أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2020
2995
التاريخ: 24-12-2019
1340
التاريخ: 31-10-2018
1885
التاريخ: 2024-10-30
221
|
انه عليه السلام أوّل من آمن
لاشك ان اولية ايمان امير المؤمنين عليه السلام حقيقة تاريخية ثابتة وان حاول البعض الالتفاف عليها والتشكيك بها واليك المصادر القائلة بأنّه عليه السلام أوّل من آمن بالنبيّ صلى الله عليه وآله .
ابن جرير الطبري في تاريخه (1): بسنده عن ابن اسحاق، قال: (كان أوّل ذكر آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وصلّى معه، وصدّقه بما جاءه من عند الله: عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو يومئذ ابن عشر سنين، وكان ممّا أنعم الله به على عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله قبل الإسلام).
والسّيوطي في الدرّ المنثور(2) قال: وأخرج الطبراني والحاكم، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقي في سننه، عن عبد الله بن عبّاس، قال: (لمّا اعتزلت الحروريّة فكانوا في واد على حدّتهم، قلت لعلي عليه السلام : يا أمير المؤمنين أبرد عن الصلاة لعلّي آتي هؤلاء القوم فأكلّمهم، فأتيتهم ولبست أحسن ما يكون من الحُلل، فقالوا: مرحباً بك يا بن عبّاس فما هذه الحُلل؟ قال: ما تعيبون عَلَيّ؟ لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وآله أحسن الحُلل ونزل:] قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطّيبات من الرزق [(3)، قالوا: فما جاء بك؟ قلت: أخبروني ما تنقمون على ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وآله وختنه؟ وأوّل من آمن به) فساق الحديث طويلاً. وهذا ذكره الهيثمي أيضاً في مجمع الزوائد (4) وقال: رواه الطبراني وأحمد ببعضه ورجالها رجال الصحيح. وأبو نعيم في حلية الأولياء (5): عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا عليّ أخصمك بالنبوّة ولا نبوّة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يجاحدك فيها أحد من قريش، أنت أوّلهم إيماناً بالله، أوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله…) الحديث.
والحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل(6): عن أنس ـ ابن مالك ـ قال: قعد العباس بن عبد المطلب، وشيبة صاحب البيت يفتخران حتّى أشرف عليهما عليّ ابن أبي طالب. فقال له العباس: إنّ شيبة فاخرني فزعم أنّه أشرف منّي، قال عليّ عليه السلام : فما قلت له يا عمّاه؟ قال: قلت له: أنا عم رسول الله ووصيّ أبيه وساقي الحجيج أنا أشرف منك، وهو يقول: أنا أمين الله على بيته وخازنه أفلا ائتمنك عليه كما ائتمنني !.
فقال لهما عليّ: اجعلا لي معكما فخرا، قالا: نعم، قال: فأنا أشرف منكما أوّل من آمن بالوعيد من ذكور هذه الأمّة، وهاجر وجاهد… فنزل الوحي فيهم… فقرأ عليهم النبيّ صلى الله عليه وآله] أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر…[(7).
والسّيوطي في الدّر المنثور (8) قال: وأخرج أبو نعيم في فضائل الصحابة وابن عساكر عن أنس، قال: قعد العباس وشيبة صاحب البيت يفتخران… إن أن قال: فقال عليّ: (أنا أشرف منكما أنا أول من آمن، وهاجر…) الحديث كما تقدّم.
وأبو نعيم في حلية الأولياء (9) عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعليّ وضرب بين كتفيه: (يا عليّ! لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة، أنت أوّل المؤمنين بالله إيماناً، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله..) الحديث.
والبيهقي في سننه (10): بسنده عن الحسن وغيره: (وكان أوّل من آمن به عليّ ابن أبي طالب عليه السلام ).
وهذا ذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (11) نقلاً عن الطبراني، وقال : رجاله رجال الصحيح .
والنسائي في خصائصه (12): عن عمرو بن عباد بن عبد الله قال: قال عليّ عليه السلام: (أنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كاذب، آمنت قبل الناس سبع سنين).
وابن الأثير في أسد الغابة (13): عن أبي اسحاق في تسمية من شهد بدراً من قريش، ثم من بني هاشم قال: (وعليّ بن أبي طالب عليه السلام وهو أوّل من آمن به).
وابن عبد البر في الاستيعاب (14): عن ليلى الغفاريّة، أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله قال لعائشة: (هذا عليّ بن أبي طالب أوّل الناس إيماناً)، وقال: روى عنها محمد بن قاسم الطائي.
والرّياض النضرة (15): عن أبي ذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعليّ عليه السلام: (أنت أوّل من آمن بي وصدّق) قال: خرّجه الحاكمي.
وفيه أيضاً: عن معاذة العدويّة قالت: سمعت عليّاً عليه السلام يقول: (أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر…) قال خرّجه ابن قتيبة في المعارف.
وهذا ذكره المتّقي أيضاً في كنزه (16)، وقال: أخرجه محمّد بن أيوب في جزئه، والعقيلي.
وذكره الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال (17) ، مختصراً عن كتاب العقيلي .
أيضاً: الرّياض النضرة (18): عن معاذ بن جبل ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : (تخصم الناس بسبع ولا يحاجك أحد من قريش، أنت أوّلهم إيماناً بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسويّة، وأعدلهم في الرعيّة، وأبصرهم بالقضيّة، وأعظمهم عند الله مزيّة). وقال: أخرجه الحاكمي.
وابن حجر العسقلاني في الإصابة (19) قال: وأخرج أبو أحمد وابن مندة وغيرهما من طريق اسحاق بن بشر الأسدي، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلي الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فألزموا عليّ بن أبي طالب فإنّه أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمّة) الحديث.
وفيض القدير (20) في الشرح قال: وروى الطبراني، والبزّار عن أبي ذر وسلمان مطولاً: (أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فقال: هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، وهذا يعسوب المؤمنين). الحديث.
وهذا ذكره المتّقي أيضاً في كنزه (21) ، نقلاً عن الطبراني في الكبير عن سلمان وأبي ذر معاً، ونقلاً عن البيهقي وسنن الكبرى، وابن عدي في الكامل عن حذيفة.
وفي الينابيع للقندوزي الحنفي: عن الحمويني بسنده عن أبي رافع عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي: (أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار) (22).
والقندوزي عن المناقب عن أبي الزبير المكي عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله ، فأقبل علي عليه السلام فقال صلى الله عليه وآله : (قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فمسها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيماناً معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم بالرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية)، قال فنزلت: ]إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البرية[(23)، قال: فكان الصحابة إذا قيل عليّ قالوا: قد جاء خير البرية (24).
والقندوزي عن المناقب بالإسناد عن أبي الزبير المكي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولاً وأنزل عليّ سيد الكتب، فقلت: إلهي، وسيدي! إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيراً، يشد به عضده ويصدق به قوله، وإني أسألك يا سيدي وإلهي، أن تجعل لي من أهلي وزيراً تشد به عضدي، فاجعل لي علياً وزيراً وأخاً، واجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوه، وهو أول من آمن بي وصدقني، وأول من وحد الله معي، وإني سألت ذلك ربي عزوجل فأعطانيه، فهو سيد الأوصياء، اللحوق به سعادة والموت في طاعته شهادة، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي، وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي، وابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي، وهو وهما والأئمة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين، وهم أبواب العلم في أُمتي من تبعهم نجا من النار، ومن اقتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم، لم يهب الله محبتهم لعبد إلا أدخله الله الجنة)(25).
والقندوزي في الينابيع : عن الحسن بن عليّ في خطبته، قال: (فكان أبي أولهم إيماناً فهو سابق السابقين، وفضل الله السابقين على المتأخرين، كذلك فضل سابق السابقين على السابقين)(26).
وقال ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين علي عليه السلام من كتابه تاريخ دمشق (27)
تحت رقم 66: عن الحسن البصري وغيره قالوا: (وكان أوّل من آمن به علي بن أبي طالب عليه السلام .
وتحت رقم 88: عن معاذة العدويّة، قالت: سمعت عليّاً عليه السلام يقول: (أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم).
وتحت رقم 94 ـ 96: عن عمرو بن ميمون، عن ابن عبّاس، قال: (أول من صلّى مع النبي صلى الله عليه وآله بعد خديجة عليّ).
