أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-12
801
التاريخ: 2024-02-23
1256
التاريخ: 2024-02-24
2129
التاريخ: 2024-04-03
704
|
روي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أنه سماها أم القرآن ، وفاتحة الكتاب والسبع المثاني فسميت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها المصاحف ، وبقراءتها في الصلاة ، فهي فاتحة لما يتلوها من سور القرآن في الكتابة والقراءة وسميت ام القرآن لتقدمها على سائر القرآن وتسمي العرب كل جامع أمراً ، او متقدم لأمر إذا كانت له توابع تتبعه أماً فيقولون للجلدة التي تجمع الدماغ أم الرأس ، وتسمي لواء الجيش ، ورايتهم التي يجتمعون تحتها أماً ومن ذلك قول ذي الرمة :
واسمر قوام إذا نام صحبتي |
خفيف الثياب لا تواري له إزار |
|
على رأسه امّ لنا نقتدي بها |
جماع امور لا نعاصي له امرا |
|
يصف راية معقودة على قناة يجتمع تحتها هو وصحبه وقيل : مكة ام القرى لتقدمها امام جميعها ، وجميعها ما سواها وقيل : إنما سميت بذلك ، لأن الأرض دحيت منها فصارت لجميعها أماً ، ومن ذلك قول حميد بن ثور الهلالي :
إذا كانت الخمسون أمك لم يكن |
لدائك إلا ان تموت طبيب |
|
لأن الخمسين جامعة ما دونها من العدد ، فسماها ام الذي بلغها وسميت السبع ، لأنها سبع آيات - بلا خلاف في جملتها - وسميت مثاني لأنها تثنى بها في كل صلاة فرض ونفل ، وقيل في كل ركعة وليس إذا سميت بأنها مثاني ، منع ذلك تسمية غيرها بالمثاني ، من سور المئين على ما مضى القول فيه واتفق القراء على التلفظ بأعوذ باللّه من الشيطان الرجيم ، قبل التسمية
المعنى :
ومعنى ذلك ، استجير باللَّه دون غيره ، لأن الاستعاذة ، هي الاستجارة وقوله : من الشيطان. فالشيطان في اللغة كل متمرد من الجن والانس والدواب ، ولذلك قال اللَّه تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ } [الأنعام : 112]. فجعل من الانس شياطين ، كما جعل من الجن. وانما سمي المتمرد شيطاناً ، لمفارقة أخلاقه وأفعاله ، أخلاق جميع جنسه وبعده من الخير. وقيل : هو مشتق من قولهم شطنت داري أي بعدت ، ومنه قول نابغة بني ذبيان :
نأت سعاد عنك نوىً شطون |
فبانت والفؤاد بها رهين |
|
والشطون ، البعيد فيكون شيطاناً على هذا : فيعالا من شطن على وزن بيطار وغيداق قال امية بن أبي الصلت :
أيما شاطن عصاه عكاه |
ثم يلقى في السجن والأكباد |
|
ولو كان مشتقاً من شاط ، لقال : شائط. ولما قال : شاطن ، علم أنه مشتق من شطن ، والشطن الحبل وأما الرجيم فهو فعيل بمعنى مفعول كقولهم كف خضيب ، ولحية دهين ، ورجل لعين ، يراد مخضوبة ، ومدهونة ، وملعون ومعنى المرجوم المشتوم فكل مشتوم بقول ردي فهو مرجوم وأصل الرجم الرمي بقول كان أو بفعل ومنه قوله تعالى { لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ } [مريم : 46] ويجوز أن يكون الشيطان رجيما لأن اللَّه طرده من سمائه ورجمه بالشهب الثاقبة.
وسورة الحمد مكية في قول قتادة ومدنية في قول مجاهد. وليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|