أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2018
3231
التاريخ: 27-1-2016
5333
التاريخ: 30-12-2015
5707
التاريخ: 26-12-2015
2344
|
من أهل بيت علم، ولأبيه وجده ذكر في هذا الكتاب، وتراجم في مواضعها وكنية أحمد هذا أبو العباس مات فيما ذكره الزبيدي في كتابه سنة اثنتين وثلاثمائة قال وكان بصيرا بالنحو سادا فيه ورحل إلى بغداد من موطنه مصر ولقي إبراهيم الزجاج وغيره وكان الزجاج يفضله ويقدمه على أبي جعفر النحاس وكانا جميعا تلميذته وكان الزجاج لا يزال يثني عليه عند كل من قدم إلى بغداد من مصر ويقول لهم لي عندكم تلميذ من حاله وصفته كذا فيقال له أبو جعفر النحاس فيقول بل أبو العباس بن ولاد قال:
وجمع بعض ملوك مصر بين ابن ولاد وابن النحاس وأمرهما بالمناظرة فقال ابن النحاس لابن ولاد كيف تبني مثال افعلوت من رميت فقال ابن ولاد أقول ارمييت فخطأه أبو جعفر وقال ليس في كلام العرب افعلوت ولا افعليت فقال أبو العباس إنما سألتني أن أمثل لك بناء ففعلت وإنما تعقله أبو جعفر بذلك.
قال الزبيدي ولقد أحسن في قياسه حين قلت الواو ياء وقد كان أبو الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش يبني من الأمثلة ما لا مثال له في كلام العرب. وله كتاب المقصور والممدود وكتاب الانتصار لسيبويه فيما ذكره المبرد
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|