المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

المستشعر الأتوماتيكي AF Autofocus Sensor
13-12-2021
حكم المريض لو استناب من حج عنه ثم عوفي والمعضوب إذا تمكّن من المباشرة.
28-4-2016
الإِستدراج ... !
25-09-2014
تاثير الضفادع على نحل العسل
31-5-2016
تصنيف و تسمية الأمينات
2023-08-27
Roger Conant Lyndon
8-1-2018


السيد حسن ابن السيد محمد الأمين  
  
1178   11:19 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 241
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسن ابن السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم الحسيني العاملي نزيل قم عم والد المؤلف.
كان من فحول العلماء المجتهدين وأعاظم الفضلاء المبرزين سافر مع أخيه جدنا السيد علي بن محمد الأمين من جبل عاملة إلى العراق وقرأ في النجف على صاحب مفتاح الكرامة والسيد علي صاحب الرياض والفقيه الشيخ جعفر النجفي والمحقق الشيخ أسد الله التستري ويمكن ان يكونا حضرا درس بحر العلوم الطباطبائي ثم رجع اخوه جدنا إلى جبل عاملة وسافر هو إلى بلاد إيران فسكن سلطاناباد مدة ثم غادرها إلى قم واستوطنها وتوفي فيها وصار له فيها جاه عظيم وقبول زائد ودرس فيها وأفاد وله كرامات يتناقلها أهل تلك البلاد وتزوج هناك وولد له بقم السيد حسين وبنت توفيت بالنجف رأيتها وهي عجوز كبيرة لا تعرف كلمة من العربية وتوفيت ونحن بالنجف وتوفي ولده السيد حسين بقم.

ورأيت بقم سنة 1353 سيدين أخوين عالمين فاضلين تقيين نجيبين يؤمان في بعض مساجد قم ذكرا لي ان أمهما من ذرية المترجم وذكرا لي من أحواله أمورا غابت عن ذاكرتي وولد للسيد حسين ابن المترجم السيد مرتضى وبنت واحدة هي زوجة الشيخ عبد النبي الإيرواني تسكن النجف الآن جاءت مع أخيها السيد مرتضى إلى النجف وتوفي أخوها بالنجف حدود 1300.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)