المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17777 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المشاورة
2024-11-25
بيع الجارية الحامل
2024-11-25
{ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}
2024-11-25
الغمين في غزوة أحد
2024-11-25
{ولقد صدقكم الله وعده}
2024-11-25
{وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين}
2024-11-25



معنى كلمة في‌ء‌  
  
20168   10:13 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 181- 183.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 17895
التاريخ: 2/10/2022 1877
التاريخ: 18-1-2016 9575
التاريخ: 12/12/2022 1381

مصبا - فاء الرجل يفي‌ء فيئا من باب باع : رجع. وفاء المولى عن يمينه‌

الى زوجته ، وفاء الظلّ يفي‌ء فيئا : رجع من جانب المغرب الى جانب المشرق ، والجمع فيوء وأفياء. والفي‌ء : الخراج والغنيمة ، وهو بالهمزة ، ولا يجوز الإبدال والإدغام.

مقا - فاء : كلمات تدلّ على الرجوع ، يقال فاء الفي‌ء إذا رجع الظلّ ، وكلّ رجوع في‌ء ، يقال منه فيأت الشجرة وتفيّأت أنا في فيئها. والفي‌ء : غنائم تؤخذ من المشركين أفاءها اللّٰه عليهم. واستفأت هذا المال أي أخذته فيئا. وفلان سريع الفي‌ء من غضبه.

لسا - الفي‌ء : ما كان شمسا فنسخه الظلّ. وفاء الفي‌ء : تحوّل وتفيّأ فيه :

تظلّل. وانّما سمّى الظلّ فيئا لرجوعه من جانب الى جانب. قال ابن السكّيت :

الظّلّ : ما نسخته الشمس. والفي‌ء ما نسخ الشمس. وعن رؤبة : كلّ ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهي في‌ء وظلّ ، وما لم تكن عليه الشمس فهو ظلّ. وتفيأت الظلال أي تقلّبت ، وتفيّأت المرأة لزوجها : تثنّت عليه وتكسّرت له تذلّلا وألقت نفسها عليه ، من الفي‌ء وهو الرجوع.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التّحني بعد التجبّر. ومن لوازمه : العود ، والرجوع ، والتقلّب ، والتحوّل.

ومن مصاديقه : حصول الظلّ بعد حرارة الشمس. وتحّنى الزوجة وانعطافها بعد قهرها. والغنيمة والخراج بعد كونها غير منقادة. والتحرّك والانعطاف في الشعر والزرع بعد انطلاقها.

فالأصل في المادّة هو هذا المعنى ، وبه يتجمّع مختلف الموارد ، ولازم أن يلاحظ القيدان في جميع موارد استعمالها.

{لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة : 226]

{فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ} [الحجرات : 9] يراد الانعطاف والتحنّي والخضوع بعد الإيلاء والبغي.

وليس بمعنى الرجوع ، فانّ مطلق الرجوع من دون خضوع وتثنّ وانكسار ، لا فائدة فيه. وهذا لطف التعبير بالمادّة.

{وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ...} [الحشر: 6، 7]. {وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ} [الأحزاب : 50] يراد ما جعله من الأموال والمماليك مقهورا ومنخضعا ومسلّطا عليه بعد كونه خارجا عن يد ، وعن قدرته ، وكونه قاهرا ومستقلّا.

وهذا التعبير بالمادّة فيه لطف ، وهو الإشارة الى كونه منخضعا ومنقادا تحت حكمه ، لا الرجوع المطلق على أي نحو كان.

{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ } [النحل  48] سبق أنّ الظلّ هو ما ينبسط ما آثار الوجود والشخصيّة. والتفيّؤ : هو التثنّي والتكسّر والتذلّل.

والتعبير بالظلال : فانّ التجبّر أو الطغيان إنّما يظهر بعد الخلق وأصل الوجود وتحقّق التشخّص ، وهو مرحلة البقاء وظهور الآثار ، فيشير الى أنّ الخلق في استدامة الحياة والبقاء والجريان ساجد خاضع للّٰه تعالى ، بعد ظهور التشخّص والاستعلاء في وجوده.

ولا يصحّ التثنّي والتكسّر إلّا بعد الاستقامة والتشخّص في نفسه.

ففي كلّ موجود له مرحلتان : مرحلة المخلوقيّة ، وأنّه من خلقه تعالى ومن تكوينه وإيجاده مقدّرا. ومرحلة البقاء وظهور الآثار والتجلّيات منه. ففي المرحلة الاولى : هو مقهور ذاتا ومخلوق ومصنوع له تعالى ، وليس في ذاته‌ استقلال وقوام. وفي المرحلة الثانية : هو المتثنّى الخاضع المتكسّر المتذلّل قبال عظمة الخالق المدبّر المقدّر له.

وليراجع الى موادّ- سجد ، شمل ، يمن ، ظلّ.

_________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .