المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



بعض الامور التي تتعلق باخراج الزكاة – القسم الاول  
  
238   08:16 صباحاً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : محمد بن علي الاسترابادي
الكتاب أو المصدر : آيات الاحكام
الجزء والصفحة : ص360 - 366
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-25 1128
التاريخ: 2023-09-07 1106
التاريخ: 2023-09-16 1214
التاريخ: 2024-03-11 837

 بعض الامور التي تتعلق باخراج الزكاة – القسم الاول

 

قال تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 272]

(وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ) من مال أو ما يعم كل معروف فإنه ضدّ الشرّ إلا أنّ الإنفاق ربما لا يساعد عليه لاختصاصه بالمال أو أخصّ منه كالدراهم والدنانير فتأمل.

(فَلِأَنْفُسِكُمْ وَما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ) قيل حال ، وقيل عطف على ما قبله أي ليس إنفاقكم إلّا لوجه الله على ما هو شأنكم أو على ما زعمتم فلا تمنّوا ولا تنفقوا الخبيث الذي لا يليق بابتغاء وجه الله ولا ترضون لأنفسكم.

في المجمع [1] هذا إخبار من الله تعالى عن صفة إنفاق المؤمنين المخلصين المستجيبين لله ورسوله أنهم لا ينفقون ما ينفقونه إلّا طلبا لرضا الله هذا ويمكن خروج ذلك مخرج المبالغة كأنّ ما ليس لابتغاء وجه الله ليس بإنفاق أصلا أو على معنى أنكم لا تنفقون شيئا إلّا ابتغاء وجه الله فإنّه الذي يوجب الأجر والثواب.

ويحتمل أن يكون المعنى لا تنفقون إنفاقا ينفعكم إلّا لابتغاء وجه الله فافهم وقيل : نفى في معنى النهى ، فيستفاد اشتراط القربة وعدم اعتبار غيرها فابتغاء وجهه بالعمل هو النيّة.

قال في المجمع في ذكر الوجه هنا قولان : أحدهما أنّ المراد منه تحقيق الإضافة ودفع إيهام الشركة وذلك أنك لما ذكرت الوجه ومعناه النفس ، دلّت على أنك تصرف الوهم عن الإشراك إلى تحقيق الاختصاص فكنت بذلك محقّقا للإضافة ، ومزيلا لإيهام الشركة. والثّاني أنك إذا قلت فعلته لوجه زيد كان أشرف في الذكر من فعلته له ، لأنّ وجه الشيء في الأصل أشرف ما فيه ، ثمّ كثر حتى صار يدلّ على شرف الذكر من غير تحقيق وجه ألا ترى أنك تقول وجه الرأي ووجه الدليل ووجه الأمر فلا تريد تحقيق الوجه وإنّما تريد أشرف ما فيه من جهة شدّة ظهوره وحسن بيانه تأمّل فيه.

(وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ) أي يوفّر ويؤدّى إليكم يعنى ثوابه وجزاؤه قيل : أي في الآخرة عن ابن عباس.

(وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ) بمنع ثوابه ولا بنقصان جزائه بل تعطون أضعافا مضاعفة ، فالجملة الاولى دلّت على أنّ نفع الإنفاق إنّما هو للمنفق ، فينبغي أن ينفق ما يرضى به لنفسه ولا يقصر فيه ولا يفسده بالمنّ والأذى ولا يتطاول به على الناس.

والثانية أنّ الإنفاق إنّما هو لوجه الله ، وغيره ضائع باطل ، فيجب أن يكون على ما يليق بابتغاء وجه الله به فلا يجوز على وجه الرّياء والسمعة ، ولا تكديره بالمنّ والأذى والتطاول على الناس ولا تقديم الخبيث الذي لا يليق لذلك فإنّه لا يرضى به لنفسه بل ينبغي ما هو أحبّ وأحسن.

والثالثة على ما دلّت عليه الاولى ، وزيادة أنّ ذلك يرجع إليه كاملا من غير نقصان أصلا [2] وفي تكرير ذلك في جمل متعددة بعنوانات مختلفة محفوفة بوجوهات مؤكّدة من التبيين والتحريض والترغيب ما لا يخفى.

قيل : كان المسلمون يمتنعون عن التصدّق على غير أهل دينهم ، فأنزل الله هذه الاية عن ابن عباس وابن الحنفيّة وسعيد بن جبير ، فذلك في المتبرّع به إن صحّ ، وحمل على الجواز وإلّا فالآية الآتية يشعر باختصاصه بغيرهم وأما الواجب فإنّما أجاز أبو حنيفة صرف صدقة الفطر إلى أهل الذمة ، وأباه غيره ، وهو إجماعنا بل إجماع المسلمين أجمعين ، هذا.

ولمّا حثّ ورغّب في الإنفاق بأبلغ وجوه الترغيب وبيّن طريقه ، أشار إلى أفضل الفقراء الّذين هم مصرف الصدقات فقال :

{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة: 273]

(لِلْفُقَراءِ) أى اجعلوا ما تنفقون لهم أو اعمدوه أو الإنفاق لهم على أنّ الأمر للاستحباب أو خبر مبتدأ محذوف في هذا السياق أى ما تنفقون أو صدقاتكم لهؤلاء أي على وجه الأولوية ، أو ينبغي ذلك للفقراء أو هو أولى لهم أو اجعلوا منه أو بعضه لهم فافهم.

قيل : هذا مردود على اللّام من قوله (وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ).

قال علي بن عيسى [3] لا يجوز هذا لأنّ بدل الشيء عن غيره لا يكون إلّا والمعنى يشتمل عليه وليس كذلك ههنا ، لأنّ الإنفاق للنفس من حيث هو عائد عليها وللفقراء من حيث هو واصل إليهم وليسا من باب وأيضا فلا يجوز أن يكون العامل فيه (تُنْفِقُوا) للفصل الكثير بالأجنبيّ كما لا يخفى.

(الَّذِينَ أُحْصِرُوا) أى حبسوا أنفسهم كما قيل الإحصار باعتبار منع الشخص نفسه ، والحصر منع الغير (فِي سَبِيلِ اللهِ) الجهاد أو مطلق الطاعة والعبادة (لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ) ذهابا فيها للكسب للإقبال على الجهاد أو العبادة أو الّذين منعوا أرزاقهم وأموالهم في طاعة الله (لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ) لكسب المعاش : إما لخوف العدوّ من الكفّار وإمّا لفقر أو مرض أو اشتغال بواجبات الدّين وما هو أهمّ (يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ) بحالهم (أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ) من أجل تعفّفهم وامتناعهم عن السؤال (تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ) بعلامتهم من الضعف ورثاثة الحال أو التخشّع والخضوع الذي هو من شعار الصالحين والخطاب للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أو لكلّ من تأمّل في شأنهم.

(لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً) إلحاحا ، وهو أن يلازم المسئول حتى يعطيه وهو مصدر نصب على الحال أى لا يسألون ملحفين أو على المصدر لأنه سؤال على صفة والمعنى أنهم لا يسألون وإن سألوا الضرورة فبلطف من غير إلحاح ، وقيل بل المراد نفى السؤال أيضا عن ابن عباس.

في المجمع [4] وهو قول الفراء والزجّاج وأكثر أرباب المعاني ، وفي الآية ما يدل عليه وهو قوله (يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ) في المسئلة ، ولو كانوا يسألون لم يحسبهم الجاهل أغنياء لأنّ السؤال ظاهر في الفقر ، وكذا قوله (تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ) ولو سألوا لعرفوا بالسؤال وإنّما هو كقولك ما رأيت مثله وأنت لم ترد له مثلا ما رأيته وإنّما تريد أن ليس له مثل فيرى ، فمعناه لم يكن سؤال فيكون إلحاح.

وفي الحديث : إنّ الله يحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده ويكره البؤس والتبأّس وإنّ الله يحبّ الحيي الحليم المتعفّف ويبغض البذيّ السئّال الملحف ، وعنه عليه‌السلام إنّ الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ، ونهى عن عقوق الأمّهات ووأد البنات وعن منع وهات [5].

(وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ) من مال قليل أو كثير لهم أو لغيرهم سرا أو جهرا (فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ) فيجازى على حسب ما يستحقّه باعتبار حسن النفقة والإنفاق ، ومراعاة المنفق عليه كما وعد ، وما تضمّن معنى الشرط ، ولهذا سقط النون ودخل الفاء في الخبر.

في المجمع [6] قال أبو جعفر عليه‌السلام : نزلت الآية في أصحاب الصفّة وكذلك رواه الكلبيّ عن ابن عباس وهم نحو من أربعمائة رجل لم يكن لهم مساكن بالمدينة ، ولا عشائر يأوون إليهم ، فجعلوا أنفسهم في المسجد ، وقالوا : نخرج في كلّ سريّة يبعثها رسول الله فحثّ الله الناس عليهم ، فكان الرجل إذا كان عنده فضل أتاهم به ، إذا أمسى.

وفي الكشاف إنّهم من مهاجري قريش ، وكانوا في صفّة المسجد وهي سقيفة يتعلّمون القرآن بالليل ويرضخون النوى بالنهار ، وكانوا يخرجون في كلّ سريّة يبعثها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وعن ابن عباس [7] وقف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوما على أصحاب الصفّة فرأى فقرهم وجهدهم وطيب قلوبهم ، فقال : أبشروا يا أصحاب الصفّة ، فمن بقي من أمّتي على النعت الذي أنتم عليه راضيا بما فيه ، فإنّه من رفقائي.

وفيه من الحثّ والترغيب للفقراء على الاتّصاف بصفاتهم على ما تضمّنه كالآية على ما تضمّنت من الاشتغال بالعبادة ، وحبس النفس في سبيل الله والصبر على الفقر ، وترك السؤال والرضا به ما لا يخفى ، فان الحكم غير مختصّ بهؤلاء كما يفهم من الخبر ، وسياق الآية ، وذكر العلماء إيّاها في باب الزكاة.

على أنه مع حصول الحالات ينبغي عدم الفرق عقلا ، وحينئذ فلا كراهية في ترك الكسب وحبس النفس على العبادة ، سيّما تحصيل العلوم الدينيّة ونشرها ، فإنّه كالجهاد أو أعظم على ما قالوا ، ودلّ عليه بعض الروايات ، والقناعة بما حصل من الزكاة وغيرها من الصدقات ، بل يكون أفضل وأحبّ إلّا أن يكون صاحب عيلة ولم يحصل منها ما يصلح أن يقنع به فليتأمل وكذا ترغيب الأغنياء في الإنفاق على أمثالهم كما لا يخفى.

ثمّ رغب في الإنفاق وحثّ عليه حتى بجميع الأموال بقوله {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 274] هما اسمان وضعا موضع المصدر على الحال ، أي مسرّين ومعلنين أى يعمّون الأوقات والأحوال بالصدقة لحرصهم على الخير ، فكلّما نزلت بهم حاجة محتاج عجلوا قضاءها ولم يؤخّروا ولم يتعلّلوا بوقت ولا حال.

(فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ) خبر الّذين والفاء للسببيّة ، وقيل للعطف والخبر محذوف أي ومنهم الّذين ، ولذلك جوّز الوقف على (وَعَلانِيَةً) وفيه نظر ، و «عند» ظرف مكان ، والعامل فيه ما يتعلّق به اللام من «لهم» وربما أشعر بتعظيم الأجر كأنه لا يقدر عليه ولا يعلمه إلّا ربّهم ، فلا يوجد إلّا عنده.

(وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) لا من فوت الأجر ولا من أهوال يوم القيامة ، بل وما قبلها (وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) على شيء من ذلك مع عظم تلك الأهوال وشدّة تلك الأحزان ، كما هو معلوم من الآيات والأخبار ، فالإنفاق المذكور أمر عظيم عند الله ولله عناية جليلة بحال الفقراء وإنفاعهم ، بل الظاهر أنّهم لا يحزنون بوجه أصلا لا من خوف ضرر ولا من فوت مطمع ، لا لأمر متأخّر ولا متقدّم ، ولهذا نزل في من شأنه العصمة ، حيث لم يكن منه تقصير من وجه :

فعن ابن عباس [8] نزلت الآية في علىّ عليه‌السلام كانت معه أربعة دراهم فتصدّق بواحد نهارا وبواحد ليلا ، وبواحد سرا وبواحد علانية ، وهو المرويّ عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما‌السلام وروي عن أبى ذرّ [9] والأوزاعيّ أنها نزلت في النفقة على الخيل في سبيل الله ، وقيل هي في كلّ من أنفق ماله في طاعة الله.

وعلى هذه فنقول: الاية نزلت في علىّ عليه‌السلام كما هو المشهور ، ودلّت عليه الروايات ، وشهد له ما تضمّنته الآية من إنفاق جميع الأموال فإنه لم يرو ذلك إلّا في حقّ على عليه‌السلام نعم حكمها سائر في كلّ من فعل مثل فعله ، فله فضل السبق إلى ذلك ، وأجر الاقتداء به ، فله أجره وأجر كلّ من عمل به من غير أن ينقص من أجر العامل شيء للخبر المشهور.

ففي الآية دلالة على حسن الإنفاق والمبالغة فيه حتّى بكلّ المال بل أحسنيّته واغتنام الفرصة في ذلك فلا يبعد فهم عدم الخوف على المنفق المذكور من ذلك ولا حصول الحزن من ذا الوجه أصلا للعموم فافهم.

 


[1] المجمع ج 1 ص 386.

[2] في المعيار : أعطيته المال كملا كسبب اى كاملا وافيا هكذا يتكلم به وهو سواء في الجمع والواحد وليس بمصدر ولا نعت انما هو كقولك أعطيته المال اجمع وقريب منه في التاج واللسان نقلا عن ابن سيده.

[3] هذا هو الرماني ونقل ما افاده المصنف في التبيان ج 1 ص 280 عن على بن عيسى الرماني وترى ترجمة الرجل ومصادر ترجمته في أنبأه الرواة ج 2 ص 294 الرقم 476 والأعلام ج 5 ص 134 قال في بغية الوعاة ج 2 ص 180 الرقم 1742 ط 1384 على بن عيسى بن على بن عبد الله أبو الحسن الرماني وكان يعرف أيضا بالاخشيدى وبالوراق وهو بالرمانى أشهر كان إماما في العربية علامة في الأدب في طبقة الفارسي والسيرافي معتزليا ولد سنة ست وسبعين ومأتين وفيه مات في حادي عشر جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وفي الإعلام كان له نحو مائة مصنف.

[4] المجمع ج 1 ص 387.

[5] المجمع ج 1 ص 387.

[6] المجمع ج 1 ص 387 عن ابى جعفر والكلبي عن ابن عباس وكذلك في الدر المنثور ج 1 ص 358 عن ابن المنذر من طريق الكلبي عن ابى صالح عن ابن عباس وقد سرد أبو نعيم أسماء عدة من أصحاب الصفة وما ورد فيهم في حلية الأولياء ج 1 ص 347 الى آخر 397 وج 2 من ص 1 الى ص 39.

[7] رواه في كنز العرفان ج 1 ص 243 ومسالك الافهام ج 2 ص 51 وأخرجه في ـ كنز العمال ج 6 ص 261 بالرقم 1997 عن الخطيب عن ابن عباس وقريب منه في تفسير الإمام الرازي ج 7 ص 85 الطبعة الأخيرة.

[8] وقد روى السيد البحراني قدس‌سره في غاية المرام الباب السابع والأربعين والباب الثامن والأربعين اثنى عشر حديثا من طريق العامة وأربعة أحاديث من طريق الخاصة ص 347 وص 348 وانظر أيضا تفسير البرهان ج 1 ص 257 ونور الثقلين ج 1 ص 241 وسائر تفاسير الشيعة.

وانظر من كتب أهل السنة مجمع الزوائد ج 6 ص 324 وأسد الغابة ج 4 ص 25 والرياض النضرة ج 2 ص 273 ونور الأبصار للشبلنجى ص 78 وأسباب النزول للواحدي ص 50 ولباب النقول ص 42 والدر المنثور ج 1 ص 363 وفيه انه أخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن ابى حاتم والطبراني وابن عساكر من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن ابن عباس.

وتفسير ابن كثير ج 1 ص 326 عن ابن ابى حاتم وابن جرير من طريق عبد الوهاب وعن ابن مردويه بوجه آخر وتفسير الخازن ج 1 ص 196 وتفسير الكشاف ج 1 ص 319 وتفسير الرازي ج 7 ص 89 الطبعة الأخيرة والعجب انه ليس في الكاف الشاف ذيل الكشاف تخريج الحديث مع ما عرفت من الرواة من أهل السنة.

[9] المجمع ج1 ص388.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .