أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-10
1398
التاريخ: 7-12-2015
2027
التاريخ: 24-11-2014
6080
التاريخ: 7-12-2015
2597
|
هذه آيات احتجب بها النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن عدوه :{ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا } [الإسراء : 45] ، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} [الكهف : 57] ، {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [النحل : 108] {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية : 23].
- وعن المفضل بن عمر بن أبي إبراهيم عليه السّلام قال : يا مفضل ، احتجب من الناس كلهم ب { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } وب (قل هو الله أحد) ، اقرأها عن يمينك وشمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن تحتك ومن فوقك وإذا دخلت على سلطان جائر حين تنظر إليه فاقرأها ثلاث مرات واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده «1».
- وعن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من أراده إنسان بسوء فأراد أن يحجز اللّه بينه وبينه ، فليقل حين يراه : «أعوذ بحول اللّه وقوته من حول خلقه وقوتهم و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق : 1 ، 2], ثم يقول ما قال اللّه عز وجل لنبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة : 129] صرف اللّه عنه كيد كل كائد ومكر كل ماكر وحسد كل حاسد ولا يقولن هذه الكلمات إلا في وجهه فإن اللّه يكفيه بحوله.
- وعن الإمام الصادق عليه السّلام إذا دخلت مدخلا تخافه ، فاقرأ هذه الآية :
{رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} [الإسراء : 80] «3» فإذا عاينت الذي تخافه فاقرأ (آية الكرسي) «4».
وعن الصادق عليه السّلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لعلي عليه السّلام : يا علي أمان لك من الحرق أن تقول : (سبحانك ربي لا إله إلّا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم). يا علي أمان لك من الوسواس أن تقول :
{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا } [الإسراء : 45 ، 46] .يا علي أمان لك من كل سوء تخافه أن تقول : «ما شاء اللّه كان وما لم يشأ لم يكن أشهد أن اللّه على كل شيء قدير وأن اللّه قد أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا ولا حول ولا قوة إلّا باللّه».
وهذه آية قرآنية مجربة لدفع شر الظالمين : وهي قوله تعالى : {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة : 21] تقرأ في وجه الظالم حيث لا يتلفت ، وكذلك ذكر في قوله تعالى : صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ.
- وذكر للاختفاء عن أعين الأعداء : بسم اللّه الرحمن الرحيم {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية : 23].
{أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [النحل : 108].
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } [الكهف : 57].
وكذلك قراءة (آية الكرسي) مجربة لذلك.
- وإذا دخل إنسان على من يخاف شره فليقرأ : (كهيعص) (حم عسق) وعدد حروف الكلمتين عشرة ، يعقد لكل حرف اصبعا من أصابعه ، يبدأ بإبهام يده اليمنى ويختم بإبهام يده اليسرى ، فإذا فرغ عقد جميع الأصابع قرأ في نفسه سورة «الفيل» ، فإذا وصل إلى قوله تعالى :
تَرْمِيهِمْ كرّر لفظ ترميهم عشر مرات ، يفتح في كل مرة إصبعا من الأصابع المعقودة. فإذا فعل ذلك أمن من شرّه ، وهو عجيب مجرّب «5».
____________________
(1) مجربات الإمامية ص : 276.
(2) مجربات الإمامية ص 273.
(3) طب الأئمة لشبر ص 37.
(4) سورة المجادلة ، الآية : 21.
(5) حياة الحيوان ، ج 2 ص : 187 باب الفيل.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|