أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2021
3179
التاريخ: 16-2-2021
5005
التاريخ: 20-4-2016
19598
التاريخ: 26-1-2016
2234
|
إذا اعتبرنا ان الثقافة تشمل جميع العلوم والأفكار والفلسفات والقيم والفنون والآداب والتقاليد والسنن، ولكل مجتمع في كل عصر ومرحلة ثقافة خاصة، فإن أفراد ذلك المجتمع يتأثرون بتلك الثقافة عن إرادة ودون إرادة.
فإذا كان فن المجتمع تخديرياً، والادب والأمثال التي تشجع الناس على تأمين حاجاتهم كانا مستهلكين ومستوردين، وإذا كانت آداب المجتمع وتقاليده تقتل المعنويات بدلاً من أن تحييها؛ عندئذ معروف كيف ستكون عليه حال ذلك المجتمع ومعنوياته. فنوع التربية والتعليم في المجتمع، وشكل الانظمة والقواعد، ونوع القوانين والقرارات، والجو الثقافي والإلتزامي للأسرة، وعشرات العوامل المشابهة قد تظهر لدى الأفراد ميولاً نحو:ـ الإجرام، الاستسلام، العصيان والتمرد، الانحراف، طلب الخير، طلب الشر، الانتقام، اللامبالاة. ويمكنها ان تصنع من أفراد المجتمع مجتمعاً إنسانياً يسلّم إدارة شؤونه لغيره، أو مجتمعاً خلاقاً يمتلك فكراً مستقلاً ويدير حياته بنفسه.
على أي حال فإن احد ابعاد التأهيل في المجتمع يرتبط بثقافة المجتمع وقيمه الثقافية، وما دامت الثقافة والقيم الثقافية غير صالحة فإن إصلاح الأفراد لن يكون ميسوراً أحياناً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|