المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

Spectrin
28-2-2020
Organolead compounds
25-1-2019
رتب مهامك وفقاً لأولويتها
4-6-2022
كلام في استناد مصنوعات الإنسان إلى الله سبحانه
24-09-2014
الظروف الطبيعية المؤثرة في الخدمات
10-2-2021
إظهار الرضى والاستحسان
20-5-2022


التوجهات الفكرية لإدارة البيئة الحضرية في المدينة الإسلامية  
  
2063   04:23 مساءً   التاريخ: 4-6-2020
المؤلف : عصام صالح مهدي الداغستاني
الكتاب أو المصدر : ادارة التنمية المستدامة في البيئة الحضرية لمدينة بغداد
الجزء والصفحة : ص15- 16
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

التوجهات الفكرية لإدارة البيئة الحضرية في المدينة الإسلامية:

من المعروف ان البيئة الاصيلة هي السائدة في المدينة العربية الاسلامية وكانت تعبر عن الكتل البنائية والفراغات الموجودة في المدينة بمجموعها وقد قام العرب المسلمون بأعمار هذه البيئة باستخدام مواد البناء المتوفرة لديهم وقد شكلت البيئة الاصيلة في هذه المدن مجالاً للمناقشات والدراسات والاختلافات فأيدها من أيدها وعارضها من عارضها اعتمادا على الفهم والإدراك للمعنى الحقيقي لتشكيل البيئة الحضرية ومدى ملائمتها للإنسان والبيئة المحيطة فقد ادت الكثير من المتغيرات التشريعية والبيئية والاقتصادية وغيرها دوراً في بلورة النتاج النهائي لتلك البيئة مجسدة قوة التفاعل بين هذه المتغيرات لتستمر هذه البيئة وتتغير وتنمو.

ان الفكر الإسلامي يشكل بالنسبة للعرب والمسلمين المعين الذي لا ينضب لبلورة قاعدة فكرية تضفي على العمارة والتخطيط الحضري مقومات فلسفية تستمد أهميتها من حاجة الإنسان المسلم ونظرته للحياة والكون التي أرسى وجودها الدين الإسلامي انطلاقاً من الواجبات الملقاة على الإنسان المسلم وماله من حقوق ضمن مجتمع متكامل يحكم أبناءه الدين الإسلامي كفكر معنوي ويتجسد فيزياوياً بهيئة تشكيل حضري ينسجم مع خصوصيته وقدسية العلاقة الأسرية ويمتد ليشمل عمومية التفاعل المجتمعي ضمن نسيج حضري تفاعلت فيه الكتلة والفضاء الحضري ضمن حيز مكاني وبتداخل سلوك الإنسان بامتداد زماني شمل مستويات المدينة بدءاً من الوحدة السكنية وانتهاءاً بصحن المسجد الجامع، (كمونة، 2000، 1).

وعليه فان طبيعة الفلسفة الفكرية التي ينبغي اعتمادها عند التعامل مع التشكيل الحضري للمدينة الإسلامية تعد انعكاساً لثلاث قيم إسلامية أساسية هي:

‌أ- التواضع

‌ب- المساواة

‌ج- الإنسانية

فالفكر الإسلامي لا ينظر إلى المدينة على أنها تشكيل حضري (مادي) وحسب بل يعدها تشكيلاً روحياً ينطلق من ركائز العقل الواعي كاستجابة حتمية لمقصدين رئيسين هما تلبية حاجة الإنسان المسلم للأمان والمأوى وتحقيق رغباته الروحية، ومن هنا فالتشكيل الحضري في الإسلام كفلسفة مكانية- زمانية يستمد صيرورته من جوهر مبادئ الدين الإسلامي من حيث البساطة وعدم المبالغة مع ضمان حفظ الخصوصيات وتحقيق التفاعل الاجتماعي، والمدينة بذلك فهي ليست موقع جغرافي أو مدة زمنية بل هي امتداد مكاني- زماني يستوعب شمولية النظرة المتكاملة دينياً، وجغرافياً، واقتصادياً، واجتماعياً وبتواصل زماني يمتلك قدراً من الثبات النسبي المادي، كونها خاضعة لمبادئ راسخة مستمدة من العقيدة الإسلامية ذاتها، ( كمونة، 2000، 3).

مما سبق يتضح إدراك الفكر الإسلامي الناضج لأسباب عمارة الأرض وازدهارها وأسباب انحلالها وضعفها في إطار يربط ببراعة بين الشكل المادي والهيئة الاجتماعية ربطاً عضوياً يكشف عن نضج فـي الفكر وارتقاء في المستوى الحضاري الذي أفرزته الحضارة الإسلامية ليرسم المبادئ العامـة لسياسة تكـثير عـمارة الأرض،( السعدي،2003،64).

وبذلك نرى أن النظرة الإسلامية تتعرض في التخطيط والتنفيذ إلى ثلاثة أنواع للتعامل مع إدارة البيئة الحضرية أولها في حالة كون المدينة قائمة والثانية حالة التوسعات المستقبلية وثالثهما في المدن الجديدة ولكل حالة من هذه الحالات معالجاته الخاصة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .