المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



موانع الارتباط بالله  
  
994   09:23 صباحاً   التاريخ: 2024-07-28
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : دروس في التربية الأخلاقية
الجزء والصفحة : ص161
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1680
التاريخ: 2024-12-19 484
التاريخ: 21-5-2019 1716
التاريخ: 23-4-2022 2031

كان الكلام يدور حول الكمال الإنساني الذي لا يفوقه أيّ كمال، وذلك عندما يصل الإنسان إلى مقام الشهادة ولقاء الله، حيث لا خوف ولا حزن ولا نقص هنالك لأنّ  ﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ[1]، وللوصول إلى هذا المقام الشامخ على الإنسان المجاهد أن يتعرّف إلى كلّ قاطع لطريقه أو مانع لسفره ويطرده، كما عليه أيضاً أن يتعرّف إلى كلّ ما يمكن أن يساعده في الوصول إلى هذه الدّرجة السّامية، والمنزلة الرفيعة، ويعدّ التعرّف إلى الموانع التي تحول دون بلوغه هذا الهدف الشريف، الحلقة الأولى في مسيرة الإنسان التكاملية، لأنه من المتعذّر الدخول في الصّالحين والعباد المكرمين ما لم يجتز الإنسان العوائق والموانع التي تحول بينه وبين ربّه، واجتيازها أيضاً غير ممكن قبل التعرّف إليها.

ومن أهمّ الموانع التي تحبس الإنسان عن الارتباط بربّه ودخول جنّته، هي:

- الغفلة عن الحقّ تعالى.

- الرّضا بالحياة الدنيا.

- العقائد الفاسدة التي يحملها الإنسان.

- الذنوب والمعاصي واتّباع الهوى.

فعن الإمام الصّادق (عليه السلام) قال: "من رعى قلبه عن الغفلة، ونفسه عن الشهوة، وعقله عن الجهل، فقد دخل في ديوان المُنَبَّهِينَ"[2].


[1] سورة النحل، الآية: 96.

[2] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج12، ص111.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.