أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
2379
التاريخ: 16-12-2015
12016
التاريخ: 2-1-2016
12229
التاريخ: 31-1-2016
2925
|
مصبا- رقّ الشيء يرقّ من
باب ضرب : خلاف غلظ ، فهو رقيق. وخبر رقاق اي رقيق ، الواحدة رقاقة. والرقّ
: الجلد يكتب فيه ، والكسر لغة قليلة فيه ، وقرء بها بعضهم في قوله تعالى في
رقّ منشور. والرقّ : ذكر السلاحف ، والجمع رقوق. والرقّ بالكسر العبوديّة ، وهو
مصدر رقّ الشخص يرقّ من باب ضرب ، فهو رقيق ، ويتعدّى بالحركة وبالهمزة ، فيقال
رققته أرقّه من باب قتل ، وأرققته فهو مرقوق ومرقّ وأمة مرموقة ومرقّة- قاله ابن
السكّيت. ويطلق الرقيق على الذكر والأنثى ، وجمعه أرقّاء ، وقد يطلق على الجمع
أيضا فيقال عبيد رقيق ، وليس في الرقيق صدقة اي في عبيد الخدمة.
مقا- رقّ : أصلان ، أحدهما- صفة تكون مخالفة للجفاء ، والثاني
اضطراب شيء مائع. فالأوّل- الرقّة ، يقال رقّ يرقّ رقّة ، فهو رقيق. ومنه الرقاق
وهي الأرض الليّنة. وهي أيضا الرقّ والرقّ والرقق : ضعف في العظام. قال الفرّاء :
في ماله رقق اي قلّة. والرقّة : الموضع ينضب عنه والرقّ : الّذى يكتب فيه ، معروف.
والرقاق : الخبز الرقيق. والأصل الثاني- قولهم ترقوق الشيء : إذا لمع. وترقرق
الدمع : دار في الحملاق. و ترقرق السراب وترقرقت الشمس : إذا رأيتها كأنّها تدور.
التهذيب 8/ 284- الرقّ : ما يكتب فيه. وقال الليث : الرقّ
: الصحيفة البيضاء. وقال الفرّاء : في رقّ منشور ، الرقّ الصحائف الّتي تخرج الى
بنى آدم يوم القيامة ، فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله. قال أبو منصور : وقول
الفرّاء ، يدلّ على انّ المكتوب يسمّى رقّا. وقال الليث : الرقّ : العبودة ، والرقيق
العبيد ، ولا يؤخذ منه على بناء الاسم ، وقد رقّ فلان اي صار عبدا. قال ابو
العبّاس سمّى العبيد رقيقا ، لأنّهم يرقّون لمالكهم ويذلّون ويخضعون. وسمّى السوق
سوقا لأنّ الأشياء تساق اليها ، فالسوق مصدر ، والسوق اسم ، والرقّ من من ذوات
الماشية : التمساح. والرقّة : مصدر الرقيق عامّ في كلّ شيء حتّى يقال فلان رقيق
الدين ، والرقاق : الأرض الليّنة التراب. والرقق : ضعف العظام.
ويقال رققت له أرقّ إذا رحمته ، ورقّ الشيء يرقّ إذا صار
رقيقا.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الغلظة.
وقد سبق في- رحم : الفرق بينها وبين موادّ- اللطف والرحم والعطوفة والحبّ والرفق
وغيرها. وقلنا إنّ الرقّة توجد في القلب أوّلا ثمّ يحصل اللطف ثمّ العطوفة ثمّ
الحنّة ثمّ المحبّة ثمّ الشفقّة ثمّ الرأفة ثمّ الرحمة.
ومن مصاديق الأصل : الجلد الرقيق من حيث انّه رقيق ، والصحيفة
الرقيقة ، والعبد الرقيق من جهة انّه مطيع خاضع متواضع في جنب مولاه ولا غلظة فيه
ولا خشونة ولا تكبّر بوجه وله انعطاف تامّ ولطف.
وهكذا الأرض الليّنة من حيث انّها ليّنة ، والعظام
الضعيفة بلحاظ رقّتها ، والتمساح بلحاظ انعطافها ولطفها ، وهكذا في الخبز.
وأمّا الرباعي المضاعف كالرقرقة : فيدلّ على تكرّر الرقّة
وادامتها.
ولا يخفى انّ الرقّة في كلّ شيء بحسبه وبمناسبة حاله.
{وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} [الطور : 1 - 3]
الطور هو الحال والهيئة والحدّ ، ويشاربه الى اوّل تطوّر يوجد في الظهور والتجلّي
والوجود ، وهو المرحلة الابتدائيّة والتجلّي الأوّل من الخلق ، أو آخر حدّ وحالة
كماليّة ومرحلة نهائيّة لسير الإنسان ، وهو مقام القرب والروحانيّة الكاملة ، وفي
هذا المقام يوصل السالك الى مرتبة التسليم والتفويض ، ويستعدّ لقبول الفيوضات
الالهيّة وتجلّى الأسماء والصفات الربانيّة ، وفيها المرآتية للحقّ.
وفي هذه المرتبة تتحقّق الصفاء والروحانيّة التامّة ، واللطف
والرقّة الكاملة ، وتزول الحجب والكدورات الظلمانيّة ، وترتفع الغواشي ، وتتطهّر
النفوس الزاكية وحينئذ نكتب فيها الواردات الغيبيّة ، وتسطر في ألواحها الطاهرة
كلمات ملقاة من الحقائق والمعارف الالهيّة ، وتنعكس في صحائفها احكام اللّه
التكوينيّة.
والمنشور هو المبسوط في مقابل المطوي المقبوض ، وهو من
لوازم الرقّة. كما انّ الانطواء والانقباض من لوازم الكدورة والتحجّب.
وأمّا تقدّم الطور على الكتاب ، وهو على الرقّ : فانّ
الطور عبارة عن تلك المرتبة العليا القريبة من اللّه المتعال التكوينيّة. والكتاب
هو الحكم الجاري من اللّه والقضاء المتعلّق والتقديرات والحقائق المضبوطة المسطورة
المنظّمة والرقّ البسيط هو من مصاديق الطور ، فهو بعد تلك الأحكام تعلّقا.
وأمّا التفسير الظاهري : فالطور هو جبل طور سيناء ، والكتاب هو التوراة النازل بعد مناجاة موسى ع بطور ، ولعلّه كان مكتوبا بالرقّ.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|