أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
![]()
التاريخ: 8-8-2017
![]()
التاريخ: 27-7-2017
![]()
التاريخ: 28-7-2016
![]() |
الرّضوي (...- 1311 ه) أبو الحسن بن السيد محمد بن حسين بن حبيب اللّه الرضوي، المشهدي الخراساني، كان فقيها إماميا، شاعرا، ذا معرفة بعلم الكيمياء.
درس في بلاده: و تتلمذ- كما يبدو- على الفيلسوف هادي السبزواري، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر على الفقيهين الشهيرين: مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، و أجيز منه.
و عاد إلى إيران، فأقام في طهران مدة، ثم توجه إلى مشهد، فحظي باحترام و تبجيل مجد الملك متولّي الروضة الرضوية المطهرة، و فوّض إليه منصب التدريس هناك، و لكنّه آثر العزلة و الانقطاع عن الناس، و الانكباب الشديد على مطالعة الكتب.
و ألّف تآليف، منها: رسالة في صلاة الجمعة بالفارسية، تعليقة على «القواعد و الفوائد» في الفقه للشهيد الأول، حاشية على «هداية الأبرار» في أصول الفقه للحسين بن شهاب الدين العاملي الكركي، قصيدة من مائة بيت في معارضة قصيدة ابن سينا الشهيرة (هبطت إليك من المحلّ الأرفع)، و منظومة في الرّد على المثنوي المولوي في بطلان الحلول و الاتحاد.
و له شعر بالعربية و الفارسية.
توفّي في مشهد سنة- إحدى عشرة و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره:
و ديار آل محمد من أهلها |
بين الديار كما تراها بلقع |
|
و بنات سيدة النساء ثواكل |
أسرى حيارى في البريّة ضيّع |
|
ماذا تقول أميّة لنبيّها |
يوما به خصماؤه تستجمع |
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|