وبطريق آخر: (أوّل من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله عليّ، ومن النساء خديجة).
وعن السّدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (عليّ أوّل من آمن بي وصدّقني).
وعن عكرمة، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (صلّت الملائكة عليَّ وعلى عليّ بن أبي طالب سبع سنين، قالوا: ولِمَ ذاك يا رسول الله؟ قال: لم يكن معي من الرجال غيره).
وابن عساكر في تاريخه تحت رقم 119: عن سلمان وأبي ذر، قالا: (أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد عليّ فقال: إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين).
وتحت رقم 120: عن أبي سخيلة، قال: (حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذر… قلت: يا أباذر! إنّي أرى أموراً قد حدثت، وإنّي خائف أن يكون في النّاس اختلاف، فإن كان ذلك فما تأمرني؟ قال: الزم كتاب الله عزّوجلّ وعليّ بن أبي طالب، فأشهد أنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: عليّ أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو الفاروق، يفرّق بين الحقّ والباطل).
وتحت رقم 121: عن عليّ بن أبي رافع، عن أبي ذر : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعليّ بن أبي طالب: (أنت أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرّق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفّار).
وتحت رقم 122: عن الأعمش، عن عباية، عن ابن عبّاس، قال: (ستكون فتنة فمن أدركها منكم فعليه بخصلتين، كتاب الله وعليّ بن أبي طالب، فإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول وهو آخذ بيد عليّ : هذا أوّل من آمن بي وأوّل من يصافحني، وهو فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصدّيق الأكبر.. وهو خليفتي من بعدي).
وتحت رقم 129: عن ليلى الغفارية: فحدّثت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعائشة: (هذا عليّ بن أبي طالب أوّل الناس إيماناً).
وابن عساكر ايضا في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب u من تاريخ دمشق: بسنده عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: (كنّا عند النّبي صلى الله عليه وآله فأقبل عليّ بن أبي طالب، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله : قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثمّ قال: والّذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنّه أوّلكم إيماناً معي وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعيّة، وأقسمكم بالسويّة، وأعظمكم عند الله مزيّة، قال جابر : ونزلت: ]إن الذين آمنوا وعملوا الصّالحات أولئك هم خير البرّية[(28)، قال جابر: فكان أصحاب محمّد صلى الله عليه وآله إذا أقبل عليّ قالوا: قد جاء خير البرّية)(29).
والقندوزي في الينابيع (30): في نهج البلاغة من كلام امير المؤمنين علي عليه السلام لأصحابه : (أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم مندحق البطن، يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه ولن تقتلوه، ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني، فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تتبرأوا مني، فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الإيمان والهجرة) (31).
________________
(1) تاريخ الطبري: ج2 ص75.
(2) الدر المنثور: ج2 ض157.
(3) سورة الأعراف : 32.
(4) مجمع الزوائد: ج6 ص239.
(5) حلية الأولياء: ج1 ص66.
(6) الشواهد: ج1 ص248، تحت رقم: 337.
(7) سورة التوبة : 19.
(8) الدر المنثور : ج3 ص219.
(9) حلية الأولياء: ج1 ص66.
(10) السنن الكبرى : ج6 ص206.
(11) مجمع الزوائد : ج9 ص102.
(12) الخصائص: ص3.
(13) أسد الغابة: ج4 ص19.
(14) الاستيعاب: ج2 ص759 ؟.
(15) الرياض النضرة: ج2 ص157.
(16) كنـز العمال: ج6 ص405.
(17) ميزان الاعتدال: ج1 ص417.
(18) الرياض النضرة: ج2 ص198.
(19) الإصابة : ج7 ص167 القسم 1.
(20) الفيض القدير : ج4 ص358.
(21) كنـز العمال: ج6 ص156.
(22) ينابيع المودة: ص73 .
(23) سورة البيّنة : 7.
(24) ينابيع المودة: ص74 .
(25) ينابيع المودة ص74 .
(26) ينابيع المودة ص74 .
(27) تاريخ دمشق: ج1 ص41 ،
(28) سورة البيّنة: 6.
(29) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص442 تحت الرقم: 958.
(30) ينابيع المودة: ص77 –78 ب 13 .
(31) نهج البلاغة ، الخطبة 57، ص130.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|