أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2022
1912
التاريخ: 9-6-2022
1747
التاريخ: 2024-01-13
1117
التاريخ: 29-1-2017
2488
|
كيف نتصور جريان السلطة التكوينية على يد عباد الله تعالى؟
الجواب :
السلطة التكوينية هي لله سبحانه فاذا قال لشيء كن فيكون ، فهي عبارة عن اعمال مشيئة الايجاد لله سبحانه ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
وله سبحانه ان يجريها على يد من اصطفاه من عباده ، فيقول للشيء كن فيكون ، ومن هذا الأمر المعجزة التي اجراها الله على يد انبيائه ، كما جرى ذلك على يد النبي موسى (عليه السلام) والنبي عيسى (عليه السلام) والنبي محمد (صلّى الله عليه وآله) مما هو خارق لنواميس الطبيعة وخارج عن القنوانين المقدورة للإنسان العادي.
والسؤال : كيف نقرِّب تصوير جريان هذه السلطة التكوينية على يد عباد الله تعالى؟
الجواب : إن علل الاشياء على نحوين :
1ـ علة ظاهرة او خفية يمكن للإنسان العادي ان يتعرف عليها ولو بعد حين من التجارب ، ويرتب الاثر عليها.
2- علة خفية لا يمكن للإنسان العادي ان يتوصل إلى معرفتها بحال من الأحوال ، وهذه خاصية علم الله سبحانه وعلم من اطلعهم على سره.
وعليه يكون للأشياء علل يمكن التعرف عليها ، وعلل لا يمكن التعرف عليها الا من قبل الله سبحانه ، فاذا شاء الله تعالى اخبر نبيه بها ، واطلعه عليها واجرى على يديه الظواهر الخارقة.
فان نار ابراهيم (عليه السلام) الحارة لا يبردها الا الماء ، ولكن اطلعه الله سبحانه على علة خفية لتبريد النار ، لا يقدر على مثلها بشري الا بإذن الله تعالى ، كما اخبر الله تعالى عن هذه المعجزة في قوله تعالى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء: 69] ، وهكذا كل معجزة ظهرت على يد نبي أو كل كرامة ظهرت على يد ولي فان تقريب تصورها يكون كما اسلفنا ، والله هو الاعلم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|