المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

احكام صلاة المسافر
27-9-2016
النفاس‌
17-10-2018
فسيولوجيا صفات جودة الفاصوليا
1-10-2020
ما هي الاتصالات
23-8-2022
أصناف العنب
2023-12-14
هل لحشرات الصحاري الحارة صفات مميزة لها؟
8-1-2021


الطرق الحديثة في اوربا- النقل النهري  
  
5402   11:05 صباحاً   التاريخ: 31-10-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكة
الكتاب أو المصدر : اوربا دراسة في الجغرافيا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 226- 234
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

النقل النهري :

... ان الفولجا يعد أطول انهار القارة الاوربية حيث يبلغ طول مجراه نحو 3690 كيلومترا، لذا يدرج ضمن أطول أربعة عشر نهرا في العالم، يليه نهر الدانوب البالغ طول مجراه نحو 2850 كيلومترا, ورغم ان نهر الراين لا يتجاوز طول مجراه نحو 1320 كيلومترا الا انه يعد اهم انهار اوربا على الاطلاق من الناحية الملاحية، بل انه يحتل المركز الثاني بين انهار العالم بعد نهر السانت لورانس من حيث ضخامة الحركة الملاحية لتعدد الأقاليم الصناعية والزراعية والتعدينية، الى جان ارتفاع كثافة السكان وتعدد مراكز العمران متباينة الحجم والامية في حوضه البالغ مساحته حوالي 160 الف كيلومترا مربعا, ولاستكمال صورة النقل النهري في قارة اوربا يحسن دراسة القنوات المائية فيها.

شقت القنوات المائية لأول مرة في قارة اوربا خلال عهد الإمبراطورية الرومانية، ففي عهد الامبراطور دروسوس drusus تم بناء قناة ملاحية تربط بين نهر الراين عند مدينة ارنهيم Arnhem ونهر ايسيل الذي يصب في خليج زويدر. وشقت ثاني قناة مائية في قارة اوربا داخل نطاق مصب نهر الراين حوالي عام 51 ميلادية، وعرفت هذه القناة بعد ذلك باسم the lek. الا ان اهم القنوات المائية الاوربية التي حفرت لتربط بين المجاري النهرية شق مجراها بعد ذلك بفترة زمنية طويلة وبالتحديد عام 793 ميلادية حين امر الامبراطور شارلمان بشق قناة مائية تربط أراضي امبراطوريته بين نهري الراين والدانوب وبحيث تبدا من نهر ريزات rezat (رافد نهر المين) وتنتهي عند نهر التموهل altmuhl (رافد الدانوب) (1) الا ان عمليات مد القناة تاجلت بعض الوقت نتيجة لبعض المشاكل السياسية ولعدم ملائمة سطح الأرض، بالإضافة الى بعض الصعوبات المناخية.

ونشطت عمليات حفر القنوات المائية شمالي المانيا في نطاق الأراضي السهلية بطيئة الانحدار خلال القرن الرابع عشر، وتاتي قناة ستيكنتز stecknitz في مقدمة هذه القنوات من حيث الأهمية، وقد حفرها تجار ميناء لوبيك lubeck المطل على البحر البلطي على نفقتهم الخاصة خلال الفترة الممتدة بين عامي 1391 – 1398 لتسهيل نقل الملح الصخري المستخرج من منطقة Luneburg عن طريق قناة مائية خاصة تربط بين المنطقة المذكورة وميناء لوبيك بعيدا عن ميناء هامبورج مقر التجار المنافسين لهم في هذا المجار. وجدير بالذكر ان مجرى قناة ستيكنتز القديمة هو نفس مجرى قناة الب / لوبيك elbe – lubeck الحالية والتي تربط ميناء لوبيك بحوض نهر الب.

وادى تزايد الحاجة في اوربا الى نقل السلع والمنتجات عن طريق وسيلة نقل سهلة، الى جانب اختراع نظام الاهوسة خلال القرن الخامس عشر الى حدوث تطور كبير في مجال حفر القنوات واستخدامها في النقل على نطاق واسع خلال القرن الخامس عشر الذي شقت خلاله عدة قنوات مائية في الأراضي المنخفضة (هولندا وبلجيكا).

وادى تطور هندسة بناء الاهوسة على مجاري الأنهار الى إمكانية التغلب على الصعوبات التي تعترض استمرارية الملاحة في الأنظمة النهرية داخل فرنسا، فالمعروف ان الأنهار الفرنسية تجري في مسارات متعددة منفصلة، وتم شق اول قناة مائية طويلة في فرنسا خلال الفترة الممتدة بين عامي 1666 – 1681 حين تم شق مجرى قناة دي ميدي the canal du midi بمحاذاة طريق روماني قديم، ولتشكل امتدادا شرقيا لنهر الجارون حيث تمتد القناة بين تولوز على نهر الجارون وميناء وميناء ست على خليج ليون، لذا بلغ طول مجراها 241 كم شيد على هذه المسافة 65 هويسا لتامين حركة السفن العابرة خلال مناسيب السطح المختلفة، وبذلك شكلت قناة دي ميدي حلقة اتصال ونقل مباشر بين خليجي بسكاي (المحيط الأطلسي) وليون (البحر المتوسط)، او بتعبير اخر اوجدت هذه القناة المائية طريقا سهلا للربط بين اكبر مواني فرنسا ونقصد بذلك ميناء بوردو في الغرب وميناء مرسيليا في الجنوب. وللربط بين مجاري الأنهار الشمالية والجنوبية رغم تعدد اتجاهات انهار الشمال (اللوار، السين، شيلد، موس، الراين) وتركز انهار الجنوب في حوضي الرون rhone، السون saone تم حفر ثاني اهم القنوات المائية في فرنسا وهي قناة الوسط the canal du centre خلال الفترة الممتدة بين عامي 1784 – 1790، ويمتد مجرى قناة الوسط لمسافة طولها 114 كم ليربط بشكل مباشر بين نهري اللوار والسون، ونظرا لتباين مناسيب السطح في المسافة الفاصلة بين النهرين فقد تم بناء 63 هويسا على طول امتداد قناة الوسط التي اكتسبت أهميتها من ربطها بين اهم الأقاليم الاقتصادية والسكانية في فرنسا وهي حوض باريس ونطاق الرون/ السون.

