المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Reflection: “Yeah-no” as an emergent pragmatic marker
31-5-2022
حقوق المسلم
21-8-2016
الممنوع من الصرف
22-10-2014
جزيئات الطاقة المتداولة Energy Currency Molecules
11-3-2018
التكييف القانوني لعدم نفاذ تصرفات المفلس - فردا أو شركة - خلال فترة الريبة
9-3-2020
مستحق‏ الجزاء
31-3-2017


معنى لفظة أخذ‌  
  
2877   07:24 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص46-47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2022 2354
التاريخ: 10-12-2015 14151
التاريخ: 4-06-2015 18897
التاريخ: 4-06-2015 5588

مقا- أخذ : أصل واحد تتفرّع منه فروع متقاربة في المعنى، فالأصل جوز الشي‌ء وجيبه وجمعه، تقول : أخذت الشي‌ء آخذه أخذا. قال الخليل : هو التناول خلاف العطاء.

صحا- أخذه بيه أخذا : تناوله. والإخذ بالكسر اسم منه. وأخذ من الشعر : قص. وأخذ الخطام : أمسكه. وأخذه اللّه تعالى : أهلكه. وأخذه بذنبه.

عاقبه عليه. وآخذه ومؤاخذة كذلك والأمر منه آخذ. وأخذته مثل أسرته لفظا ومعنى، فهو أخيد فعيل بمعنى مفعول، والاتّخاذ افتعال من الأخذ، ائتخذوا في الحرب : إذا أخذ بعضهم بعضا، ثمّ ليّنوا الهمزة وأدغموا فقالوا- اتّخذوا.

كليا- الأخذ التناول. وأخذ إخذهم بالكسر : سار سيرتهم وتخلّق بأخلاقهم. وأخذ : يعدّى بالباء نحو {فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي} [الرحمن : 41] ، وبنفسه نحو {خُذْهَا وَلَا تَخَفْ} [طه : 21] وإن كان المقصود بالأخذ غير الشي‌ء المأخوذ حسّا فيتعدّى اليه بحرف. والفعل مع صلته قد يكون بمعنى فعل آخر مع صلة اخرى- {أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} [البقرة : 206] - أي حملته عليه.

مفر- الأخذ حوز الشي‌ء وتحصيله، وذلك تارة بالتناول، نحو {مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ} [يوسف : 79]. وتارة بالقهر نحو- {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة : 255]... {وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ} [هود : 67] ... { فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} [النازعات : 25] ... {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى} [هود : 102]. ويعبّر عن الأسير بالمأخوذ والأخيذ. والاتّخاذ افتعال منه ويعدّى الى مفعولين ويجرى مجرى الجعل نحو- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} [المائدة : 51] و{اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ} [العنكبوت : 41].

{فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا } [المؤمنون : 110].  {وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ} [المائدة : 116]. وقوله- {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ} [النحل : 61] بعضهم ببعض ففي لفظ المؤاخذة تنبيه على معنى المجازاة والمقابلة لما أخذوه من النعم فلم يقابلوه بالشكر، ويقال فلان مأخوذ به.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التناول مع الحوز. وهذا المعنى يختلف باختلاف الموارد :

فقد يكون التناول باليد- كما في- {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً} [التوبة : 103]...، { أَخَذَ الْأَلْوَاحَ} [الأعراف : 154].

وقد يكون بالقلب- كما في- {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ} [البقرة : 63] ، ... {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر : 7].

وقد يكون بالسمع كما في- {بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ} [الأعراف : 144].

وبأخذ قهر أو رأفة- { فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ } [آل عمران : 11] ، ... {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ} [النور : 2].

وبأخذ إحاطة في الخير والشرّ {فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ} [النحل : 113] * ...، {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة : 255] ...، {كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا } [الأنعام : 70].

وكذلك سائر أنواع هذا المفهوم : من الأخذ بالعمل، وبالتصرف، وغيرهما- {خُذِ الْعَفْوَ } [الأعراف : 199] ...، {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ} [الكهف : 79].

وأمّا الاتّخاذ : فهو الأخذ مع الدقّة والتوجّه، فيكون قريبا من الانتخاب.

{وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [البقرة : 116]...، {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا } [النساء : 125] ...، {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ} [الكهف : 61]...،

{اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} [الزمر : 3]...، {أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا} [النحل : 68].

______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .