المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



المرور العابر  
  
2092   07:07 مساءً   التاريخ: 11-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 127- 128
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المرور العابر

ومن خلال هذه الاتجاهات المتعارضة جاءت محاولة التوفيق بينها فى مؤتمر قانون البحار عام ١٩٧٣ ، وفى دورته الثالثة بجنيف عام ١٩٧٥ ، ودورة نيويورك عام ١٩٧٦ ، كما ظهرت فكرة المرور العابر للمضايق التى تستخدم الملاحة الدولية بين بحرين عامين أو بين منطقة اقتصادية وبحر عام. وقد تم تفصيل هذا المفهوم فى مواد المشروع الذى وضع فى دورة المؤتمر الثالث بجنيف عام ١٩٧٥، وفى نيويورك عام ١٩٧٦ على أن تلتزم السفن والطائرات عند ممارستها للمرور العابر بما يلى:

أ- أن تمر بسرعة دون تأخير.

ب- أن تلتزم بالصور العادية للمرور، إلا إذا اضطرت إلى غير ذلك بسبب القوة أو الضرورة.

ج- أن تمتنع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها ضد سلامة واستقلال الدولة المطلة على المضيق.

د- أن تحترم القوانين والأنظمة التى تسنها الدولة الشاطئية وأن تلتزم بالأنظمة والإجراءات المتفق عليها دوليا والخاصة بالسلامة فى البحر والتصادم ومنع التلوث.

ه- أن تلتزم بما تحدده الدولة الشاطئية من ممرات العبور.

و- أن تراعى الطائرات القواعد الجوية الموضوعة بمعرفة منظمة الطيران المدني الدولية.

وفى ضوء الاتجاهات الحديثة فى مسألة المضايق والتي برز من خلالها مفهوم جديد هو المرور العابر بجانب حق المرور التقليدي البرىء يلاحظ ما يلي:

أ- إن مفهوم المرور العابر يقترب من المرور البرى فى أنه ا يجب أن يضر بأمن وسلامة الدولة الشاطئية.

ب- إن مفهوم المرور العابر مقصور على المضايق التى تصل أجزاء من البحار العامة، أما المرور البرى فتخضع له المضايق التى تصل أجزاء البحر العام بمياه إقليمية لدولة أجنبية.

ج- إن مفهوم المرور العابر يشمل حق الطيران ويكاد يكون ذلك هو الفارق الواضح بين المرور العابر الذى أتت به الاتجاهات الحديثة وبين حق المرور البرى* التقليدي.

د- إن المرور العابر لا يجب أن يعاق، أى أن اعتبارات أمن وسلامة الدولة الشاطئية قد لا تعد سندا لإعاقة المرور العابر، وهذا يختلف عن المرور البري.

ه- إن نظام المرور العابر لا يمس الوضع القانوني لمياه المضيق الذى يمارس فيه، ولا يمس ممارسة الدولة الشاطئية لسيادتها واختصاصاتها على هذه المياه وقاعها وباطن الأرض أو ما يعلوها من فضاء جوى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .