المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

أمثلة عمليـة على محاسبة أرباح الاستثمار المشترك في المصارف الإسلامية 1
2023-08-14
صهيب بن سنان
2023-02-24
مركز الحائز قبل تسجيل قرار رسو المزاد .
22-5-2016
جمع التكسير
17-02-2015
حكم استنابة المعضوب في التطوع.
28-4-2016
اخطارية المعاني الاسميّة
8-9-2016


الآس Myrtus communis L  
  
2865   11:43 صباحاً   التاريخ: 5-2-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2021 3624
التاريخ: 31-1-2021 2503
التاريخ: 4-2-2021 2518
التاريخ: 9-2-2021 2828

الآس Myrtus communis L.

 

الفصيلة : الاسية Myrtaceae

الأسماء المتداولة: الآس، الريحان، الحبلاس ، ميرسين ، هدس ، ريحان، حمبلاس.

الاسماء الاجنبية: Eng. Common myrtle ، Fr. Myrte commun

الوصف النباتي :

جنية دائمة الخضرة جرداء، طولها 0.5 - 2 م. السوق عديدة متفرعة ، الافرع رباعية الزوايا. الاوراق طولها 1 - 4 سم وعرضها 7 - 20 مم، عطرية عندما تفرك باليد، متقابلة أو سوارية، قصيرة المعلاق، جلدية القوام، بيضوية - رحمية الى إهليلجية، مؤنفة القمة ، خضراء لامعة ، يوجد على سطحها نقط شفافة. الاذنات متساقطة. الازهار مفردة، قطرها نحو 1.5 سم ، شمراخية . القنابات إثنتان خطية، متساقطة. الكأس خمس سبلات ملتحمة ، طولها 2- 3 مم ، بيضوية ، حادة. التويج 5 بتلات، بيضاء، بيضوية مقلوبة الى مدورة، يفوق طولها بنحو ثلاث مرات طول السبلات. الاسدية عديدة وحرة. المبيض سفلي ، يتألف من 2 - 3 حجيرات، يضم كل منها بويضات عديدة. الثمرة عنبة ذات رائحة زكية، طولها 8 - 10 مم، اهليلجية عريضة الى شبه كروية ، بيضاء أو مسودة  - زرقاء عند النضج  (حسب الصنف) ، يعلوها اكليل يمثل فصوص الكأس المستديمة.

الإزهار من أيار / مايو الى آب / أغسطس ، وتنضج الثمار في تشرين الثاني / نوفمبر. يتباين حجم الأزهار والثمار تبعاً للنوع.

الموطن والانتشار الجغرافي :

حوض المتوسط ويمتد إلى المناطق المجاورة. ينبت بكثرة في الجبال الساحلية في العديد من البلدان العربية المتوسطية كنبات مرافق في الغابات المتدهورة .

التاريخ والتراث :

أصل كلمة آس غير معروف رغم وجود ما يشابهها في اللغات السامية ، واللفظ الواصف للنوع  communis يعني شائع. عرف النبات منذ القدم ، حيث عثر العلماء على فروعه في بعض المقابر الفرعونية ، وجاء ضمن العديد من الوصفات العلاجية في البرديات الفرعونية لعلاج الصرع والتهاب المثانة وتنظيم البول ، عرفه الرومان وكان الاغريق يرمزون به الى الأمجاد والانتصارات. استعمل المسلمون وما يزالون أغصان الآس في بعض البلدان لتزيين القبور في الأعياد ، ذكر ابن سينا وابن البيطار خصائصه العلاجية المختلفة.

الجزء المستعمل :

الأوراق المجففة، الأفرع الفتية المورقة والمزهرة ، والزيت الطيار المستخرج من النبات ، يجمع النبات خلال شهري أيار / مايو وحزيران / يونيو.

المكونات الكيميائية:

تحوي الأوراق زيتا طيارا  0،1 - 0،5 % اهم مركباته : السينيول 45 -15 (eucalyptole=) 1،8 - cineol %، الفا- بينين 38 -15 alpha-pinene %، ليمونين %10 - 4 limonene، ألفا تريبينول 3 - 2 alpha-terpineol %، جريانيول geraniol %1،5، مريتينول .% 20 - 4 myrtenylacetate ،%2 geranylacetate ،myrtol ،%5 -1 myrtenol

تانينات tannins، ومركبات phloroglucinols myrtocommulon a ، b.

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع الزيت الطيار والأوراق خواص مطهرة ، مضادة للبكتيريا والفطور والفيروسات.

يستخدم الزيت في علاج الجهاز التنفسي  ( التهاب القصبات والجيوب الانفية والسعال الديكي) ، والتهابات الامعاء والطرق البولية  ( مثانة ، بروستات ).

تعد الاوراق بما تحويه من زيت طيار وتانينات مطهراً وقابضاً قاطعا للنزيف. ثبت تأثيره في إطالة فترة النوم وخفض سكر الدم.

يستخدم مغلي أوراق النبات شعبيا في أمراض الجهاز التنفسي والتهاب البروستات والاسهال. يستعمل مغلي الاوراق أو الصبغة المحضرة من الاوراق او الزيت الطيار موضعيا كمطهر للجروح السطحية وازالة البثور وعلاج التقرحات الجلدية والصدفية والبواسير. تستعمل عجينة الاوراق لتقوية الشعر والحد من تساقطه.

تؤكل ثمار الآس طازجة لخواصها الفاتحة للشهية والمفيدة في الحد من الاسهال والغازات المعوية. يسمى الماء المستعمل في تقطير زيت الاوراق والازهار  ( ماء الملائكة ) ، ويستعمل مطهرا للأنف.

استعمالات اخرى :

يستخدم الزيت الطيار على نطاق واسع في صناعة العطور.

محاذير الاستعمال :

لا يستعمل زيت الاس داخليا في حالات التهاب الجهاز الهضمي وأمراض الكبد الحادة ، كما لا يستعمل الزيت الطيار من قبل النساء الحوامل أو الاطفال. تسبب الجرعات الزائدة من مستحضرات النبات احيانا صداعا أو غثيانا.

البيئة:

ينتشر الاس في الطوابق البيومناخية نصف الجافة ، شبه الرطبة والرطبة. وينمو في الاماكن الرطبة ويعيش على انواع مختلفة من الرب، لكنه يفضل الرب الخصبة والمشمسة. تجود زراعته في المناطق الدافئة غير المعرضة للصقيع وينجح في الأراضي الجافة شريطة ان تكون محمية من الرياح الباردة.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر بالبذور التي تنقع في الماء الدافئ لمدة 24 ساعة وتزرع أواخر الشتاء. تقدم عمليات الخدمة للغراس من ري وتسميد وتعشيب. تنقل الغراس الى الأرض الدائمة في اواخر الربيع او بداية الصيف. يمكن إكثار الاس أيضاً بالعقل الساقية ، وأنسب موعد لجمعها  في نهاية الخريف وبداية الشتاء. يحتاج النبات للري في السنة الاولى لزراعته بالأرض الدائمة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.