المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أثر الصحافة على اللغة
28-12-2022
إبراهيم بن أحمد بن محمد توزون
9-04-2015
Additional Types of Carbenes and Carbenoids
18-7-2019
هكتومتر hectometer
8-1-2020
معارضة عمر أول عصيان في وجه النبي
28-11-2019
الموطن الأصلي للفستق ومناطق انتشاره
17-4-2020


أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى  
  
2147   06:28 مساءً   التاريخ: 15-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 116
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 1338
التاريخ: 28-8-2016 1166
التاريخ: 2024-03-20 741
التاريخ: 28-8-2016 1120

أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أخو الصدوق.
كان حيا سنة 378.

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي: الحسين بن علي بن موسى بن بابويه القمي أبو عبد الله ثقة روى عن أبيه إجازة له كتب منها كتاب التوحيد ونفي التشبيه وكتاب عمله للصاحب أبي القاسم بن عباد أخبرنا عنه بها الحسين بن عبيد الله اه‍ والظاهر أن المراد به ابن الغضائري .

وقال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كثير الرواية روى عن جماعة وعن أبيه وعن أخيه محمد بن علي ثقة ومثله في الخلاصة.

وفي أمل الآمل ثقة جليل عظيم الشأن روى عن أبيه وأخيه له كتب منها كتاب الرد على الواقفة وكتاب عمله للصاحب بن عباد وغير ذلك.

روى النجاشي عن الحسين بن عبيد الله عنه ووثقه النجاشي والشيخ والعلامة وذكره منتجب الدين وذكر ابنه الحسن وابنه الحسين وقال فقهاء صلحاء وفي الروضات ذكره حفيده الشيخ منتجب  الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين المذكور وذكر ولديه الفقيهين الصالحين الحسن المذكور والحسين.

وفي الرياض من أجلاء الطائفة وكبراء علمائها وكان هو وأخوه الصدوق من أم واحدة وكانت جارية وسيجئ في ترجمة أبيهما انهما ولدا بدعاء الصاحب ع يروي عنه السيد المرتضى والشيخ الطوسي وهو وأخوه الصدوق وابن المترجم وسبطه وأحفاده نازلا إلى زمن الشيخ منتجب الدين كلهم كانوا من أكابر العلماء ولم أعثر فيما بعد الشيخ منتجب الدين كيف كانت أحوالهم وكان الشيخ منتجب الدين من أعاظم أسباطه اما سلسلة الصدوق فالظاهر أنه لم يكن فيهم عالم سوى ولد الصدوق وسيجئ في ترجمة أبيه وأخيه الصدوق ما يتعلق بأحواله ومنها انه كتب الصاحب إلى أبيه حين سجله في رقعة الدعاء له بان يرزق ولدا فكتب إليه قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين فولد له الصدوق والمترجم من أم ولد وقال الشيخ في كتاب الغيبة: قال أبو عبد الله بن بابويه: عقدت المجلس ولي دون عشرين سنة فربما كان يحضر مجلسي أبو جعفر محمد بن علي الأسود فإذا نظر إلى اسراعي في الأجوبة في الحلال والحرام يكثر التعجب لصغر سني ثم يقول لا عجب لأنك ولدت بدعاء الامام ع وفي كتاب الغيبة أيضا عن أبي العباس بن نوح:
حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سورة القمي قدم علينا حاجا عن جماعة من مشايخ قم ذكرهم ان علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي والد الصدوق كان تحته بنت عمه محمد بن موسى بن بابويه فلم يرزق منها ولدا فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ان يسأل الحضرة ان يدعو الله ان يرزقه أولادا فقهاء فجاء الجواب انك لا ترزق من هذه وستملك جارية ديلمية وترزق منها ولدين فقيهين قال وقال لي أبو عبد الله بن سورة حفظه الله ولأبي الحسن بن بابويه والد الصدوق ثلاثة أولاد محمد وهو الصدوق والحسين وهو المترجم فقيهان ماهران في الحفظ يحفظان ما لا يحفظ غيرهما من أهل قم ولهما أخ اسمه الحسن وهو الأوسط اشتغل بالعبادة والزهد لا يختلط بالناس لا فقه له قال ابن سورة كلما يروي أبو جعفر الصدوق وأبو عبد الله المترجم ابنا علي بن الحسين شيئا يتعجب الناس من حفظهما يقولان لهما هذا الشأن خصوصية لكما بدعوة الامام وهذا امر مستفيض في أهل قم اه‍ .

وفي لسان الميزان الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ذكره ابن النجاشي فقال من فقهاء الامامية روى عنه الحسين الغضائري وصنف كتاب نفي التشبيه وقدمه للصاحب بن عباد وكان الصاحب يعظمه يرفع مجلسه إذا حضر عنده اه‍ ومن مراجعة كلام النجاشي السابق يعلم أنه ليس كل ما ذكر موجودا في كلام النجاشي.

مشايخه :

1- أبوه علي بن الحسين.

2- أخوه الصدوق محمد بن علي بن الحسين.

3- الحسين بن عبيد الله والظاهر أنه ابن الغضائري.

4- الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسين النحوي في الرياض كما يظهر من بشارة المصطفى لمحمد بن أبي القاسم الطبري.

5- علي بن أحمد بن عمران الصفار.

6- علوية الصفار.

7-الحسين بن أحمد بن إدريس قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة حدثني أبو عبد الله الحسين بن علي بن بابويه قال سمعت علوية الصفار والحسين بن أحمد بن إدريس وقال فيه أيضا يروي جماعة عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن بابويه انه قال حدثني جماعة من أهل قم منهم علي بن أحمد بن عمران الصفار وقرينه علوية الصفار والحسين بن أحمد بن إدريس اه‍.

تلاميذه :

1- الشيخ الطوسي قال في كتاب الغيبة حدثني أبو عبد الله الحسين بن علي بن بابويه قدم علينا البصرة في شهر ربيع الأول سنة 378.

2 -السيد المرتضى في الرياض قد يروي عنه السيد المرتضى كما يظهر من كلام الشيخ في الفهرست في ترجمة المرتضى.

3- الشريف الزاهد أبو هاشم محمد بن حمزة بن الحسين بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن موسى الكاظم ع في الرياض كما يظهر من بشارة المصطفى لمحمد بن أبي القاسم الطبري.

4- أبو جعفر محمد بن علي الأسود مر انه كان يحضر مجلس درسه.

مؤلفاته :

يفهم مما مر ان له :

1- التوحيد ونفي التشبيه.

2- الرد على الواقفة.

3- كتاب عمله للصاحب بن عباد.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الثقة بروايته عن أبيه ورواية الحسين بن عبيد الله عنه وزاد الكاظمي روايته عن أخيه محمد بن علي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)