وفي النطاق الذي تشغله الأراضي الألمانية الحالية حفر عدد من القنوات المائية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتشكل مجاري القنوات القديمة هذه أساس القنوات المائية الحالية التي تربط أساسا بين نهري الفستولا والالب.

وكانت هناك محاولات قديمة لشق قنوات مائية في روسيا القيصرية، فقد ادرك بيتر الأول قيصر روسيا ان عدم وجود قناة مائية تربط بين نهري الدون والفولجا يشكل نقطة ضعف خطيرة في نظم الاتصال بين ارجاء الإمبراطورية الواسعة، لذا امر بحفر قناة مائية تربط بين النهرين عام 1698، وفشل المشروع لاندفاع المياه بشدة واغراقها لمسافة أربعة كيلومترات من مجرى القناة، بالإضافة الى تدمير الاهوسة المامة عليها.

وحقق بيتر الأول نجاحا كبيرا في مجال شق القنوات المائية عام 1722 عندما نجحت روسيا في ربط حوض نهر الفولجا بساحل البحر البلطي (2) عن طريق شق قناة فيشني فولوكوك vyshiny volockok التي تربط بين نهر تفرزا tverza (رافد الفولجا) وساحل البحر البلطي عند بطرسبورج عبر نهر مستا msta  وبحيرتي المن ilmen ولادوجا ladoga)(3)).

ونشطت عمليات حفر القنوات المائية في الجزر البريطانية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر اذ تمثل الفترة الممتدة بين عامي 1750 – 1850 العصر الذهبي لعمليات مد القنوات (4) والذي تم خلاله حفر كل القنوات المائية الموجودة في المملكة المتحدة نتيجة للتوسع في انشاء الخطوط الحديدية وخاصة ان بيئة الجزر البريطانية كانت اقل ملائمة من البيئة السهلية في وسط وشمالي القارة الاوربية حيث يغلب عليها الطبيعة الجبلية الوعرة، مما يعني وجود العديد من الصعوبات عند شق القنوات المائية، بالإضافة الى قصر مجاريها وحاجتها الى الاهوسة وصعوبة ربط شرقي البلاد بغربها عن طريق قنوات مائية وهي أمور تعمل كلها على تضاؤل أهمية النقل بالقنوات المائية في المملكة المتحدة.

وكانت القنوات المائية في بداية استخدامها في أغراض النقل محدودة العمق، ضيقة المجرى لذا كانت الوحدات النهرية العاملة عليها صغيرة الحجم وذات قدرة محدودة على الحمل والجر، الا انه بعد الثورة الصناعية التي حدثت في اوربا خلال النصف الثاني من القرن الثامن عشر ازدادت الحاجة الى نقل الخامات والمنتجات المصنعة على حد سواء بوسيلة نقل سهلة ومنخفضة التكاليف، لذا بدئ في تعميق مجاري القنوات المائية وتوسيعها لتستوعب حجم الحركة الكبيرة.

وتتصدر اوربا قارات العالم من حيث كثافة شبكة القنوات المائية التي تجري في أراضيها ضخامة حجم الحركة عليها، وعموما يمكن تحديد القنوات المائية الموجودة بالقارة في شبكتين رئيسيتين الأولى في الغرب وترتبط أساسا بنهر الراين، والثانية تمتد في الشرق وترتبط بنهر الفولجا، ففي فرنسا اعرق الدول الاوربية في مجال شق القنوات المائية واستخدامها في النقل نجد ان انهارها العديد التي تجري في اتجاهات متعددة ترتبط ببعضها البعض عن طريق شبكة جيدة من القنوات تربطها بنهر الراين لعل أهمها:

•  قناة الراين / الرون (أنشئت عام 1834).

•  قناة الراين / المارن (أنشئت عام 1853).

•  قناة الشرقية (أنشئت عام 1892).

•  قناة الراين / السون (أنشئت عام 1907)

وفي بافاريا بألمانيا أنشئت قناة لودفيج لتربط بين نهري المين (رافد الراين) والدانوب خلال الفترة الممتدة بين عامي 1836 – 1845.

واتسمت القنوات المائية التي مدت في قارة اوربا حتى القرن التاسع عشر بقدراتها المحدودة على النقل اذ كانت تعمل عليها وحدات نهرية ذات قدرة محدودة على النقل، بالإضافة الى بطئها نتيجة لتكرار عمليات الشحن والتفريغ بحكم كثرة عدد الاهوسة، فعلي سبيل المثال كان على الوحدات النهرية العامي على قناة فيشني فولوكوك الممتدة بين نهر الفولجا وساحل البلطي المرور عبر 40 هويسا، 19 حوضا للتفريغ، 27 سدا، على الا تتجاوز حموتها سبعين طنا.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .