أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2015
3555
التاريخ: 15-10-2015
3881
التاريخ: 19-05-2015
6440
التاريخ: 1-8-2016
3985
|
روي عن محمد بن داود انّه قال: كنت أنا و أخي عند الرضا (عليه السلام) فأتاه من أخبره انّه قد ربط ذقن محمد بن جعفر أي انّه مات فمضى أبو الحسن و مضينا معه و إذا لحياه قد ربطا و إذا اسحاق بن جعفر و ولده و جماعة آل أبي طالب يبكون، فجلس أبو الحسن (عليه السلام) عند رأسه و نظر في وجهه فتبسّم، فنقم من كان في المجلس عليه .
فقال بعضهم: إنّما تبسّم شامتا بعمّه، قال: و خرج ليصلّي في المسجد فقلنا له: جعلنا فداك قد سمعنا فيك من هؤلاء ما نكره حين تبسّمت، فقال: أبو الحسن (عليه السلام) : إنمّا تعجّبت من بكاء اسحاق و هو و اللّه يموت قبله و يبكيه محمد، قال: فبرأ محمد و مات اسحاق .
روى عليّ بن احمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي عن أبيه عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عن الحسين بن موسى بن جعفر (عليه السلام) انّه قال: كنّا حول أبي الحسن الرضا (عليه السلام) و نحن شبّان من بني هاشم إذ مرّ علينا جعفر بن عمر العلويّ و هو رثّ الهيئة، فنظر بعضنا إلى بعض و ضحكنا من هيئة جعفر بن عمر .
فقال الرضا (عليه السلام) : لترونه عن قريب كثير المال كثير التبع فما مضى الّا شهر أو نحوه حتى ولّى المدينة و حسنت حاله، فكان يمرّ بنا و معه الخصيان و الحشم، و جعفر هذا هو جعفر بن عمر بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السّلام).
روي عن أبي حبيب النباجيّ انّه قال: رأيت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) في المنام و قد وافى النباج و نزل بها في المسجد الذي ينزله الحاجّ في كلّ سنة، و كأنّي مضيت إليه و سلّمت عليه و وقفت بين يديه و وجدت عنده طبقا من خوص نخل المدينة فيه تمر صيحانيّ، فكأنّه قبض قبضة من ذلك التمر فناولني فعددته فكان ثمانية عشر تمرة، فتأوّلت أنّي أعيش بعدد كلّ تمرة سنة ؛ فلمّا كان بعد العشرين يوما كنت في أرض بين يديّ تعمر للزراعة حتى جاءني من أخبرني بقدوم أبي الحسن الرضا (عليه السلام) من المدينة و نزوله ذلك المسجد و رأيت الناس يسعون إليه، فمضيت نحوه فإذا هو جالس في الموضع الذي كنت رأيت فيه النبي (صلى الله عليه واله) و تحته حصير مثل ما كان تحته و بين يديه طبق خوص فيه تمر صيحانيّ .
فسلّمت عليه فردّ السلام عليّ و استدناني فناولني قبضة من ذلك التمر، فعددته فإذا عدده مثل ذلك العدد الذي ناولني رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقلت له: زدني منه يا ابن رسول اللّه، فقال (عليه السلام) : لو زادك رسول اللّه (صلى الله عليه واله)لزدناك .
وروى احمد بن عليّ بن الحسين الثعالبي عن أبي عبد اللّه بن عبد الرحمن المعروف بالصفواني انّه قال: خرجت قافلة من خراسان إلى كرمان فقطع اللصوص عليهم الطريق و أخذوا منهم رجلا اتّهموه بكثرة المال، فبقي في أيديهم مدّة يعذّبونه ليفتدي منهم نفسه و أقاموه في الثلج، فشدّوه و ملأوا فاه من ذلك الثلج، فرحمته امرأة من نسائهم فأطلقته و هرب، فأفسد فمه و لسانه حتى لم يقدر على الكلام ؛ ثم انصرف إلى خراسان و سمع بخبر عليّ بن موسى الرضا (عليهما السّلام) و انّه بنيسابور، فرأى فيما يرى النائم كأنّ قائلا يقول له: انّ ابن رسول اللّه قد ورد خراسان فسله عن علّتك فربّما يعلّمك دواء ما تنتفع به .
قال: فرأيت كأنّي قد قصدته (عليه السلام) و شكوت إليه ما كنت دفعت إليه، و أخبرته بعلّتي فقال لي: خذ من الكمّون ، و السعتر و الملح و دقّه، و خذ منه في فمك مرّتين أو ثلاثا فانّك تعافى، فانتبه الرجل من منامه و لم يفكّر فيما كان رأى في منامه و لا اعتدّ به حتى ورد باب نيسابور .
فقيل له: انّ عليّ بن موسى الرضا (عليهما السّلام) قد ارتحل من نيسابور و هو برباط سعد ، فوقع في نفس الرجل أن يقصده و يصف له امره ليصف له ما ينتفع به من الدواء، فقصده إلى رباط سعد فدخل إليه، فقال له: يا ابن رسول اللّه كان من أمري كيت و كيت و قد فسد عليّ فمي و لساني حتى لا أقدر على الكلام الّا بجهد فعلّمني دواء انتفع به .
فقال الرضا (عليه السلام) : أ لم أعلّمك؟ اذهب فاستعمل ما وصفته لك في منامك، فقال له الرجل: يا ابن رسول اللّه إن رأيت أن تعيده عليّ، فقال (عليه السلام) له: خذ من الكمون والسعتر و الملح فدقّه، و خذ منه في فمك مرّتين أو ثلاثا فانّك ستعافى، قال الرجل: فاستعملت ما وصف لي فعوفيت .
قال أبو حامد أحمد بن عليّ بن الحسين الثعالبي : سمعت أبا أحمد عبد اللّه بن عبد الرحمن المعروف بالصفواني يقول: رأيت هذا الرجل و سمعت منه هذه الحكاية .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|