المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

التيجاني يناظر أحد العلماء في مسألة التجسيم
13-8-2019
دور هيئة الأمم المتحدة في تعديل الدساتير الوطنية
27-9-2018
Magnesium
28-2-2017
العلاقات المتبادلة بين النيماتودا ومسببات الامراض النباتية الأخرى
17-4-2022
النفط
30-5-2021
Protozoa
28-10-2015


تحرير كلام شيخ الطائفة حول قاعدة العرض  
  
1772   05:48 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 253-254.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015 1555
التاريخ: 2024-09-02 250
التاريخ: 2024-09-06 265
التاريخ: 27-09-2015 1994

أوّل من رأيته استدل بهذا الوجه هو شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي.

فانه قدّس سرّه بعد نفي التضاد والتناقض المستقر- غير القابل للجمع- بين أحاديث النبيّ وبين القرآن ؛ مستدلا بآية نزوله على لسان قوم العرب.

وبعد ما أشار إلى أنّ كون القرآن بيانا وتبيانا وبلسان قوم العرب مستلزما لحجية ظاهره ، وأنّه لا يعقل الانفكاك بينهما.

وبعد ما استدلّ بذلك على تنزيه القرآن عن احتياجه في ظواهره ومحكمات آياته إلى التفسير بالمأثور.

استدلّ بحديث الثقلين- الآمر بعرض الأخبار- لحجية ظاهر الكتاب ، وعدم حاجة ظواهر القرآن ومحكمات الآيات ومبيّناتها إلى التفسير بالمأثور؛ نظرا إلى عدم معقولية العرض في غير هذه الصورة.

وقد أجاد في بيان ذلك وأدّى حق البيان في ذلك. ومن هنا نقتصر على ذكر نصّ كلامه.

قال قدّس سرّه «و الذي نقول في ذلك : إنّه لا يجوز أن يكون في كلام اللّه تعالى وكلام نبيّه تناقض وتضاد. وقد قال اللّه تعالى : {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [الزخرف : 3] وقال : {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء : 195] ، وقال : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [إبراهيم : 4] ‏ ، وقال : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل : 89] ، وقال : {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام : 38].

فكيف يجوز أن يصفه بأنّه عربي مبين وأنّه بلسان قومه : وأنّه بيان للناس ولا يفهم بظاهره شي‏ء ؟ وهل ذلك إلّا وصف له باللّغز والمعمّى الذي لا يفهم المراد به ، إلّا بعد تفسيره وبيانه؟ وذلك منزه عن القرآن.

وقد مدح اللّه أقواما على استخراج معاني القرآن ، فقال : لعلمه الذين يستنبطونه منهم. وقال في قوم يذمّهم؛ حيث لم يتدبروا القرآن ولم يتفكّروا في‏ معانيه : أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها. وقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : إنّي مخلّف فيكم الثقلين : كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي ، فبيّن أنّ الكتاب حجة ، كما أنّ العترة حجة.

وكيف يكون حجة ما لا يفهم به شي‏ء ، وروي عنه صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال إذا جاءكم عنّي حديث ، فاعرضوه على كتاب اللّه. فما وافق كتاب اللّه فاقبلوه ، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط. وروي مثل ذلك عن أئمّتنا عليهم السلام. وكيف يمكن العرض على كتاب اللّه ، وهو لا يفهم به شي‏ء ؟» (1) .

_______________________
(1) تفسير التبيان : ج 1 ، ص 4-5. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .