المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معنى كلمة سمع‌
19-11-2015
النسيج الإفرازي
26-2-2017
الطلاق ومبغوضيته عند الله
9-11-2014
التصنيف الوظيفي - تصنيف تايلور Taylor
13/10/2022
العقوق يؤدي الى الفقر والشقاء
2-9-2019
Polynomial Roots
14-12-2021


السيد محمود الطالقاني  
  
2352   12:58 صباحاً   التاريخ: 20-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 250
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمود الطالقاني ابن السيد أبو الحسن ولد سنة 1329 في قرية من قرى طالقان وتوفي في طهران سنة 1399 ودفن في مقبرة جنة الزهراء.
درس في قم وفي سنة 1357 ه‍. ش وهو فيها دخل السجن لأول مرة دفاعا عن الحريات في عهد الشاه رضا البهلوي وظل مسجونا ستة أشهر، ثم أفرج عنه.
ثم اتهم في عهد الشاه محمد رضا بأنه اخفى نواب صفوي رئيس جمعية فدائيان اسلام، ثم أفرج عنه بعد شهور، وظل صامدا في مكافحة الحكم فسجن للمرة الثالثة.

وبعد الاحداث الدموية التي عرفت باحداث (15 خرداد) (2) التي كانت انتفاضة شعبية كبرى حكم عليه بالسجن عشر سنوات.
وفي سنة 1390 وبعد أن قضى في السجن ثماني سنوات أفرج عنه.
ولما أقيمت الاحتفالات الملكية بمناسبة مرور 2500 سنة على قيام الإمبراطورية الإيرانية كان من الناقمين على ما رافقها من بذخ واسراف بالغين، فنفي إلى مدينة ذابل ومدينة بافت في كرمان، ثم أعيد إلى طهران وظل ثائرا ناقما لا يهدأ فادخل السجن من جديد، وسجنوا معه بعض أقربائه وأهل بيته، وظل مسجونا حتى نجاح الثورة الاسلامية فافرج عنه مع من أفرج عنهم من ضحايا (السافاك). ولكن لم يلبث إلا قليلا حتى توفي.

له من المؤلفات:

1 - تفسيره للقرآن باسم (أنوار القرآن).

2 - نسلك الطريق إلى أنفسنا.

3 - الملكية والاسلام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)