المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الفاتحة : اسماؤها - وسبب تسميتها بها  
  
1925   03:50 مساءاً   التاريخ: 4-05-2015
المؤلف : الشيخ ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الكتاب أو المصدر : التبيان
الجزء والصفحة : ج 1 , ص 22- 23
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

روي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم‏ أنه سماها أم القرآن ، وفاتحة الكتاب والسبع المثاني‏ فسميت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها المصاحف ، وبقراءتها في الصلاة ، فهي فاتحة لما يتلوها من سور القرآن في الكتابة والقراءة وسميت ام القرآن لتقدمها على سائر القرآن وتسمي العرب كل جامع أمراً ، او متقدم لأمر إذا كانت له توابع تتبعه أماً فيقولون للجلدة التي تجمع الدماغ أم الرأس ، وتسمي لواء الجيش ، ورايتهم التي يجتمعون تحتها أماً ومن ذلك قول ذي الرمة :

واسمر قوام إذا نام صحبتي‏

 

خفيف الثياب لا تواري له إزار

على رأسه امّ لنا نقتدي بها

 

جماع امور لا نعاصي له امرا

     

يصف راية معقودة على قناة يجتمع تحتها هو وصحبه وقيل : مكة ام القرى لتقدمها امام جميعها ، وجميعها ما سواها وقيل : إنما سميت بذلك ، لأن الأرض دحيت منها فصارت لجميعها أماً ، ومن ذلك قول حميد بن ثور الهلالي :

إذا كانت الخمسون أمك لم يكن‏

 

لدائك إلا ان تموت طبيب‏

     

لأن الخمسين جامعة ما دونها من العدد ، فسماها ام الذي بلغها وسميت السبع ، لأنها سبع آيات - بلا خلاف في جملتها - وسميت مثاني لأنها تثنى بها في كل صلاة فرض ونفل ، وقيل في كل ركعة وليس إذا سميت بأنها مثاني ، منع ذلك تسمية غيرها بالمثاني ، من سور المئين على ما مضى القول فيه واتفق القراء على التلفظ بأعوذ باللّه من الشيطان الرجيم ، قبل التسمية

المعنى :

ومعنى ذلك ، استجير باللَّه دون غيره ، لأن الاستعاذة ، هي الاستجارة وقوله : من الشيطان. فالشيطان في اللغة كل متمرد من الجن والانس والدواب ، ولذلك قال اللَّه تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ } [الأنعام : 112]. فجعل من الانس شياطين ، كما جعل من الجن. وانما سمي المتمرد شيطاناً ، لمفارقة أخلاقه وأفعاله ، أخلاق جميع جنسه وبعده من الخير. وقيل : هو مشتق من قولهم شطنت داري أي بعدت ، ومنه قول نابغة بني ذبيان :

نأت سعاد عنك نوىً شطون‏

 

فبانت والفؤاد بها رهين‏

     

والشطون ، البعيد فيكون شيطاناً على هذا : فيعالا من شطن على وزن بيطار وغيداق‏ قال امية بن أبي الصلت :

أيما شاطن‏ عصاه عكاه‏

 

ثم يلقى في السجن والأكباد

     

ولو كان مشتقاً من شاط ، لقال : شائط. ولما قال : شاطن ، علم أنه مشتق من شطن ، والشطن الحبل وأما الرجيم فهو فعيل بمعنى مفعول كقولهم كف خضيب ، ولحية دهين ، ورجل لعين ، يراد مخضوبة ، ومدهونة ، وملعون ومعنى المرجوم المشتوم فكل مشتوم بقول ردي فهو مرجوم وأصل الرجم الرمي بقول كان أو بفعل ومنه قوله تعالى‏ { لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ } [مريم : 46] ويجوز أن يكون الشيطان رجيما لأن اللَّه طرده من سمائه ورجمه بالشهب الثاقبة.

وسورة الحمد مكية في قول قتادة ومدنية في قول مجاهد. وليس فيها ناسخ ولا منسوخ.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .