المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حضور القلب في الصلاة
19-8-2020
اجلائه (عليه السلام) بني عنيزة عن طريق الزوار
3-08-2015
تفسير الاية (1-14) من سورة النازعات
19-2-2018
انواع طرود النحل
16-7-2020
هل الإيمان إلا الحب والبغض
24-3-2020
طيباريوس الثاني (578 –582)
2023-10-15


خلف الوعد من صفات المنافقين  
  
1765   01:42 صباحاً   التاريخ: 3-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص280
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1836
التاريخ: 7-8-2020 2131
التاريخ: 20-4-2022 2044
التاريخ: 21-4-2022 1869

من جملة الدلائل على حرمة خلف العهد مع الناس، ما ورد من الأحاديث في صفات المؤمن والمنافق، ومنها تعرف حرمة خلف مطلق العهد .

مثل الحديث المروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : (ثلاث من كن فيه كان منافقاً، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم :

من إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف)) .

ويقول الإمام الصادق (عليه السلام) : (من عامل الناس ولم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته، وحرمت غيبته، وظهر عدله، ووجبت أخوته.

إذن فمن يظلم أو يكذب، أو يخلف العهد هو فاسق تجوز غيبته .

وقال (عليه السلام): ثلاثة لم يجعل الله لأحد فيها رخصة :

بر الوالدين ، برين كانا أو فاجرين، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وأداء

الأمانة للبر والفاجر.  

ومثله في الكافي عن الإمام الجواد (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : ((من شرط لامرأته شرطاً فليف به، فإن المؤمنين عند شروطهم، إلا شرطاً حرم حلالا أو أحل حراماً)).  




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.