المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

نواصب الفعل المضارع
22-10-2014
ملخص الاتصال
20-5-2021
Herbal Medicin
20-10-2015
مسوغات التيمم
29-11-2016
forensic linguistics
2023-09-02
تكوين المادة الدبالية : مسار التركيب
2023-12-30


بحث فقهي _ وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ  
  
2567   03:36 مساءً   التاريخ: 13-5-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 129-130
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

يستفاد من الآية الشريفة أحكام :

الأول : أن الأيمان على ما يستفاد من الآية الشريفة، بضميمة ما ورد في شرحها من السنة المقدسة على أقسام ثلاثة :

1- يمين التأكيد والتثبيت ، كما إذا قال : والله إن هذا اليوم يوم الجمعة ، وهو كذلك.

2- ما تقرن بالطلب والسؤال ، وحث المسؤول على إنجاح المقصود ، كقول الحالف : " أسألك بالله أن تقضي لي حاجتي " ، والدعوات المأثورة مشحونة بذلك.

3- ما تقع تأكيداً لما التزم به ، كقول القائل : " والله لا أرضى " مثلا.

ولا يترتب شيء على القسم الأول سوى الإثم لو كان كاذباً في حلفه ، وهي من المعاصي الكبيرة ، وتسمى باليمين الغموس ، لأتها تغمس صاحبها في النار ، وفي بعض الأخبار : " إنها تذر الديار بلاقع من أهلها".

وكذا لا أثر بالنسبة إلى القسم الثاني ولا كفارة أيضاً على الحالف ، ولا على المحلوف عليه لو لم ينجح المقصود.

وأما الكم الأخير ففيه شرائط مذكورة في الفقه ؛ ويترتب على حنثه الإثم والكفارة.

الثاني : لا أثر لليمين إلا إذا كانت بالله عز وجل او بأسمائه المقدمة المختصة به لفظاً أو بالقرينة الظاهرية ، فاليمين بغير ذلك لا أثر لها ولو كان عظيماً.

الثالث: الأيمان الصادقة كلها مكروهة، سواء كانت على الماضي أو المستقبل ، وتتأكد الكراهة في الأول ، فعن أبي عبد الله في الموثق : " لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فإنه عز وجل قال : {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة : 224]،.

وعن أبي عبد الله - في موثق ابن سنان قال : (اجتمع الحواريون إلى عيسى - فقالوا : يا معلم الخير أرشدنا ، فقال : إن موسى نبي الله - أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين".

نعم ، لو أراد بها دفع مظلمة عن نفسه أو عرضه أو غيرهما ، جاز بلا كراهة ، والتفصيل يطلب من الفقه.

الرابع : يتعلق اليمين بكل مباح فيه غرض صحيح غير منهي عنه شرعاً ، كما يتعلق بترك كل حرام أو مكروه ، وبفعل كل واجب أو مندوب ، ولا يتعلق بغير ذلك ، بل يكون لغواً وباطلا.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.