أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-07
525
التاريخ: 2024-03-29
945
التاريخ: 25-9-2016
1803
التاريخ: 28-9-2016
1817
|
وتبتدئ قصة حملته إلى وادي حمامات، بعد ذكر تاريخها بحادث كان يعتبر بمثابة معجزة في أعين عمال الوزير الأول، وقد أوحى بها من السماء إليهم! هذه المعجزة التي حدثت لجلالته هي؛ أن وحوش الجبال نزلت له منها؛ إذ جاءت غزالة عظيمة ومعها وليدها وقد اقتربت بوجهها نحو القوم، على حين أن عينيها كانتا ملتفتتين إلى الخلف، ولكنها لم تدِر عينيها حتى وصلت إلى هذا الجبل الفاخر عند الكتلة (التي كانت تجهز لتكون غطاء تابوت الفرعون) وكانت لا تزال عالقة بموضعها في الصخر، وفي النية قطعها لتكون غطاء هذا التابوت، فوضعت الغزالة وليدها عليها، وكان جيش الملك ينظر إلى ذلك، وعندئذ قطعوا رقبتها أمام كتلة الحجر، وأحضروا نارًا ليقربوا قربانًا، وبعد ذلك انفصلت الكتلة بسلام (أي قُطعت بسهولة). وكان جلالة هذا السيد العظيم رب الصحراء الذي منح ابنه «نب-تاوى-رع» (منتو حتب الرابع) عاش مخلدًا: هذا القربان ليكون قلبه فرحًا ويبقى على عرشه أبد الآبدين، ويحتفل له بملايين الأعياد «سد» ثم يأتي بعد ذلك ذكر ألقاب «أمنمحات» الأمير الوراثي والشريف وحاكم المدينة والوزير، ورئيس أشراف مصلحة العدل كلهم، والمشرف على كل ما تجود به السماء وتنبته الأرض وما يجلبه النيل، والمهيمن على كل شيء في البلاد كلها، الوزير «أمنمحات» ومن مختصر ألقاب هذا الوزير نعلم أنه لم تعوزه المشاغل ليصرف فيها وقته؛ إذ يظهر أنه كان المشرف على كل شيء في السماء وفي الأرض وفي الماء وتحت الأرضين، على أن ما ذكرناه هنا ليس إلا مقدمة لحوادث الحملة نفسها؛ وذلك أنه بعد حدوث هذه المعجزة باثني عشر يومًا أخذ «أمنمحات» ينقش على الصخر الغرض الرسمي الذي من أجله أُرسلت الحملة ومدى نجاحها. وتبتدئ النقوش بأن الملك أمر بإقامة لوحة: لقد أمر جلالته بأن تُنصب هذه اللوحة لوالده الإله «مين» رب الصحراء في هذا الجبل الفاخر الأزلي. ثم بعد ذلك كلام لا فائدة من ذكره. يقول الفرعون «منتو حتب «: لقد أرسل جلالتي الأمير الوراثي، حاكم المدينة والوزير، ومدير الأشغال والمقرَّب عند الملك «أمنمحات» جيشًا يبلغ عدده 10000 رجل من المقاطعات الجنوبية من مصر الوسطى … مقاطعة الغزال ليحضر لي من هذا الجبل من الحجر النقي الثمين الذي خلق صفاته الممتازة الإله «مين» لأصنع منها تابوتًا أبديًّا ولأصنع آثارًا في معابد مصر الوسطى، وذلك حسبما يرسل ملك الأرضين ليحضر لنفسه ما يتوق إليه قلبه من أرض والده «مين» الصحراوية، وقد جعل هذه الآثار لوالده «مين» رب الصحراء ورئيس البدو؛ حتى يتسنى للفرعون أن يقيم عدة مرات أعياد «سد» وهو حي كالإله «رع» الخالد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|