المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الآلات الحرارية: مفهوم تحويل الحرارة إلى عمل عند دنیس بابان (القرن 18م)
2023-05-27
أنماط القرارات في الإدارة المالية
26-10-2016
Compounds Containing Polyatomic Ions
12-6-2019
تسميد الفستق
13-4-2020
الحقول الكهربية والشرر
2024-01-13
مراقبة النفس
8-1-2022


إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ  
  
3846   01:18 صباحاً   التاريخ: 29-9-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 67-69
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2020 1696
التاريخ: 6-7-2020 1757
التاريخ: 9-4-2020 1646
التاريخ: 27-3-2021 2983

قال علي :(عليه السلام):( إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ) .

إنَّ العقلَ جوهرٌ مجرّدٌ يُدركُ الغائباتِ بالوسائطِ، والمحسوساتِ بالمشاهدةِ.

العقلُ : ما يُعقَلُ بهِ حقائقُ الأشياءِ، قِيلَ محلّهُ الرأسُ، وقيلَ محلّهُ القلبُ.

العقلُ : جوهرٌ مجرّدٌ عن المادةِ في ذاتِهِ، مقارِنٌ لها في فعلِهِ، وهوَ النفسُ الناطقةُ التي يشير إليها كلُّ أحدٍ بقولهِ (أنا) ...

وقيلَ العقلُ نورٌ في القلبِ يعرفُ الحقَّ والباطلَ.

العقلُ : (نورٌ روحانيٌّ بهِ تُدرِكُ النفسُ ما لا تُدركُهُ بالحواس).

فالعقلُ ميزانٌ، من خلالِ توازُنِ كفتيهِ يعرفُ الإنسانُ صحةَ أو خطأَ ،ما حواليهِ من أُسُسٍ ومبادئَ في الحياةِ، وكذلكَ يُعرَفُ بهِ التعادلُ الصحيحُ بينَ الأشياءِ المتاحُ لهُ استخدامُها والتنعُّمُ بها.

وممّا أنعمَ اللهُ تعالى بهِ على الإنسانِ قدرتُهُ على إبرازِ مطالبِهِ وإظهارِ أفكارِهِ من خلالِ (الكلامِ) فإنَّهُ قد يُستخدَمُ ويكونُ نعمةً توصِلُ إلى المرادِ بأقصرِ الطُّرُقِ، ولكنْ إذا أساءَ المتكلمُ استخدامَهُ فتَرِدُ عليهِ مجموعةٌ ضخمةٌ من القضايا السَّلبيةِ التي  جَرَّها إلى نفسِهِ، إذ لم يُقيّدْ لسانَهُ ولم يَلحظْ بيانَهُ فيواجِهُ مصاعبَ عديدةً يصعُبُ عليهِ التخلُّصُ منها في كثيرٍ من الحالاتِ.

فالحثُّ على موازنةِ الكلامِ جيداً لأنَّهُ ما لم ينطقِ الإنسانُ كانَ حُرَّاً، وأمَّا إذا تفوَّهَ أسِرَتْهُ كلمتُهُ فإنْ كانَ سعيدَ الحظِّ كانَ إسارُهُ مُريحاً وإلا فيبقى يدفعُ ضريبةَ ذلكَ مِن سُمعتِهِ، أموالِهِ، حياتِه ...

وكُلُّنا نحافظُ على ذلكَ .

إذَنْ يلزمُنا مراعاةَ أطرافِ الكلامِ وآثارهِ وتبعاتِهِ ... وعندئذٍ يُضمَنُ – غالباً – عدمُ المساءَلةِ والمُساءَة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.