أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2019
1601
التاريخ: 15-3-2022
1782
التاريخ: 21-4-2022
1869
التاريخ: 17-5-2020
1658
|
كان الكلام يدور حول الكمال الإنساني الذي لا يفوقه أيّ كمال، وذلك عندما يصل الإنسان إلى مقام الشهادة ولقاء الله، حيث لا خوف ولا حزن ولا نقص هنالك لأنّ ﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ﴾[1]، وللوصول إلى هذا المقام الشامخ على الإنسان المجاهد أن يتعرّف إلى كلّ قاطع لطريقه أو مانع لسفره ويطرده، كما عليه أيضاً أن يتعرّف إلى كلّ ما يمكن أن يساعده في الوصول إلى هذه الدّرجة السّامية، والمنزلة الرفيعة، ويعدّ التعرّف إلى الموانع التي تحول دون بلوغه هذا الهدف الشريف، الحلقة الأولى في مسيرة الإنسان التكاملية، لأنه من المتعذّر الدخول في الصّالحين والعباد المكرمين ما لم يجتز الإنسان العوائق والموانع التي تحول بينه وبين ربّه، واجتيازها أيضاً غير ممكن قبل التعرّف إليها.
ومن أهمّ الموانع التي تحبس الإنسان عن الارتباط بربّه ودخول جنّته، هي:
- الغفلة عن الحقّ تعالى.
- الرّضا بالحياة الدنيا.
- العقائد الفاسدة التي يحملها الإنسان.
- الذنوب والمعاصي واتّباع الهوى.
فعن الإمام الصّادق (عليه السلام) قال: "من رعى قلبه عن الغفلة، ونفسه عن الشهوة، وعقله عن الجهل، فقد دخل في ديوان المُنَبَّهِينَ"[2].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|