المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17431 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقاليم الصخرية في العالم
2024-10-05
هضاب وسط اسيا
2024-10-05
مظاهر السطح في آسيا
2024-10-05
قارة آسيا
2024-10-05
السلاسل الجبلية الرئيسية في العالم
2024-10-05
اصل الجبال والتلال
2024-10-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خلقة زوجة ادم  
  
2661   05:14 مساءً   التاريخ: 15-4-2021
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : القصص القرآنية دراسة ومعطيات وأهداف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 92-93 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-29 322
التاريخ: 2023-03-17 1342
التاريخ: 23-1-2021 2062
التاريخ: 7-1-2023 1289

ذكر القرآن الكريم خلقة آدم على التفصيل ، وذكر كيفية خلقة زوجته في آية واحدة قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء : 1] .

فذهب بعض المفسرين في تفسير قوله : {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} إلى أن «من» في قوله «منها» للتبعيض ، وأن المراد بزوجها (حواء) وانه سبحانه خلقها من أحد أضلاع آدم .

وهذا التفسير مقتبس-كما يبدو-من التوراة التي جاء فيها : فأوقع الإله الرب سباتاً على آدم فقام فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحماً (٢٢) وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم (٢٣) فقال آدم هذه ا لآن عظم من عظامي ولحم من لحمي تدعى امرأة لأنها من أمري أخذت (1) .

والتفسير-كما مر- مبني على أخذ «من» في قوله : {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} للتبعيض ، ولكنه خلاف الظاهر بل هي لبيان الجنس كما في قولنا : خاتم من فضة . والمراد من قوله {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} أي خلق من جنس تلك النفس زوجها ، فزوج آدم كانت مثله في الجنس لا من الملائكة ولا من الجن .

ويدل على ذلك قوله سبحانه في آية أخرى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [الروم : 21] ، فقوله من أنفسكم بمنزلة قوله وخلق منها زوجها .  

إن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) شددوا النكير على النظرية المذكورة في عدة روايات وردت عنهم ، منها :

عن عمرو بن أبي المقداد عن أبيه قال : سألت أبا جعفر (عليه السلام) : من أي شيء خلق الله حواء ؟ فقال : «أي شيء يقولون هذا الخلق ؟ » قلت : يقولون : إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم ، فقال : «كذبوا أكان الله يعجزه أن يخلقها من غير ضلعه ؟ » فقلت : جعلت فداك يا بن رسول الله (عليه السلام) : من أي شيء خلقها ؟ فقال : (أخبرني أي عن آبائه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين فخلطها بيمينه - وكلتا يديه يمين - فخلق منها آدم وفضلت فضلة من الطين فخلق منها حواء) . (2)

__________________________

1. الإصحاح الثاني - سفر التكوين .

2. بحار الأنوار : ١١٦/١١ ح ٤٦ ؛ تفسير العياشي : ٢١٦/١ ؛ تفسير الصافي : ٣٢٥/١ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .