المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيف أمر الله بقتل الحيوان والرحمة تأباه ؟
24-10-2014
Knot Group
19-6-2021
Equity
11-2-2016
Square Point Picking
28-8-2018
Generating Possible Solutions
2024-09-26
معنى كلمة في‌ء‌
10-12-2015


نظافة الملابس  
  
7913   02:46 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص 226-228.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2014 2185
التاريخ: 22-04-2015 2303
التاريخ: 6-10-2014 2420
التاريخ: 22-04-2015 2246

تعتبر الملابس دليلا واضحا على شخصية الفرد المسلم ونظافته ، فهي مظهر من مظاهر تكامله الشخصي ، فإذا كانت الملابس نظيفة فهي برهان على أنّ صاحبها نظيف أيضا في داره ومكان عمله.

فالملابس النظيفة تخلو من رائحة العرق والنتن ، وخالية من الجراثيم العالقة بها ، لأنه ثبت علميا أنّ الملابس وسيط لنقل الأمراض من وإلى الانسان ، لذلك وجبت نظافتها من حين لآخر. في حين أنّ ارتداء الملابس الوسخة دليل على ضعف الايمان.

فقد جاء في القرآن الكريم قوله تبارك وتعالى : {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف : 32]

{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف : 31]

{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر : 4]

وقال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) : «البسوا البياض ، فإنّه أطيب وأطهر ، وكفنوا فيه موتاكم».

«بئس العبد القاذورة».

«طي الثياب راحتها ، وهو أبقى لها».

«اخلعوا نعالكم عند الطعام ، فإنّه سنة جميلة ، وأروح للقدمين».

هذا وقد نهى صلوات اللّه عليه وآله عن مسح اليد بثوب الغير ، لأنّ ذلك لا يليق بالمسلم ، وهو عامل من عوامل نقل الأمراض بين المجتمع.

وقال الامام علي (عليه السلام) : «ليتزين أحدكم لأخيه المسلم ، كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة».

«البسوا ثياب القطن ، فإنّه لباس رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو لباسنا».

وقد ثبت علميّا وطبيّا ، أنّ الملابس القطنية على عكس الملابس الصوفية خفيفة ، ولا تؤدي إلى نشوء الحساسية الجلدية عند الأفراد الذين يرتدونها ، فهي سهلة الحمل والغسل ، وأقل تعرضا للاحتراق.

وقال (عليه السلام) : «تشمير الثياب طهور لها ، وثيابك فطهر (أي فشمر)».

«غسل الثياب يذهب الهم والحزن ، وهو طهور للصلاة ، وتشمير الثياب طهور لها».

«استجادة الحذاء وقاية للبدن ، وعون على الصلاة والطهور».

وكان أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) يؤكد على ضرورة لبس الحذاء صيفا وشتاء ، فقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة صدق رأي الامام (عليه السلام) ، حيث تبين أنّ الكثير من الطفيليات والمكروبات ، تدخل الجسم عن طريق الأقدام الحافية ، ولبس الحذاء يمنع ذلك ، ويقي الانسان من الاصابة بالأمراض المختلفة.

وقال الامام الصادق (عليه السلام) : «ثلاثة أشياء لا يحاسب اللّه عليها المؤمن : طعام يأكله ، وثوب يلبسه ، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه».

«لا بأس أن يكون للرجل عشرون قميصا».




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .