المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النكاح.
2024-11-06



بيان اصل خلق علي عليه السلام  
  
1682   08:33 مساءً   التاريخ: 29-12-2019
المؤلف : مؤسسة الغدير
الكتاب أو المصدر : موسوعة سيرة الإمام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص القسم الثاني، فصل27 ، باب 4
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /

بيان اصل خلق علي عليه السلام

  *  - قال ابن عباس : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : لما اسري به إلى السماء السابعة وأهبط إلى الأرض مخاطبا لعلي بن أبي طالب : يا علي ! إن الله - تبارك وتعالى - كان ولا شيء معه ، خلقني وخلقك زوجين من نور جلاله ، فكنا أمام عرش رب العالمين نسبح الله ونقدسه ونحمده ونهلله قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، فلما أراد الله - عز وجل - أن يخلق آدم خلقني وإياك من طينة واحدة من طينة عليين وعجننا بذلك النور وغمسنا في جميع الأنهار وأنهار الجنة ، ثم خلق آدم واستودع صلبه تلك الطينة والنور ، فلما خلقه استخرج ذريته من ظهره واستنطقهم وقررهم بربوبيته ، فأول ما خلق أقر لله بالربوبية والتوحيد أنا وأنت ، ثم النبيون على قدر منازلهم وقربهم من الله ، فقال الله - تبارك وتعالى - : صدقتما وأقررتما ، يا محمد ويا علي ، وسبقتما خلقي إلى طاعتي ، وكذلك كنتما في سابق علمي فيكما ، فأنتما صفوتي والأئمة من ذريتكما وشيعتكما ، ولذلك خلقتكما .  ثم  قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له ( عليه السلام ) : فكانت تلك الطينة في صلب آدم ، ونوري ونورك فيما بين عينيه ، فما زال النور ينتقل فيما بين أعين النبيين والطينة في أصلابهم حتى وصلا إلى صلب عبد المطلب وبين عينيه ، فافترقا نصفين ، فخلقني من نصف واتخذني نبيا ورسولا ، وخلقك من النصف الآخر واتخذك خليفة على خلقه ووليا . فلما كنت من عظمته - جل جلاله - كقاب قوسين أو أدنى قال لي : يا محمد ! من أطوع خلق الله لك ؟  فقلت : علي بن أبي طالب . قال : فاتخذه خليفة ووصيا بعد أن اتخذته صفيا ووليا . يا محمد ! كتبت اسمك واسم علي على عرشي من قبل أن أخلق خلقي محبة مني لكما ولمن أحبكما وتولاكما وأطاعكما ; فمن أحبكما وأطاعكما وتولاكما كان عندي من المقربين ومن جحد ولايتكما وعدل عنكما كان عندي من الكافرين الضالين . ثم قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ! فمن ذا يلج بيني وبينك وأنا وأنت من نور واحد وطينة واحدة ، وأنت أحق الناس بي في الدنيا والآخرة ، وولدك ولدي ، وشيعتك شيعتي ، وأولياءك أوليائي ، وهم معك غدا في الجنة جيراني ([1])

_________________

([1]) المحتضر ص 251 ، تأويل الآيات : 162 أمالي الصدوق : 354 المجلس 56 حديث : 10 روضة الواعظين : 1 / 55




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).