المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Syntactic insulation of factive clauses
2024-08-10
Naming carboxyl groups added to a ring
14-10-2019
المفاهيم الأساسية في كروماتوغراقيا الغاز
2024-02-17
بشر بن يحيى بن علي القيني النصيبي
22-06-2015
A fixing wrench
20/9/2022
Infrared (Rovibrational) Spectroscopy
9-1-2022


علامات المنافق  
  
2387   02:59 صباحاً   التاريخ: 28-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 203
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2020 1834
التاريخ: 24-10-2019 3043
التاريخ: 2-7-2019 1427
التاريخ: 23-4-2022 1668

في روايات مروية في مصادر الشيعة والسنة عن النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) نلاحظ هذا الحديث الساطع :

" آية المنافق ثلاث : إذا حدت كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان"(1).

في حديث معروف عن الإمام السجاد (عليه السلام) قال : "عليكم بأداء الامانة ، فو الذي بعث محمدا بالحق نبيا لو ان قاتل أبي الحسين بن علي بن أبي طالب ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه"(2).

وفي رواية اخرى عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال : "إن الله لم يبعث نبيا قط إلا بصدق الحديث وأداء الامانة مؤداه إلى البر والفاجر"(3).

عندما دخل رسول الله (صلى الله عليه واله) مكة المكرمة منتصرا فاتحا ، فاستحضر عثمان بن طلحة وكان سادن الكعبة فطلب منه مفتاح الكعبة المعظمة ، ليطهرها من الأصنام والاوثان الموضوعة فيها ، فلما فرغ النبي (صلى الله عليه واله) من ذلك سأله العباس ان يعطيه المفتاح ليجمع له بين منصب السقاية ومنصب السدانة الذي له في العرب شان وشاو مجيد (والظاهر ان العباس أراد ان يستفيد من نفوذ ومكانة ابن اخيه الاجتماعية والسياسية لمصلحته الشخصية)، ولكن النبي (صلى الله عليه واله) فعل خلاف ذلك ، فإنه بعد ما طهر الكعبة من الاصنام والاوثان ، أمر عليا (عليه السلام) ان يرد المفتاح إلى "عثمان بن طلحة" ففعل ذلك وهو يتلو هذه الاية : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58].

ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) قوله : "من غش مسلما فليس منا"(4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- صحيح الترمذي والنسائي بناء على نقل تفسير المنار وقد ورد نفس هذا المضمون في سفينة البحار ايضا .

2- امالي الصدوق : ص149 .

3- مشكاة الانوار : عن سفينة البحار.

4- سفينة البحار : 2 / 318 .

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.