أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016
1425
التاريخ: 26-8-2016
1280
التاريخ: 15-6-2017
2176
التاريخ: 28-5-2017
1280
|
أبو بكر أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن السري التميمي الكوفي المعروف بابن أبي دارم.
في تذكرة الحفاظ توفي في المحرم سنة 352 وقيل 351.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 333 وإلى ما بعدها وله منه إجازة اه وفي ميزان الاعتدال في موضع: أحمد بن محمد بن أبي دارم الحافظ أدرك إبراهيم بن عبد الله القصار اسم جده السري روى عنه الحاكم وقال رافضي لا يوثق به اه.
وفي موضع آخر أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب وقيل إنه لحق إبراهيم القصار حدث عن أحمد بن موسى الخمار وموسى بن هارون وعدة روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب إلى أن قال ثم إنه حين أذن الناس بهذا الأذان المحدث وضع حديثا منه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد ووافقته عليه وجاءني ابن سعيد في امر هذا الحديث فسألني فأخبرته فكبر عليه وأكثر الذكر له بكل قبح وتركت حديثه وأخرجت عن يدي ما كتبت عنه ويحتجون به في الأذان ثم ذكر عنه حديثا مسندا عنه ص اجعل في آخر أذانك حي على خير العمل قال وانما هو اجعل في آخر أذانك الصلاة خير من النوم تركته ولم احضر جنازته انتهى باختصار وأقول الرجل مستقيم الامر عامة دهره بشهادة ابن حماد الحافظ وبقي على استقامته تمام عمره ولم يوجب له هذا الذم العظيم الا قراءة بعض المثالب عليه ولعله سمعها ولم يعتقدها ورواية حديث الاذان الذي خبط فيه خبطا ظاهرا على رغم تسميته بالحافظ فان حي على خير العمل في وسط الاذان بعد حي على الصلاة لا في آخره وانها من أصل الاذان لا زيادة فيه كالصلاة خير من النوم فكيف يمكن ان يروي مثل هذا الحديث وقد بينا ان قول حي على خير العمل ثابت في الاذان والإقامة بعد حي على الفلاح بنص البيهقي في سننه من الشافعية والطحاوي من الحنفية وان التثويب في أذان الصبح مكروه عند جماعة من الحنفية وان الشافعي في الجديد قال إنه غير مسنون راجع الجزء الأول وأواخر الجزء الثاني من المجلد الأول من أعيان الشيعة وفي السيرة ج 2 ص 15 نقل عن ابن عمر وعن علي بن الحسين رضي الله عنهم انهما كانا يقولان في آذانهما بعد حي على الفلاح حي على خير العمل اه وأما زعمه انه وضع حديث خروج نار تلتقط مبغضي آل محمد فلا شاهد له على ذلك الا استعظامه واستكباره ان يرد مثل هذا الحديث في فضل آل محمد وكبر ذلك على ابن سعيد أيضا ولو أنصفا لعلما ان مبغض آل محمد في النار وانه لا استكبار ولا استعظام في أن يرد فيه مثل هذا الحديث والله الهادي.
وذكره الذهبي أيضا في تذكرة الحفاظ فقال أبو بكر بن أبي دارم الحافظ المسند الشيعي أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن السري التميمي الكوفي محدث الكوفة سمع إبراهيم بن عبد الله الصفار وأحمد بن موسى الحمار وموسى بن هارون ومطينا وعدة. وعنه الحاكم وأبو بكر بن مردويه وأبو الحسن بن الحمامي ويحيى بن إبراهيم المزكى وأبو بكر الحيري والقاضي وآخرون جمع في الحط على الصحابة وكان يترفض وقد اتهم في الحديث وكان موصوفا بالحفظ له ترجمة سيئة في الميزان ذكرنا فيها ما حدث به من الافك المبين لا رعاه الله اهـ.
والافك المبين الذي زعمه هو ما مر عن ميزانه من حديث حي على خير العمل وحديث خروج نار تلتقط مبغضي آل محمد وما دعاه إلى تسميته افكا الا مخالفته لما تعوده ولمن قلده ولعله يكون من الافك المبين زيادة ما يزعم زيادته وسقوط ما يزعم سقوطه و استعظام ان تخرج نار تلتقط مبغضي آل محمد كما مر، والله نعم الحكم، وقد اخرج حديثه الامامان البخاري ومسلم في صحيحهما، قال الذهبي في تذكرة الحفاظ: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي انا جعفر بن منير أنا أبو طاهر السلفي أنا أبو عبد الله الثقفي أنا أبو زكريا المزكى أنا أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة انا أحمد بن موسى بن إسحاق أنا أبو نعيم عن زكريا عن الشعبي سمعت النعمان بن بشير يقول: قال رسول الله ص الحلال بين الحرام بين وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس من ترك الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي إلى جنب حمى يوشك ان يواقعه الحديث اخرجه البخاري عن أبي نعيم وأخرجه مسلم عن ابن نمير عن أبيه كلاهما عن زكريا اه تذكرة الحفاظ. وفي شذرات الذهب: أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن التميمي الكوفي أبو بكر بن أبي دارم قال ابن ناصر الدين في بديعيته:
ابن أبي دارم الضعيف شيعتهم برفضه نحيف أي كان رافضا فضعف بسبب رفضه، روى عن إبراهيم بن عبد الله القصار وأحمد بن موسى الحمار ومطين وعنه الحاكم وابن مردويه وآخرون وكان محدث الكوفة وحافظها وجمع في الحط على الصحابة وقد اتهم في الحديث اه ونقول: ليس حبه لأهل البيت ع وتقديمه لهم الذي سماه رفضا موجبا لضعفه بعد الاعتراف له بأنه محدث الكوفة وحافظها.
وفي مشتركات الكاظمي: يعرف برواية التلعكبري عنه كأحمد بن أبي الغريب وحيث يعسر التمييز فلا إشكال لاشتراكهما في المعنى اه اي كونهما من مشايخ إجازة التلعكبري وعدم النص على توثيقهما.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|