أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020
2455
التاريخ: 13-3-2017
841
التاريخ: 26-5-2019
3271
التاريخ: 22-9-2020
3488
|
الاحتياجات السمادية للرقي (البطيخ الاحمر)
لا يسمد زراع البطيخ عندنا [بلاد الشام] حقولهم بحكم وسعتها وعجزهم أو كسلهم عن أيجاد السماد الكافي لها، بينما تسميدها ضروري، خصوصاً إذا كانت ضعيفة أو مسقوية، وحينئذ تزداد غلتها جداً، وأحسن السماد للبطيخ هو زبل الحمام الذي يربى في أبراج خاصة كما هو الحال في أنحاء حلب، وإن لم يوجد يستعمل النكوب أي: بعر الغنم أو الماعز بكمية 1500-2000 كغ في الدونم.
وإن لم يوجد النكوب يستعمل زبل المزرعة أو الزبل القروي القديم بكمية مضاعفة، ونصف هذه الكمية ينثر في الحقل بعد الحراثة الثانية والنصف الباقي يوضع تكبيشاً (تلقيماً) في حفر تفتح حول نباتات البطيخ بعد نموها، ويضاف إليه من الأسمدة الكيماوية 10 كغ سوبر فسفات مزدوج و15 كغ سلفات البوتاس للدونم الواحد، وعند الازهرار ترد النباتات بنحو 15 كغ سلفات الأمونيك، وبذلك تزداد الغلة وتجود جودة فائقة، وليعلم أن استعمال الزبل والأسمدة الآزوتية وحدها للبطيخ يزيد في نموه كثيراً وينتج ثمراً كبيراً لكن طعمه يصبح غير لذيذ قليل الحلاوة ويجعل نبات البطيخ قليل المقاومة لحشرة المن والأمراض، لذلك ينبغي في زراعة البطيخ تجنب الإفراط في استعمال الأسمدة البوتاسية والفسفورية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|