أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2017
948
التاريخ: 13-3-2017
1228
التاريخ: 22-9-2020
1397
التاريخ: 23-9-2020
1131
|
حصاد البطيخ الاحمر (الرقي)
يبدأ إزهار البطيخ بعد نحو 40 - 50 يوما من الزراعة ، ويبدأ نضج الثمار بعد ذلك بنحو شهر ونصف إلى شهرين ؛ أي بعد 3 - 4 شهور من الزراعة . وتحتاج الثمرة إلى نحو 45 - 60 يوما من عقدها إلى تمام نضجها حسب الصنف. ويستمر الحصاد لمدة تتراوح من شهر إلى شهر ونصف في الحقل الواحد.
علامات النضج
لاتصل ثمرة البطيخ إلى أفضل نوعية لها إلا بعد اكتمال نضجها؛ لذا فإنه من الأهمية بمكان الا تقطف ثمار البطيخ قبل بلوغها تلك المرحلة. ونظرا لأن ثمار البطيخ لا تحدث بها تغيرات ظاهرية أثناء النضج (لا تعتبر الزيادة في الحجم دليلا على النضج) ؛ لذا . إن تقدير الوقت المناسب للحصاد يعد أمرا صعبا، ويعتمد على الخبرة، مع الاستعانة بعلامات النضج التالية:
1- جفاف المحلاق المقابل لعنق الثمرة ، ومع أن المحلاق قد يجف لأسباب أخرى لا علاقة لها بالنضج ، إلا أن عدم جفافه وبقاءه أخضر اللون يعد دليلا مؤكدا على عدم نضج الثمرة.
2- تغير لون جلد الثمرة في الجزء الملامس للأرض من اللون الأبيض الضارب إلى الخضرة ، إلى اللون الأصفر الفاتح.
3- يحدث الطرق على الثمرة صوتا معدنيا رنانا إذا كانت غير ناضجة ، وصوتا مكتوما إذا كانت ناضجة ، وأفضل وقت لإجراء هذا الاختيار هو الصباح الباكر ، إلا أن هذا الاختبار لا يعتمد عليه كذلك ؛ إذ إن الأصناف ذات اللحم المتماسك تعطي صوتا معدنيا رنانا حتى وهي ناضجة، كما أن معظم الثمار غير الناضجة تعطي صوتا مكتوما إذا أجرى الاختبار بعد الظهر، أو بعد فترة من الحصاد. ويعني ذلك أن هذا الاختبار فائدته محدودة بالنسبة للعامل الذي يقوم بقطف الثمرة، وقليلة جدا بالنسبة للمستهلك عند شرائه لثمار البطيخ.
4- صعوبة خدش قشرة الثمرة بالأظافر في الجزء الملابس للأرض.
5- يسمع صوت تمزق الأنسجة الداخلية في الثمار الناضجة عند الضغط عليها بين راحتي اليدين، إلا أن هذا الاختبار يتلف الثمرة.
هذا.. وتظل ثمار البطيخ متصلة بالنبات حتى بعد اكتمال نضجها . ويصاحب النضج زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية، ونسبة السكريات الكلية، ونقص نسبة السكريات المختزلة. وتبلغ نسبة السكريات في الثمار الناضجة نحو 85٪ من المواد الصلبة الذائبة الكلية.
الحصاد
تقطف الثمار الناضجة بما لا يقل عن 5 سم من عنق الثمرة، وبفضل قطع العنق بسكين أو مقص . ويعطى العنق حماية للثمرة من الإصابة بمرض تعفن الساق الذي يسببه الفطر Physalospora rohodina لأطول فترة ممكنة . وتحسن إعادة قطع الجزء الطرفي من العنق فيما بعد ، ومعاملة السطح المقطوع بأحد المطهرات الفطرية لمكافحة هذا الفطر .
يراعى عدم ترك الثمار في الحقل لمدة طويلة بعد الحصاد، وعدم وضعها على طرفها الزهري، وعدم تكويمها في كومات كبيرة ؛ لأن ذلك كله يؤدي إلى زيادة نسبة الثمار التالفة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|