أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-06-2015
2051
التاريخ: 4-8-2018
2014
التاريخ: 29-12-2015
7585
التاريخ: 12-08-2015
1988
|
قال محمود بن محمد الإسلامي في تاريخ خوارزم: إنه مات بسر من رأى في سنة ثمان عشرة وأربعمائة على ما يذكره. قال: وهو من أجلة خوارزم وبيته بيت رياسة ووزارة وكرم ومروءة. قال الثعالبي: وهو وزير ابن وزير: [الكامل]
(ورث الوزارة كابرا عن كابر ... موصولة الإسناد بالإسناد)
قال وكان يجمع بين الات الرياسة وأدوات الوزارة ويضرب
في العلوم والآداب بالسهام الفائزة ويأخذ من الكرم وحسن الشيم بالحظوظ الوافرة. وله
كتاب الروضة السهيلية في الأوصاف والتشبيهات وبأمره والتماسه صنف الحسن بن الحارث
الحسوني في المذهب كتاب السهيلي يذكر فيه المذهبين مذهب الشافعي والحنفي
وله شعر فمن ذلك ولم يسبق إلى معناه: [الطويل]
(ألا
سقنا الصهباء صرفا فإنها ... أعز علينا من عتاق الترحل)
(وإني لأقلى النقل حبا لطعمها ... لئلا يزول
الطعم عند التنقل)
وله في النجوم: [الكامل]
(فالشهب تلمع في الظلام كأنها ... شرر تطاير من
دخان النار)
(فكأنها
فوق السماء بنادق الكافور ... فوق صلاية العطار)
وله في النجوم أشعار منها في شعاع القمر على الماء:
[الكامل]
(كأنما البدر فوق الماء مطلعا ... ونحن بالشط في
لهو وفي طرب)
(ملك رآنا فأهوى للعبور فلم ... يقدر فمد له جسر
من الذهب)
خرج السهيلي من خوارزم في سنة أربع وأربعمائة
إلى بغداد وتوطنها وترك وزارة خوارزم شاه أبي العباس مأمون خوفا من شره ولما قدم
بغداد أكرمه فخر الملك أبو غالب محمد بن خلف وهو والي العراق يومئذ وتلقاه بالجميل
فلما مات فخر الملك خرج من بغداد هاربا أيضا حتى لحق بغريب بن مقن خوفا على ماله وكان
غريب صاحب البلاد العليا تكريت ودجيل وما لاصقها فأقام عنده إلى أن مات وخلفه
عشرين ألف دينار سلمها غريب إلى ورثته.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
مكتب المرجع الديني الأعلى يعزّي باستشهاد عددٍ من المؤمنين في باكستان
|
|
|