المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12431 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آية الكرسي
2024-10-12
من وجوه الانفاق
2024-10-12
افضلية النبي
2024-10-12
الأخلاق والنسبيّة
2024-10-12
الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن مدح الجائرين ومعاونتهم.
2024-10-12
الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / أصحاب الإمام المهديّ.
2024-10-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الجغرافية الإقليمية وأهميتها  
  
7350   04:41 مساءً   التاريخ: 21-10-2020
المؤلف : عذراء طارق خورشيد البياتي
الكتاب أو المصدر : محافظـة كربـلاء دراسة تطبيقية في الخرائط الإقليمية
الجزء والصفحة : ص 7- 8
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

الجغرافية الإقليمية وأهميتها :

إذا كان علم الجغرافية يعنى بدراسة العلاقات المكانية المتبادلة بين مظاهر سطح الأرض من جهة ونشاطات الإنسان المتعددة من جهة أخرى ، فان الجغرافية الإقليمية تعني على وجه التحديد إبراز المظاهر والعلاقات المركبة  والمتبادلة بين نشاطات الإنسان والبيئة الطبيعية ضمن إقليم جغرافي محدد بظواهر طبيعية وبشرية. لذا فان هدف الجغرافية الإقليمية لا ينحصر دوره في إعطاء صورة الإقليم المحدد من خلال دراسة المميزات الخاصة بالأقاليم التي تميزها عما يجاورها فقط ، بل بتحليل وكشف العلاقة المتبادلة والروابط بين ظواهره الطبيعية والبشرية أيضاً بهدف إعطاء صورة متكاملة عنه ومحاولة إيجاد الأسباب التي أوجدت هذه الظواهر الجغرافية في هذه البقعة أو تلك وما فيه من جوانب ايجابية واخرى سلبية وصولا الى ايجاد الحلول لها(1).

يرى الجغرافيون في الوقت الحاضر ان مفهوم التباين المكاني هو هدف كل دراسة جغرافية ، وان إبراز الاختلافات الإقليمية يعد من اختصاص الجغرافية وعلى هذا الاساس تزايد الاهتمام بالدراسات الاقليمية ويسعى الجغرافيون من وراء ذلك الى الكشف عن التباينات او التشابهات في كل ظاهرة بشرية او طبيعية على حدة او ابرازها على مستوى الاقليم مجتمعة من خلال ما يطرأ من تفاعل وتبادل تأثير بين الانسان وبيئته(2).

إن فكرة تقسيم العالم الى أقاليم فكرة قديمة عاصرت الحضارات العديدة التي مرت على الارض منذ الحضارة الإغريقية والحضارة العربية وصولا الى الحضارة الحديثة ، إلا أن مفهومها قد تطور نتيجة التراكم العلمي والتواصل بين الشعوب والحضارات . وقد اسهم في ذلك عدد من الجغرافيين مثل الجغرافي الالماني (ريتر) الذي يرجع له الفضل الأول في بلورة الدراسة الإقليمية الحديثة ، والفرنسي (فيدال دي لابلاش) الذي وجه المعرفة الجغرافية نحو الدراسات الإقليمية التفصيلية(3) .         

ولعل من اهم مبررات الدراسة الإقليمية هو تسهيل الدراسة الجغرافية للمكان وتبسيطها وفك رموز العلاقات المتبادلة بين ظواهرهِ المعقدة فضلاً عن إظهار الكيفية التي تتفاعل بها عناصر المكان مع بعضها البعض داخل منطقة معينة من سطح الارض من خلال المعالجة المكانية الإقليمية وصولا إلى تحديد شخصية الإقليم المميزة.

مما تقدم تتضح أهمية الجغرافية الإقليمية في علم الجغرافية فهي تحتل موقعا متوسطا بين مجموعة فروع الجغرافية الطبيعية ومجموعة فروع الجغرافية البشرية اي بمثابة النواة من الثمرة بالنسبة لعلم الجغرافية ويمكن عدها حلقة الوصل بين فروع الجغرافية المختلفة او منطقة التفرع لها ، وبهذا فان الدراسات الجغرافية الإقليمية هي المرحلة الأخيرة التي تنتهي عندها الدراسات الجغرافية على اختلاف انواعها أو هي مرحلة الدراسة التطبيقية في الجغرافية(4).

من هذا يظهر بأن الجغرافية الإقليمية تقوم بوظيفة على درجة كبيرة من الاهمية فهي في نظر (همبولت) تحافظ على وحدة الجغرافية وتماسك فروعها المتعددة فهي تركيبة جغرافية مميزة يصنعها الجغرافي من خلال المعلومات والبيانات المختلفة التي تخص الأقاليم ويحقق بها هدفه في فهم الاختلافات المكانية وتنسيق فروعها الجغرافية المختلفة(5).

____________

(1) علي حسين الشلش ، الجغرافية الإقليمية ومكانتها بين الفروع الجغرافية الأخرى ، مجلة كلية التربية ، جامعة البصرة ، العدد (1) السنة الأولى ، 1979 ، ص 3-8.

(2) حسن الخياط وآخرون ، مدخل إلى الجغرافية ، دار الحكمة للتوزيع بقطر ، جامعة قطر ، 1988،   ص5-6.

(3) صبري فارس الهيتي وآخرون ، الفكر الجغرافي وطرق البحث ، جامعة الموصل ، 1985، ص32-67.

(4) علي حسين الشلش ، الجغرافية الإقليمية ومكانتها بين الفروع الجغرافية الأخرى ، مصدر سابق ، ص 223-224

(5) عبد الرزاق عباس حسين ، الإطار النظري للجغرافية ، مطبعة الإيمان ، بغداد ، 1970، ص 27 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .