أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3442
التاريخ: 19-05-2015
3595
التاريخ: 29-1-2023
2522
التاريخ: 1-8-2016
4095
|
عن ابن سنان قال دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) من قبل أن يقدم العراق بسنة وعلي ابنه جالس بين يديه فنظر إلي فقال يا محمد إنه سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع لذلك قال فقلت و ما يكون جعلت فداك فقد أقلقتني قال أصير إلى هذا الطاغية أما إنه لا يبدأني منه سوء ومن الذي بعده قال قلت و ما يكون جعلني الله فداك قال يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء قال قلت و ما ذا جعلت فداك قال من ظلم ابني هذا حقه و جحده إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب (عليه السلام) إمامته و جحده حقه بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) قال قلت له و الله لئن مد الله لي في العمر لأسلمن له حقه و لأقرن له بالإمامة قال صدقت يا محمد يمد الله في عمرك و تسلم له حقه و تقر له بإمامته و إمامة من يكون من بعده قال قلت ومن ذاك قال ابنه محمد قال قلت له الرضا و التسليم .
عن هشام بن أحمر قال :قال لي أبو الحسن الأول (عليه السلام) هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم قلت لا قال بلى قد قدم رجل من أهل المغرب المدينة فانطلق بنا إليه فركب و ركبت معه حتى انتهينا إلى الرجل فإذا رجل من أهل المغرب و معه رقيق فقلت له اعرض علينا فعرض علينا سبع جوار كل ذلك يقول أبو الحسن لا حاجة لي فيها ثم قال اعرض علينا فقال ما عندي إلا جارية مريضة فقال ماعليك أن تعرضها فأبى عليه فانصرف ثم أرسلني من الغد فقال لي قل له كم كان غايتك فيها فإذا قال لك كذا و كذا فقل له قد أخذتها به فأتيته فقال ما أريد أن أنقصها من كذا وكذا فقلت قد أخذتها فقال هي لك و لكن أخبرني من الرجل الذي كان معك بالأمس قلت رجل من بني هاشم قال من أي بني هاشم فقلت ما عندي أكثر من هذا فقال أخبرك أني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت ما هذه الوصيفة معك قلت اشتريتها لنفسي فقالت ما ينبغي أن تكون هذه عند مثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض فلا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد له غلاما لم يولد بشرق الأرض و لا غربها مثله قال فأتيته بها فلم تلبث عنده إلا قليلا حتى ولدت له عليا (عليه السلام) .
وعن صفوان بن يحيى قال لما مضى أبو إبراهيم (عليه السلام) وتكلم أبو الحسن الرضا (عليه السلام) خفنا عليه من ذلك فقيل له إنك قد أظهرت أمرا عظيما و إنا نخاف عليك هذا الطاغية فقال ليجهد جهده فلا سبيل له علي .
و عن الغفاري قال كان لرجل من آل أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه واله) يقال له فلان له علي حق فتقاضاني وألح علي فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم توجهت نحو الرضا (عليه السلام) و هو يومئذ بالعريض فلما قربت من بابه و إذا هو قد طلع على حمار وعليه قميص ورداء فلما نظرت إليه استحييت منه فلما لحقني وقف و نظر إلي فسلمت عليه و كان شهر رمضان فقلت جعلت فداك إن لمولاك فلان علي حقا و قد و الله شهرني و أنا أظن في نفسي أنه يأمره بالكف عني و و الله ما قلت له كم له علي و لا سميت له شيئا فأمرني بالجلوس إلى رجوعه فلم أزل حتى صليت المغرب و أنا صائم فضاق صدري و أردت أن أنصرف .
فإذا هو قد طلع علي وحوله الناس و قد قعد له السؤال و هو يتصدق عليهم فمضى فدخل بيته ثم خرج و دعاني فقمت إليه و دخلت معه فجلس و جلست فجعلت أحدثه عن ابن المسيب و كان كثيرا ما أحدثه عنه فلما فرغت قال ما أظنك أفطرت بعد قلت لا فدعا لي بطعام فوضع بين يدي وأمر الغلام أن يأكل معي فأصبت و الغلام من الطعام فلما فرغنا قال ارفع الوسادة و خذ ما تحتها فرفعتها فإذا هي دنانير فأخذتها و وضعتها في كمي و أمر أربعة من عبيده أن يكونوا معي حتى يبلغوني منزلي فقلت جعلت فداك إن طائف ابن المسيب يقعد و أكره أن يلقاني و معي عبيدك فقال لي أصبت أصاب الله بك الرشاد و أمرهم أن ينصرفوا إذا رددتهم فلما قربت من منزلي وآنست رددتهم و سرت إلى منزلي و دعوت السراج و نظرت إلى الدنانير و إذا هي ثمانية و أربعون دينارا و كان فيها دينار يلوح فأعجبني فأخذته و قربته من السراج فإذا عليه نقش واضح حق الرجل ثمانية و عشرون دينارا و ما بقي فهو لك و لا و الله ما كنت عرفت ما له علي بالتحديد .
وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه خرج من المدينة في السنة التي حج فيها هارون يريد الحج فانتهى إلى جبل عن يسار الطريق يقال له فارع فنظر إليه أبو الحسن (عليه السلام) ثم قال يا فارع و هادمه يقطع إربا إربا فلم ندر ما معنى ذلك فلما بلغ هارون ذلك الموضع نزله و صعد جعفر بن يحيى الجبل و أمر أن يبنى له فيه مجلس فلما رجع من مكة صعد إليه فأمر بهدمه فلما انصرف إلى العراق قطع جعفر بن يحيى إربا إربا .
وعن إبراهيم بن موسى قال ألححت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في شيء طلبته فكان يعدني فخرج ذات يوم يستقبل والي المدينة و كنت معه فجاء إلى قرب قصر فلان فنزل عنده تحت شجرات و نزلت معه و ليس معنا ثالث فقلت جعلت فداك هذا العيد قد أظلنا و لا و الله ما أملك درهما فما سواه فحك بسوطه الأرض حكا شديدا ثم ضرب بيده فتناول منه سبيكة ذهب ثم قال استنفع بها و اكتم ما رأيت .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|