أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2020
2500
التاريخ: 22-8-2022
1666
التاريخ: 7-10-2016
2209
التاريخ: 5-4-2020
2509
|
ان المعاصي والذنوب على قسمين :
القسم الأول : هو ما يسميه القرآن الكريم بالمعصية الكبيرة.
والقسم الثاني وهو ما يسميه القرآن الكريم بالسيئة.
والآن يجب ان نعرف ما هو الملاك والضابطة في تحديد الصغيرة والكبيرة.
يذهب البعض إلى ان هذين الوصفين من الامور النسبية ، تكون كل معصية بالنسبة إلى ما هو أكبر منها صغيرة ، وبالنسبة إلى ما هو أصغر منها كبيرة (1).
ولكننا إذا راجعنا المعنى اللغوي للكبيرة وجدنا ان الكبيرة هي كل معصية بالغة الاهمية من وجهة نظر الإسلام ، ويمكن أن تكون علامة تلك الاهمية ان القرآن لم يكتف بالنهي عنها فقط ، بل اردف ذلك بالتهديد بعذاب جهنم ، مثل قتل النفس والزنا وأكل الربا وأمثال ذلك ، ولهذا جاء في روايات اهل البيت (عليهم السلام) : "الكبائر التي أوجب الله عز وجل عليها النار"، وقد روي مضمون هذا الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام) والإمام الصادق عليه السلام) ، والإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (2).
وعلى هذا الأساس تسهل معرفة المعاصي الكبيرة إذا أخذنا بنظر الاعتبار الضابطة المذكورة ، وما قد ذكر في بعض الروايات من أن عدد الكبائر سبع وفي بعضها عشرون وفي بعضها سبعون لا ينافي ما ذكرناه قبل قليل ، إذ ان بعض هذه الروايات يشير – في الحقيقة – إلى المعاصي الكبيرة من الدرجة الاولى ، وبعضها الآخر يشير إلى المعاصي الكبيرة من الدرجة الثانية ، وبعضها الثالث يشير إلى جميع الذنوب الكبيرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- وقد نسب العلامة الطبرسي (رحمه الله) في تفسير مجمع البيان هذا الاعتقاد إلى علماء الشيعة في حين ان الامر ليس كذلك ، فلكثير من علماء الشيعة رأي آخر سنأتي على ذكره بالتفصيل.
2- تفسير نور الثقلين : 1 / 473 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|