المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



تفسير قوله تعالى : {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ ...}  
  
1588   04:45 مساءاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص375-376
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [آل عمران : 181] .

{لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ ونَحْنُ أَغْنِياءُ} في الدر المنثور عن ابن عباس من طريق عكرمة ان القائل لذلك «فنحاص» قال ذلك لأبي بكر لما دخل بيت المدارس على اليهود.

وعن ابن عباس ايضا من طريق سعيد بن جبير ان اليهود أتوا رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) لما أنزل اللّه‏ {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} فقالوا أ فقير ربنا يسأل عباده القرض. فأنزل اللّه الآية. وبين الروايتين تعارض وفيهما جهات أخر. وفي تفسير القمي قال «رأوا اولياء اللّه فقراء فقالوا لو كان اللّه غنيا لأغنى أولياءه» ولا تعرف نسبة هذا النقل الى إمام واللّه العالم نعم يعرف مما بعد الآية ان القائلين من اليهود {سَنَكْتُبُ ما قالُوا} أي سنحفظ في الثبوت ما قالوا ليلاقوا نكال جزائه. وهذا أبلغ في الوعيد من أن يقال «كتبنا ما قالوا» لأن الكتابة في الماضي ربما تحتمل العفو والتفكير وَنكتب‏ {قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ}‏ نسبة قتل الأنبياء إليهم اما باعتبار القبيلة أي ونحفظ على قومهم الذين هم مثلهم في التمرد قتلهم الأنبياء والقوم أبناء القوم. او باعتبار رضا هؤلاء بقتل أسلافهم للأنبياء فيحفظ عليهم إثمهم ونسب إليهم القتل باعتبار القبيلة والأسلاف.

ففي الكافي بسند عن مروك عن رجل عن الصادق (عليه السلام) ان بين القائلين ان اللّه عهد إلينا وهم‏ {الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ} وبين القائلين للأنبياء خمسمائة عام‏ «وأظن ان هذا التقدير على سبيل المثال في الكثرة أو ان الأصل الف وخمسمائة عام» فألزمهم اللّه القتل برضاهم بما فعلوا ونحوه روايات العياشي عن سماعة وعن معمر وعن محمد بن هاشم عمن حدثه عن الصادق (عليه السلام). وفي الدر المنثور ذكر من اخرج عن الشعبي مثل ذلك وعن العلا بن بدر انه سأل عن نسبة قتل الأنبياء إليهم وهم لم يدركوا ذلك فقال بموالاتهم من قتل أنبياء اللّه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .