعهما فيها ،
أي بمنع الجمع والخلوّ :
أمّا منع الجمع ؛ فلاستحالة كون المستغني عن الغير محتاجا
إليه وبالعكس.
وأمّا منع الخلوّ ؛ فلأنّه لا قسم ثالث لهما ، فقد ظهر أنّ
هذه القسمة حقيقيّة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|