أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 23-02-2015
![]()
التاريخ: 29-04-2015
![]() |
تفسير البرغاني : والمسمى «مفتاح الجنان في حل رموز القرآن» لمؤلفه العالم الفاضل الحاج الملا محمد صالح بن محمد البرغاني القزويني الكربلائي ..
ان التفسير المذكور يعتمد على المأثور (الأثر) ولم يألوا مؤلفه جهده في ضم وجمع الأخبار من بطون الكتب ، ولكنه، كعادته- لم يبرز نوعا من الاجتهاد الفني في تفسير الآية أو مناقشتها بل كان يقتصر على التفسير ضمن مفاهيم الأحاديث والأخبار المنقولة، اضافة إلى ايراده لآراء كثير من المفسرين والمؤرخين عند تفسير كل آية ..
والمؤلف وهو أخ الفقيه الكبير الحاج الملا محمد تقي البرغاني المعروف بـ (الشهيد الرابع) (1)
وكان (المؤلف) قد ولد في مدينة برغان قرب قزوين عام 1200 هـ وقضى عمره في قزوين ثم هاجر إلى كربلاء وتوفي فيها فجأة وهو في حال الدعاء عند ضريح الإمام الحسين(عليه السلام) ودفن بالحرم الحسيني وذلك عام 1283 هـ وقيل 1270 هـ.
________________________
(1) ولد الشهيد الرابع في برغان وبعدها استقر في قزوين ثم رحل إلى النجف الأشرف حيث تتلمذ على يد السيد علي صاحب الرياض وشارك مع الشيخ جعفر كاشف الغطاء في حمل لواء الجهاد ضد أعداء الإسلام ..
وبعد ذلك ترك النجف وعاد إلى قزوين في عهد السلطان فتح على شاه القاجاري ومارس فيها التدريس والتأليف، وعند استفحال أمر الشيخية والبابية حينذاك شمرّ الشيخ عن ساعد الجهاد وقام بمحاربتهم وتكفيرهم ..
وعند ما كان الشيخ في مساء أحد الأيام متفرغا للصلاة والدعاء في محراب المسجد دخل عليه بعض البابيين وطعنوه بالسكاكين والمدى حتى الموت، ودفن في قزوين في مقبرة كبيرة عام 1264 هجرية ..
وعلى ذكر الشهيد الرابع فلا ضير من أن نأتي بسرعة على حياة من سبقوه في الشهادة في سبيل اللّه.
فالشهيد الثالث هو القاضي ضياء الدين نور اللّه بن شريف الدين المرعشي الحسيني الشوشتري، ولد عام 956 هجرية وتتلمذ في مدينة« تستر» في خوزستان فنسب إليها وعاصر الشيخ البهائي، تم يمم وجهه شطر الهند في عهد الأمبراطور أكبر المغولي فقلّده القضاء ليصبح قاضي القضاة وبعد وفاة الأمبراطور وتولى ابنه جهانكير السلطة سعى الوشاة عنده بأن القاضي يحكم بموجب الأحكام الإمامية فقط ولم يلتفت الأمبراطور لدعواهم واستمر الحساد بوشايتهم إلى أن رضخ الامبراطور لدعواهم فجلده علماء السوء وعاظ السلاطين مائة جلدة سقط شهيدا تحتها عام 1019 هـ وله كتب ثمينة أهمها إحقاق الحق، كما وله مقبرة ضخمة في مدينة اكرا جنوب دلهي يرتادها الزوار ..
أما الشهيد الثاني فهو الشيخ زين الدين بن نور الدين العاملي، ولد عام 911 ه وطاف مختلف الأقطار الإسلامية حيث عقد صداقات مع علماء الدين في هذه الأقطار، وقد كتب رسالة دينية إلى قاضي القضاة في اسطنبول استرعت اعجابه وثنائه. وعيّنه إثر ذلك كمسئول عن إحدى المدارس الدينية في مدينة بعلبك بلبنان وطلب منه التدريس وفقا للمذاهب الخمسة، وإثر وشاية بعض وعاظ السلاطين أمر الخليفة العثماني بالقبض عليه وفعلا قبض عليه ونقل إلى اسطنبول حيث حكم عليه بالموت على ساحل البسفور عام 965 هـ ، وشيد له فيما بعد وفي موقع إعدامه ودفنه مزار كبير، ومن مؤلفاته شرح اللمعة الدمشقية للشهيد الأول ..
اما الشهيد الأول فهو شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن جمال المكي الدمشقي ولد عام 734 هـ ومارس الدرس والتدريس في مكة والمدينة ودمشق ولمدة 40 سنة، سجن في قلعة دمشق لولائه لأهل البيت (عليه السلام) في خلال سجنه ألّف « اللمعة الدمشقية» وصدر حكم الموت عليه لإنكاره العلوية ، وطلب منه التوبة ليرفع عنه حكم الموت، إلّا أنه أصرّ على عقيدته، لذا ضرب عنقه بالسيف في دمشق عام 786 هـ وقبره هناك ..
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظم مسابقة قمر بني هاشم (عليه السلام) القرآنية في قضاء الهندية
|
|
|